البوابة نيوز:
2025-06-04@16:39:24 GMT

زراعة المنوفية: توزيع 28 طن أسمدة على المزارعين

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود مديرية الزراعة واستصلاح الأراضى خلال أسبوع ، حيث أفاد وكيل وزارة الزراعة  أنه تم الإنتهاء من توزيع مايقرب من 28 ألف طن نترات ويوريا( ائتمان) بنطاق المحافظة ، اعتبارا من بداية الصرف للموسم الشتوى فى مطلع شهر اكتوبر وحتى 21 يناير 2025 ، مؤكداً علي توافر الأرصدة بالجمعيات الزراعية ، وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط قواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين .


وفي ضوء تنفيذ خطة تطهير الترع والمجارى المائية والمساقى الخصوصية بكافة أرجاء مراكز ومدن وقرى المحافظة لتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة ، أشار وكيل وزارة الزراعة أنه تم تطهير مسافة طولية بلغت أكثر من 22 كم من المساقى الخصوصية  بنواحي شبين الكوم  بترعتى ابوشيخة و عصفور وقصالى أول وتاني  ، كفر أشليم مركز قويسنا مسقة العنانى ، هيت مركز منوف مسقة عزبة بكر ، بندرالشهداء مركز الشهداء مسقة خلف الجناين، المقاطع و تلبنت مركز الباجور مسقة ام المكارم و الحداد ، طنبشا مركز بركة السبع مسقة ريحان، قورص و رملة الانجب وبوهه شطانوف  مركز أشمون مسقة البجامون وسروه العرب والمساعي ، بندر تلا وطبلوها مركز تلا مسقة الكوادى والملوانيه وام حرب والملاحة والحدوده والتى تخدم مساحة (3134) فدان وجارى المتابعة المستمرة للتطهير وبصفة دورية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين .
أوضح وكيل وزارة الزراعة أنه تمت الموافقة على استخراج 9 تراخيص تشغيل مزارع ماشية  ومحلات أعلاف ، فيما تم إجراء 7 معاينات لمزارع دواجن تمهيدا للسير في إجراءات الترخيص ،والمرور على 22 محل أعلاف ، بالإضافة إلى المرور الميداني على 2982 فدان حدائق فاكهة و خضروات و محاصيل متنوعة لتقديم الدعم اللازم للمزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعيات الزراعية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية تطهير الترع توزيع الأسمدة

إقرأ أيضاً:

الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد

يمانيون / تقرير خاص

شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.

 الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق 
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.

 اتفاقيات مشروطة 

من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.

 النتائج الكارثية

تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.

الزراعة قضية إيمانية وسيادية

مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .

هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.

 استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.

استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.

تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.

دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.

آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.

خاتمة 

شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور رشدي العدوي عميدًا لـ «زراعة كفر الشيخ»
  • بشأن المزارعين والمشاريع الزراعية... هذا ما بحثه هاني مع شيخ العقل
  • تحت ظروف خاصة.. المحاصيل الحقلية تبدأ في زراعة الأرز الأسود
  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
  • كوردستان.. إجراءات عاجلة لدعم الزراعة وتحديد موعد لتسلم محاصيل المزارعين
  • وزير الزراعة يبحث تفعيل صندوق التكافل لحماية صغار المزارعين
  • وزير الزراعة: توريد 4 ملايين طن قمح من المزارعين حتى الآن وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • وزير الزراعة يوجه بالتدخل العاجل لمساعدة المزارعين المتضررين من الأمطار