مصطفى الفقي: مصر صامدة رغم التحديات.. ومتمسكة بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
تصوير: محمود بكار:
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن كتاب "في قلب اللحظة" جاء في توقيته المناسب؛ خصوصًا في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة، والتي تعكس عداء الغرب وتصريحات مثيرة للجدل مثل تلك التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاءت تصريحات الفقي، خلال ندوة مناقشة كتاب "في قلب اللحظة"، اليوم الأحد، ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح المفكر السياسي أن السياسات الأمريكية تتسم بالضغط على الدول ومساندة إسرائيل بما يتماشى مع مصالحها، مؤكدًا أن مصر دائمًا صامدة، وتظل الجائزة الكبرى التي تطمع فيها الدول.
وأشار الفقي إلى أن مصر تمر بلحظة تاريخية شديدة الصعوبة وسط أطماع دولية ومحاولات تستهدف أمنها واستقرارها، قائلًا: "لقد ابتلانا الله بدولة إسرائيل التي تمارس أفعالًا عنيفة وغير أخلاقية، رغم أننا نعيش في عالم يسوده الهدوء".
وأكد المفكر السياسي أن مصر رفعت صوتها بقوة منذ 7 أكتوبر 2023، مشددًا على رفضها القاطع فكرة تهجير الفلسطينيين، حفاظًا على حقوقهم ومنعًا لتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن هذا الموقف الثابت يعكس دور مصر التاريخي كمدافع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
واختتم الفقي حديثه بتأكيد أهمية الحوار والنقاش حول هذه القضايا الحساسة التي تؤثر على مستقبل المنطقة، مشيدًا بدور الكتاب في تسليط الضوء على التحديات الراهنة.
كتاب "في قلب اللحظة" للكاتب الصحفي جمال الكشكي؛ وفي الكتاب محاولة للإبحار في تيارات الأمم السياسية ونظرة فاحصة على الدور الأمريكي المترامي على المسرح الدولي، وتأمل في مآلات الحرب الأوكرانية- الروسية، ويتوقف الكاتب عند القضية الفلسطينية بتعقيداتها الدولية.
اقرأ أيضًا:
بعد مقترح الأزهر.. لماذا يصعب تعريب علوم الطب والصيدلة؟
قطار كل 4:30 دقيقة.. قرار عاجل من مترو الأنفاق بسبب مباراة الأهلي وبيراميدز
الطقس: أمطار قد تكون رعدية على 6 مناطق خلال ساعات.. تمتد للقاهرة في هذه الفترة
ندوة مصطفى الفقي القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "مدبولي" يشهد توقيع عقد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة الأخبار المتعلقة نقابة الصحفيين تدين موقف ترامب وتصريحاته حول تهجير الفلسطينيين أخبار مسؤول بالرقابة المالية: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب أخبار “القاهرة تنادي” يجمع 34 ناشرًا أجنبيًا لتعزيز الترجمة والتفاهم الثقافي أخبار مصطفى الفقي لمصراوي: تصريح ترمب بتهجير أهالي غزة "استفزاز".. وهؤلاء وراء أخبارإعلان
إعلان
مصطفى الفقي: مصر صامدة رغم التحديات.. ومتمسكة بالقضية الفلسطينية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار تنصيب ترامب نظام البكالوريا الجديد أسعار الذهب صفقة غزة سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 ندوة مصطفى الفقي القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب القضیة الفلسطینیة صور وفیدیوهات مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في أفريقيا.. روحانيات وعادات تتوارثها الأجيال رغم التحديات
في كل زاوية من القارة الأفريقية، تستقبل شعوب المنطقة عيد الأضحى المبارك بمزيج من الروحانية والهوية الثقافية، تخليدا لشعائر دينية وإحياءً لموروث تعود جذور تفاصيله إلى مئات السنين.
ورغم الحروب، والنزوح، والمآسي، فإن المسلمين في القارة السمراء لا يتركون مناسبة دينية إلا خلّدوا شعائرها، وحاولوا تمثّل جزء من قيمها.
ومن صحاري مالي إلى غابات أوغندا، ومن مدن زنجبار الساحلية إلى أعماق اليابسة في النيجر، يحتفل عشرات الملايين من المسلمين بعيد الأضحى الذي يوافق الـ10 من ذي الحجة من كل سنة.
ورغم وحدة الشعيرة، والمقصد من الذكرى، فإن كل مجتمع في أفريقيا يخلّد تلك المناسبة بطريقته التي تعكس خصوصيته الثقافية والاجتماعية، وتحكي جزءا من مسار تاريخه وتشكّل دولته.
طقوس ما قبل العيدفي قارة أفريقيا، لا يحلّ موعد العيد فجأة، ففي كثير من المجتمعات، تبدأ التهيئة قبل أسبوع أو أكثر، حيث تنظّف المنازل، وتصنع الحلوى، ويذهب الناس إلى الأسواق والمحلّات التجارية لشراء الملابس الجديدة.
ففي دولة مالي يتمّ تأمين ملابس الأطفال قبل العيد بأيام، وغالبا ما تعكس الزي التقليدي للمجتمع، وتشهد الأسواق ومحلات تصميم الأزياء اكتظاظا شديدا في تلك الفترة.
أمّا في دولة السنغال التي يمثّل الإسلام فيها نسبة تفوق 95%، وتشهد حضورا قويا للحركات الصوفية بمختلف مشاربها، فإن الناس تبدأ في التحضير لعيد الأضحى بفترة قد تصل إلى شهور، حيث يعتبر شراء الأضحية وربطها أمام المنزل مظهرا اجتماعيا من أهم ملامح هذه المناسبة.
