أنشيلوتي يعالج أكبر مخاوف ريال مدريد هذا الموسم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصبح الفوز الساحق لريال مدريد على ملعب نويفو زوريا، الذي عزز صدارة الفريق لليغا، سببا إضافيا لرجال كارلو أنشيلوتي لمواصلة تغيير صورتهم منذ الخسارة القاسية أمام برشلونة بكأس السوبر الإسباني.
وظهر التحسن بوضوح في الفوز على بلد الوليد بثلاثية نظيفة، وقدم "الملكي" أداء أكثر تماسكا، حين بدأت الخطط وطريقة إخراج الكرة بسلاسة وسهولة.
ومع ذلك، فإن أكبر مخاوف ريال مدريد حتى الآن هذا الموسم تشير منذ البداية إلى مركز الظهير الأيمن بعد إصابة داني كاربخال، الذي ترك لوكاس فاسكيز وحيدا في هذا المركز.
ومع وجود شكوك في الدفاع، أشرك أنشيلوتي الأورغوياني فيدو فالفيردي في عدة مناسبات -الذي يعد لاعب كرة القدم الأكثر اكتمالا في العالم- وكان التحسن واضحا.
لكن إشراك فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، أضر بخط وسط الفريق الأبيض، الذي فقد ركيزة أساسية في توازن الفريق بين الدفاع والهجوم.
ومع هذا "الضرر"، قرر المدرب الإيطالي تجربة راؤول أسينسيو في مركز الظهير الأيمن ونجح اللاعب الشاب في اختباره الأول.
فصحيفة "ماركا" الإسبانية منحت أسنسيو تقييما (8 من أصل 10)، وقالت إن اللاعب قدم أداء جيدا وكان قويا وسريعا في قطع الكرات ومنع لاعبي بلد الوليد من الاختراق، كما ساهم هجوميا ومرر أكثر من كرة عرضية، لكن المدرب استبدله في الدقيقة الـ63 بالعائد من الإصابة النمساوي ديفيد ألابا.
إعلانوفي حال استمر خريج أكاديمية "لا فابريكا" في تقديم المستويات الجيدة في هذا المركز ونجح في تثبيت قدميه فيه، يعني أن "الميرينغي" وأنشيلوتي وجدا حلا لأزمة تؤرق جماهير الفريق، التي تحولت إلى ثغرة كبيرة منذ إصابة كاربخال وعدم استقرار مستوى فاسكيز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: برشلونة بطلٌ مستحقٌّ، يُقدّم كرة قدمٍ جميلة
يرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قبل رحلة يوم الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، إن فوز برشلونة بلقب الدوري كان مستحقًا، إذ لعب فريق هانسي فليك المباراة بثباتٍ وجمال.
بعد فوز برشلونة على ريال مدريد بلقب الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، لم يتبقَّ لريال مدريد، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية للمنافسة عليها هذا العام.
وقال أنشيلوتي للصحفيين: "هذا جزءٌ من كرة القدم، أحيانًا لا يُمكنك إخراج أفضل ما لدى الجميع. لقد أبلى برشلونة بلاءً حسنًا، لأنهم كانوا أكثر ثباتًا في الدوري ولعبوا كرة قدمٍ جميلة".
أهنئهم. لقد استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل سيكون مختلفًا.
خسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع مواجهاته الأربع في جميع المسابقات، في موسمٍ سجل فيه برشلونة 97 هدفًا في 36 مباراة بالدوري، متفوقًا بفارق 23 هدفًا على ريال مدريد.
أنشيلوتي، الذي سيغادر في نهاية الموسم لتدريب البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أعرب عن أسفه لعدد الإصابات التي تعرض لها فريقه.
وقال المدرب الإيطالي: "لقد استطاع هذا الفريق أن يؤمن بقدراتنا حتى عندما لم يؤمن بها أحد. لن أنتقد أبدًا هؤلاء اللاعبين الذين منحوني كل هذه السعادة على مر السنين".
"كانت هناك إصابات كثيرة ولاعبون مهمون للغاية... طوال هذا الموسم، هذه الإصابات أضرت بنا".
وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد ست سنوات ناجحة في معظمها في سانتياغو برنابيو على فترتين، كان ليكون أفضل لو استمر ريال مدريد في سباق لقب الدوري حتى اليوم الأخير.
لطالما كان ملعب إشبيلية (بيزخوان) صعبًا علينا، وهدفنا هو إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن. أردتُ الاستمتاع به بطريقة مختلفة، والمنافسة حتى الجولة الأخيرة من الدوري. وهو ما لم يحدث، لكنني ما زلتُ أستمتع به. ثم عليّ الاستعداد لتحدٍّ جديد.