20 قتيلًا بهجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قتل ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا، بينهم قائد، بعدما هاجم مسلحون قاعدة للجيش في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية وسكان محليين الأحد.
ويشن مسلحو جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا هجمات في ولاية بورنو النيجيرية، مستهدفين القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص.
ووفقا لشهود عيان وجنود نجوا من الهجوم، وقع الاعتداء الأخير يوم الجمعة عندما وصل عناصر "داعش" في شاحنات مزودة ببنادق وهاجموا الكتيبة 149 التابعة للجيش في بلدة ملام-فاتوري، وهي بوابة الحدود مع النيجر.
وقال أحد الجنود الناجين إن القوات فوجئت بالهجوم حيث "أمطر المسلحون المنطقة بوابل من الرصاص"، وأضاف "حاولنا جاهدين صد الهجوم، ولكن بعد أكثر من ثلاث ساعات من تبادل إطلاق النار، تمكنوا من التغلب علينا، مما أدى إلى مقتل قائدنا برتبة مقدم."
وقال الجندي إن 20 جنديا لقوا حتفهم بينما أصيب آخرون بجروح.
وذكر سكان غادروا ملام-فاتوري أنه رصد بعض المسلحين في البلدة حتى ليلة السبت.
وحسب أحد أعضاء الميليشيات المحلية التي تم تشكيلها لمساعدة الجيش، فإن المسلحين أحرقوا عددا من المباني مما أجبر بعض السكان على الفرار من البلدة.
وكان الجيش النيجيري أعلن يوم الجمعة مقتل 79 مسلحا وخاطفا مشتبها فيهم في عمليات شنتها قواته خلال الأسبوع الماضي بمناطق متفرقة من شمال شرق البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش النيجيري الميليشيات المحلية الميليشيات الميليشيا الناجي هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.
ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.
ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.