إيرلندا – شهدت إيرلندا لأول مرة في تاريخها إنشاء بناء سكني بطابقين، باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية.

وقد أصبح المنزل المكون من ثلاث شقق بمساحة 330 مترا مربعا والواقع في مدينة لاوت في شرق أيرلندا، مثالا واضحا على إمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتضمن المشروع ثلاثة منازل منفصلة مكونة من طابقين، بمساحة 110 أمتار مربعة لكل منها.

وتم بناء مسكن واحد في 132 يوم فقط، أي أسرع بنسبة 35% من البناء التقليدي للمنازل المماثلة.

ووفقا لشركة COBOD المطورة لتقنيات الطابعة ثلاثية الأبعاد BOD2 تم توفير حوالي 50% من الوقت بفضل طباعة الجدران ثلاثية الأبعاد، حيث استغرق عملية إنشاء الجدران 12 يوما فقط.

وتم توفير الوقت المتبقي بسبب دقة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد العالية، الأمر الذي سمح بتصميم ودمج الجدران الداخلية والأسقف والعناصر الداعمة للسقف في مرحلة التصميم مباشرة.

ويمكن أن تكون هذه التقنية حلا فعالا لمواجهة أزمة الإسكان العالمية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى بناء سريع واقتصادي.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

WSJ تنشر مقالاً لـياسر أبو شباب.. تحدث عن هدف مجموعته المسلحة

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مقالاً للمتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ياسر أبو شباب، والذي تحدث فيه عن هدف مجموعته المسلحة، مدعيا أنّهم يسعون بشكل أساسي إلى فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بـ"حماس" عن نيران الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أبو شباب استعادت عدة كيلومترات مربعة من الأراضي التي كانت موطنا لقبيلته البدوية (الترابين)، منوهة إلى أنه يصف مجموعته بأنها "براغماتية".

وذكر أبو شباب في المقال، أنّه "خلال الأسابيع السبعة الماضية، أصبح الحي الذي يسكن فيه المنطقة الوحيدة في غزة التي تحكمها إدارة فلسطينية غير تابعة لحماس منذ عام 2007، ونجحت دورياتنا المسلحة في إبعاد حماس والجماعات المسلحة الأخرى"، على حد قوله.

وتابع قائلا: "نتيجة لذلك، لم تعد الحياة هنا تُشبه الحياة في غزة"، مبينا أنه "في شرق رفح يحصل الناس على المأوى والغذاء والماء والمستلزمات الطبية الأساسية، دون خوف من سرقة حماس للمساعدات أو الوقوع في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي".

وهاجم أبو شباب حركة حماس، مدعيا أنها "تستخدم الأطفال كدروع بشرية"، وقال: "بينما لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه، ينام الناس الآن ليلاً دون خوف من الموت".



ودعا إلى تعميم تجربة مجموعته المسلحة إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، قائلاً: "لا ينبغي أن يكون هذا استثناءً في غزة، بل يمكن أن يكون النموذج القاعدة الجديدة. الغالبية العظمى من سكان غزة يرفضون حماس، ولا يريدونها أن تبقى في السلطة بعد انتهاء الحرب".

وتابع: "لكن رغم كرههم لحماس، ما زالوا يخشونها. منذ بدء الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام للمطالبة بإزاحة الحركة، قُتل المتظاهرون أو عُذبوا أو أجبروا على الاختباء".

ووفق قوله، فإنّ "معظم سكان غزة يمتنعون عن التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس، بسبب عدم وجود بديل عملي"، زاعماً أن "حماس لا تزال تسيطر على وصول المساعدات، وتهيمن على مؤسسات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ولا تزال الحركة تحوّل مراكز المساعدات إلى مراكز لعملياتها الخاصة".

وأرجع تخليه عن الخوف بعد مقتل أخيه وابن عمه، معربا عن رفضه للأوصاف التي تلاحقه، مثل "المجرم والمتعاون"، وشدد في الوقت ذاته على أنه "لن يستسلم".

وادعى أن مجموعته المسلحة تلقت طلبات من العديد من العائلات للانتقال إلى شرق رفح، وقال إنهم "مستعدون لتحمل مسؤولية ما تبقى من رفح"، لافتا إلى أنه "في غضون أشهر، قد يعيش أكثر من 600 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان غزة، خارج دائرة الحرب".

وأردف قائلا: "نحن بحاجة لثلاثة أمور فقط لتحويل هذه الرؤية إلى واقع: دعم مالي لمنع عودة حماس، ومساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان العاجلة من الغذاء والمأوى، وممرات آمنة ليتمكن الناس من التنقل. في وقت قصير، يمكننا تحويل معظم غزة من منطقة حرب إلى مجتمعات فاعلة. عندما تبدأ إعادة الإعمار، يمكن لحماس التفاوض مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل ممر آمن للخروج من غزة. دعهم يذهبوا إلى قطر أو تركيا أو أي مكان يسمح لهم به داعموهم. لا نريدهم بيننا"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • العقار للوسطاء: تأكدوا من”المساكن” قبل تقديم الخدمات
  • السعودية تقود نقلة نوعية في النقل الإقليمي.. ممر تجاري يربط القاهرة بأربيل
  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟
  • منتخب لبنان للركبي تاتش يشارك في كأس أتلانتيك في إيرلندا
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
  • من مجاعة إيرلندا إلى مجاعة غزة
  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • WSJ تنشر مقالاً لـياسر أبو شباب.. تحدث عن هدف مجموعته المسلحة