ضربة جديدة للوافدين.. السعودية تعلن توطين مهن جديدة وتكشف عن عقوبات المخالفين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تنفيذ حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز التوطين في 269 مهنة بمختلف القطاعات، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية مثل وزارة الصحة، وزارة التجارة، ووزارة البلديات والإسكان.
تتضمن هذه القرارات توطين عدد من المهن الهامة مثل مهن طب الأسنان، الصيدلة، المحاسبة، والهندسة الفنية.
وهذه القرارات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتوفير المزيد من فرص العمل المناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
ـ توطين مهن الصيدلة
بالشراكة مع وزارة الصحة، يبدأ اعتبارًا من 27 يوليو 2025 تنفيذ قرار زيادة نسبة التوطين في مهن الصيدلة، حيث ستصل النسبة في الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية إلى 35%، بينما ستكون النسبة في الصيدليات بالمستشفيات 65%، وفي الأنشطة الصيدلانية الأخرى 55%.
يشمل القرار المنشآت التي تضم خمس موظفين أو أكثر في مهن الصيدلة. كما تم تحديد موعد تنفيذ المرحلة الأولى لقرار توطين مهن طب الأسنان في 27 يوليو 2025 بنسبة 45%، على أن تتم المرحلة الثانية بعد 12 شهراً لتصل النسبة إلى 55%.
ويشمل القرار المنشآت التي تضم 3 موظفين أو أكثر في هذا المجال، مع رفع الحد الأدنى للأجور في مهنة طب الأسنان ليصل إلى 9000 ريال.
ـ زيادة توطين مهن المحاسبة:
وفي إطار التعاون مع وزارة التجارة، قررت الوزارة زيادة نسبة توطين مهن المحاسبة على خمس مراحل تدريجية تمتد لمدة خمس سنوات بدءًا من 27 أكتوبر 2025.
بدايةً، سيتم تطبيق المرحلة الأولى على المنشآت التي تضم خمس محاسبين أو أكثر، حيث ستصل نسبة التوطين إلى 40%، على أن ترتفع تدريجياً إلى 70% في المراحل اللاحقة.
ـ توطين المهن الفنية الهندسية:
كما تم إدراج توطين المهن الفنية الهندسية بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان، حيث سيتم رفع نسبة التوطين إلى 30% من إجمالي العاملين في هذه المهن اعتبارًا من 27 يوليو 2025.
ويشمل هذا القرار جميع المنشآت في القطاع الخاص التي تضم خمس موظفين أو أكثر في المهن الهندسية الفنية.
ـ تفاصيل القرارات وعقوبات المخالفين:
أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أدلة إجرائية عبر موقعها الإلكتروني لشرح آلية تنفيذ هذه القرارات وكيفية احتساب نسب التوطين، بالإضافة إلى توضيح العقوبات المقررة بحق المخالفين.
ـ استمرارًا للجهود الوطنية:
تعد هذه القرارات جزءًا من الجهود المستمرة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيز استراتيجية سوق العمل من خلال دعم الكفاءات الوطنية وزيادة فرص العمل لهم في مختلف القطاعات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: هذه القرارات توطین مهن التی تضم أو أکثر
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.