حماس و"الجهاد الإسلامي" تحددان موعد الإفراج عن أربيل يهود
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف مصدر خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الأحد، أن حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" اتفقتا على إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود يوم الجمعة المقبل.
وقال المصدر إن الحركتين اتفقتا على إطلاق سراح يهود قبل 24 ساعة من دفعة الرهائن الثالثة، التي سيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل.
وأضاف أنه سيُفرج عن المحتجزة الإسرائيلية مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا وعودة النازحين لشمال غزة.
وستشمل قائمة الـ30 فلسطينيا أصحاب الأحكام المؤبدة.
وأوضح المصدر أنه تم تبليغ الوسطاء بهذا القرار، "في انتظار رد إسرائيل".
في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بـ"الجهاد الإسلامي" قوله إن "الرهينة الإسرائيلية يهود سيفرج عنها قبل الجولة المقبلة من تحرير الرهائن".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب لم تؤكد بعد التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح يهود، مضيفة أن المحادثات مستمرة وهناك تقدم".
من هي أربيل يهود؟
أربيل يهود إسرائيلية كانت تعيش في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز في غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاما.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن أربيل اختطفت من منزلها مع صديقها "أرييل كونيو" الذي كان يعيش في الكيبوتس أيضا.
وخلال عملية 7 أكتوبر قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.
تعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال السبت إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود.
وأكدت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أربیل یهود الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أطالب بوقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على أراضينا
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن إسرائيل منعت الأهالي من العودة وإعادة الإعمار ورفضت إطلاق سراح الأسرى والانسحاب، ويجب وقف الموت والدمار والحروب العبثية.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب أن نؤكد على حصرية السلاح بيد الدولة على كافة الأراضي اللبنانية، وأن إسرائيل تمنع العودة للقرى المدمرة وإعادة إعمار الجنوب.
وأوضح أن إسرائيل انتهكت السيادة اللبنانية آلاف المرات وقتلت مئات المواطنين بعد وقف إطلاق النار، وأنه لا مؤسسة في الدولة اللبنانية يجمع عليها اللبنانيون أكثر من الجيش.
وتابع: جيشنا تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني وهو مصمم على استكمال مهامه، ونطالب بوقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على كل أراضينا.