أثارت المحتجزة الإسرائيلية، أربيل يهود، جدلا واسعا بعد إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن محور نتساريم لن يُفتح أمام حركة النازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها، مشيرا إلى حظر الاقتراب من المحور، حتى إشعار آخر، إلا بعد حل قضية المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».

وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعلن سابقًا أنه لن يُسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة، حتى الإفراج عن أربيل يهودا، فمن هي:

معلومات عن أربيل يهودا

- أربيل يهود هي محتجزة إسرائيلية.

- تبلغ من العمر 29 عامًا.

- كانت تعيش في كيبوتس نير عوز في غلاف قطاع غزة.

- تعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي بغلاف غزة.

- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنها ليست في حوزة حركة حماس، بل في حوزة فصيل آخر.

حماس: الاحتلال يتأخر في تنفيذ الاتفاق بحجة قضية المحتجزة أربيل يهود

وأفادت القاهرة الإخبارية اليوم بأن حركة حماس، أعلنت اليوم أنها تواصلت مع الوسطاء بشأن منع الاحتلال عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، معتبرة ذلك خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يتأخر في تنفيذ الاتفاق بحجة قضية المحتجزة أربيل يهودا، رغم تأكيد الحركة للوسطاء بأنها على قيد الحياة وتقديمها كل الضمانات للإفراج عنها محملة جيش الاحتلال المسؤولية عن تعطل تنفيذ الاتفاق، وأكدت أنها تتواصل مع الوسطاء بشكل مسؤول للوصول إلى حل يضمن عودة النازحين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محور نتساريم نتساريم وقف إطلاق النار تبادل الأسرى أربیل یهود

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 فلسطينيين في شمال قطاع غزة

استشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم الجمعة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الاحتلال استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص.

وأضافت المصادر، أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص الاحتلال لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات وسط قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال وأطلقت نيرانها بشكل مكثف على بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها
  • مراسل سانا في اللاذقية: استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم
  • أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
  • مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • استشهاد 3 فلسطينيين في شمال قطاع غزة
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: انفجار كبير قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحيط محور "نتساريم" وسط قطاع غزة
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • حركة حماس: الاتفاق مع أمريكا يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين