هل هناك فضل للمتوفى إذا مات يوم الجمعة؟ الشيخ الماجد يجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الرياض
أجاب الشيخ سليمان الماجد على سؤال حول ما إذا كان هناك ميزة أو فضل للمتوفى إذا مات يوم الجمعة.
وأوضح الشيخ الماجد خلال استضافته عبر قناة «الرسالة»، أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا في الكتاب أو السنة أن الموت في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة يمنح الإنسان ميزة خاصة في التوبة أو المغفرة أو القرب من الله.
كما أكد على أن الأصل في وفاة الإنسان هو أن يكون متوفى وهو على طاعة الله عز وجل، وأن يترك خلفه أعمالاً صالحة ليحصل على الأجور والحقوق الشرعية التي تتعلق بالوفاة، موضحًا أن ذلك ما أخبر به الله رسولنا الكريم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/qzDILqLE5Ew5_q-r.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ سليمان الماجد الوفاة يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.