وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع سد ومحطة جوليوس نيريرى الكهرومائية في تنزانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا اليوم، لمتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى لشركة السويدي الكتريك، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس شركة السويدى إليكتريك، ومسئولي الجهاز المركزى للتعمير.
أكد المهندس شريف الشربيني، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا، وتتم متابعته بشكل دورى من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
تفاصيل المشروع
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان مكونات المشروع، والذى يتضمن إنشاء سد بطول 1025 متراً، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 32.8 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا، بجانب استعراض المكونات الأخرى للمشروع.
ووجه وزير الإسكان، بتوثيق كل ما تم من إنجاز فى هذا المشروع الضخم، من خلال كتيبات ووثائق مصورة، لحفظ ما أنجزه التحالف، وفى هذا الإطار أكد مسئولو الشركتين، أنه يتم توثيق مكونات ومراحل تنفيذ المشروع.
كما أكد الوزير ضرورة عرض هذه التجربة العظيمة في المحافل الدولية، ولا سيما التي تنظم في الدول الأفريقية، مثل مؤتمر الطاقة المقرر عقده قريبا بدولة تنزانيا، وهو ما سيؤكد قدرة الشركات المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى، وسيفتح آفاقا جديدة لشركاتنا.
يذكر أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك" المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً في مدينة دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 32.8 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاولون العرب وزير الإسكان دولة تنزانيا قارة أفريقيا جوليوس نيريرى المزيد وزیر الإسکان نهر روفیجی
إقرأ أيضاً:
النقل تواصل تنفيذ البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط
تجري وزارة النقل حاليًا تنفيذ أعمال البنية الفوقية بمحطة الحاويات "تحيا مصر 1" في ميناء دمياط، وذلك من خلال شركة "دمياط أليانس"، المشغلة للمحطة، في إطار خطة تطوير الموانئ المصرية وتعزيز قدراتها التنافسية.
وقد استقبلت المحطة حتى الآن 7 أوناش رصيف عملاقة من إجمالي 12 ونشًا من المقرر أن تصل تباعًا. الأوناش الجديدة من إنتاج شركة HHMC الصينية، وتتميز بقدرات رفع تصل إلى 75 طن، مع امتداد ذراع يبلغ 72 مترًا وارتفاع تشغيل يصل إلى 57.5 متر، ما يؤهلها للتعامل مع السفن العملاقة المحملة بـ11 حاوية في العرض. كما أنها مزودة بأنظمة أمان متقدمة وتتكامل مع الأنظمة الرقمية لإدارة الموانئ، ما يُسهم في تحسين كفاءة وسرعة عمليات الشحن والتفريغ.
كما وصلت حتى الآن 30 ونش ساحة كهربائي (RTG) من أصل 40 مخصصة لتداول الحاويات داخل ساحات المحطة. وتأتي هذه الأوناش ضمن توجه المشروع نحو استخدام معدات صديقة للبيئة تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة في رؤية مصر 2030.
يمتد رصيف محطة "تحيا مصر 1" لمسافة تقترب من 1970 مترًا، بعمق يصل إلى 18 مترًا، وتضم ساحة خلفية بمساحة نحو 922 ألف متر مربع، وتقدر طاقة التداول المستقبلية للمحطة بنحو 3.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا. المشروع يتم بالشراكة مع شركة "دمياط أليانس"، التي تضم تحالف شركات عالمية من ألمانيا وإيطاليا والخط الملاحي "هاباج لويد".
ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة وزارة النقل لجذب استثمارات تشغيلية من كبرى الشركات العالمية في قطاع النقل البحري، كما يرتبط بالممر اللوجيستي المتكامل (طنطا–المنصورة–دمياط)، الذي يشمل المنطقة اللوجيستية بطنطا، وخط السكة الحديد، والميناء الجاف بدمياط الجديدة، بهدف تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي في مجال اللوجستيات والنقل البحري.