إعلانوقبل أيام، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية في السنغال صورا للرئيس باسيرو فاي يتجوّل داخل سوق المواشي ويسأل عن أسعار الخراف.
وفي السنغال، والعديد من دول غرب أفريقيا، يُعرف عيد الأضحى باسم "تباسكي"، كما يطلق عليه في لغة الهوسا "بابان صلاة" أي الصلاة الكبرى.
صلاة العيد: الميدان للجميعمع طلوع شمس العيد، تتدفق الجموع إلى الساحات المفتوحة في نيجيريا، وتبدو مشاهد الصلاة لوحة بشرية هائلة تتوشح بالملابس التقليدية المطرزة.
وفي إثيوبيا، يمتزج صوت الأذان بروحانية الأهازيج المحلية، حيث يرتل بعض الأئمة الأدعية بلغات كالأمهرية والصومالية والأورومو، ويحرص الجميع على الخروج للساحات والملاعب التي تنظم فيها الصلاة.
ويعتبر عيد الأضحى فرصة لتبادل التهاني بين المسلمين، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وارتياد المراكز الترفيهية، وهو فرصة لنشر خطاب الوحدة وخاصة في بلد يعاني من الخلافات والنزعات العرقية والطائفية.
وفي تنزانيا، يخرج الناس للأرصفة والشوارع والبحر، حيث تؤدّى الصلاة في كل الطرقات، وبحضور النساء والأطفال.
أزياء العيدارتداء الملابس الجديدة في أفريقيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك من الضروريات الأساسية، التي لا تقل قيمة وشأنا عن الأضحية، وخاصّة النساء والأطفال.
والثياب ليست مجرد زينة في العيد الأفريقي، بل هي لون ثقافي وخصوصية مجتمعية، إذ يفضّل الناس الملابس التقليدية التي تعكس عمقهم وأصالتهم الأفريقية.
ففي غانا، ترتدي النساء "الكينتي" المزركشة بألوان حيوية مستوحاة من الطبيعة، بينما في تنزانيا، يلبس الرجال "الكانزو" وتغطي النساء رؤوسهن بأوشحة ملوّنة بألوان العلم الوطني.
وفي دولة النيجر ذات الجذور الأفريقية المتنوّعة، تشكّل الملابس التقليدية محور العيد، وترسم صورة المجتمع وتنوّعه العرقي والثقافي، إذ يلبس الطوارق والعرب ملابس قريبة من "الدراعة" الموريتانية، ويرتدون لثام "رجال الصحراء الملثمين".
إعلانأما في نيجيريا، فإن الملابس المزركشة هي سمة العيد الأساسية، إضافة إلى احتفالات، يتخللها استعراض للخيول، وطلقات نارية، لإثارة الحماس.
موائد وأطباقفي أفريقيا، لا يترك أحد وحده يوم العيد، فما إن تنتهي الصلاة، حتى تبدأ الولائم، وتوزيع الطعام، وتبادل الأطباق بين الجيران والأقارب.
ففي دولة تشاد، تُصنع أطباق "العجينة الزرقاء" وعدد من الوجبات التقليدية التي تميّز المجتمع المتنوّع، وتُوزّع اللحوم على الجيران والأقارب.
وفي كوت ديفوار، يُحضّر "الأتيكي" (وجبة محلّية تشبه الكسكسي) مع صلصة اللحم والفلفل، أما في جزر القمر، فيتفنن الأهالي في إعداد الأرز المعطر بجوز الهند، إلى جانب أطباق السمك الطازج.
وعموما، فإن وجبات الطعام التي تعدّ أيام العيد في أفريقيا، ليست مجرّد غذاء، وإنما هي فعل مشاركة، وامتداد لمعنى الأضحية، وتخليد وإحياء لعادات وتقاليد ترجع جذورها إلى حضارات ضاربة في القدم.
الأطفال محور العيديعتبر الأطفال محور العيد داخل قارّة أفريقيا، في قراها ومدنها على حد السواء، حيث يرتدون ملابسهم الجديدة في وقت باكر من صباح يوم العيد ويخرجون للشوارع والمحلّات في جولات تشبه عرضا لأزيائهم الجديدة.
ففي دولة النيجر، يصطف الأطفال للحصول على "عيدية" من الأقارب، ويجوبون الأحياء بالأناشيد المحلية.
أما في الصومال، فإن ملابس الأطفال يغلب عليها البياض يوم العيد، ويتسابقون إلى إظهار حفظهم للقرآن الكريم، ويحصلون على الحلوى والمكافآت.
وفي مالي، يلبس الأطفال الأزياء التقليدية التي تعكس عمق المجتمع، ويخرجون مع أهلهم للمصليات، وتُقام لهم مسابقات حفظ القرآن والأحاديث، وتُمنح الجوائز الرمزية، في مزج بين الترفيه والتربية.
مناسبة للصلح والتجديديعتبر العيد مناسبة دينية لتصفية القلوب، وإنهاء القطيعة، وتعميق الأواصر بين الأقارب، وخاصة في المجتمعات الريفية التي يحمل العيد فيها بعدا اجتماعيا عميقا.
وفي منطقة غرب أفريقيا، يعتبر العيد فرصة للتسامح، إذ يطلب الأقارب والأصدقاء من بعضهم بعضا السماح، والعفو عن الأخطاء، وفتح صفحة جديدة من العلاقات.
إعلانوفي بعض قرى دولة بوركينا فاسو، تُقام لقاءات عائلية يُدعى لها من غاب طويلًا للحضور والعيش مع أهله ومحبيه.
وفي دولة كوت ديفوار، تُنظّم بعض القبائل مجالس مصالحة خاصة في عيد الأضحى المبارك ، يترأسها الشيوخ وأئمة المساجد.