قائد أنصار الله يحذر من أي تصعيد صهيوني أمريكي ويؤكد جهوزية اليمن للدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، جهوزية اليمن للتصدي لأي تصعيد أمريكي أو صهيوني يستهدف اليمن وفلسطين، محذراً الرياض وأبوظبي من مغبة مساندة التحركات العدائية لواشنطن في المنطقة.
وفي خطاب متلفز، أوضح الحوثي أن اليمن ثابت في مواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى استعداد الجبهة اليمنية للتصعيد إذا أخل العدو الإسرائيلي بالاتفاقيات أو استمر في استهداف المسجد الأقصى والضفة الغربية.
كما أشار إلى معادلة الرد السريع التي تعتمدها صنعاء، مؤكداً أن اليمن لن يتردد في استهداف ميناء أم الرشراش (إيلات) أو ضرب العمق الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات في حال تصعيد الاحتلال.
الحوثي أكد الجاهزية العالية “في التصدي للعدوان الأمريكي بفاعلية عالية ومعنويات كبيرة إيمانية في القصف والإستهداف لبارجاته وسفنه الحربية، ومنع سفنه التجارية من العبور، والاشتباك مع حاملات طائراته، وطردها من مسرح عملياتها ومن البحرين الأحمر والعربي، والتصدي الفعال بالدفاع الجوي لطائرات التجسس والعدوان التي تم إسقاط أربعة عشرة طائرة منها”.. مشيراً إلى أن هذه الرسائل تؤكد أن اليمن سيتخذ معادلة الرد السريع والفوري على أي تلكؤ أمريكي صهيوني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.