هكذا تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
القدس (CNN)-- تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك وقف اتفاق إطلاق النار الذي شهد، السبت، تبادل أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني، لكن إسرائيل منعت سكان غزة من العودة إلى ديارهم.
وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم ارتكاب انتهاكين، السبت. الأول يتعلق بعدم تسليم الرهينة الإسرائيلية، أربيل يهود (29 عاما).
أما الانتهاك الثاني يتعلق بعدم قيام حماس بتقديم قائمة بوضع الرهائن المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة سواء أكانوا أحياء أم أمواتا.
وقال البيان: "خلال تنفيذ المرحلة، السبت، ارتكبت حماس انتهاكين للاتفاق: لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود بعد، ولم يتم تقديم قائمة بحالة المختطفين ضمن المرحلة الأولى بعد".
ونتيجة لذلك، منعت إسرائيل عودة سكان غزة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة كما كان مقررا.
وأضاف البيان أن إسرائيل تبذل جهودا مع الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لتأمين إطلاق سراح يهود. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الضغط على حماس للالتزام بشروط الاتفاق وإطلاق سراح يهود.
وفي المقابل، رفضت حماس أن تكون انتهكت الاتفاق، واتهمت إسرائيل بخرق الصفقة، ووصفت الخلاف على يهود بأنه "ذريعة".
وقالت حماس في بيان: "نحمل إسرائيل مسؤولية عرقلة تنفيذ الاتفاق، ونتابع مع الوسطاء بمسؤولية كاملة للوصول إلى حل يؤدي إلى عودة النازحين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".