ماذا طلب الرسول من الله عز وجل في ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ماذا طلب الرسول من الله عز وجل في ليلة الإسراء والمعراج..رحلة الإسراء والمعراج: معجزة خالدة تتجلى فيها عظمة الإسلام.
إقرأ أيضًا..تعرف على فضل صيام 27 رجب وأفضل الأدعية المستحبة
تعرف على قصه الإسراء والمعراج ومكانة الرسول صلى الله عليه وسلم تُعدُّ رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي خصّ الله بها نبيّه محمدًا -صلى الله عليه وسلم-.
هذه الرحلة التي جاءت بعد سلسلة من المحن التي تعرض لها النبي، كانت تسرية من الله عن قلب نبيّه وتثبيتًا لدعوته.
بدأت الرحلة من المسجد الحرام في مكة، حيث أسرى بالنبي ليلًا إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلا ليرى من آيات الله الكبرى.
الإسراء إلى المسجد الأقصىركب النبي -صلى الله عليه وسلم- دابة البُراق، وهي دابة بيضاء طويلة بين الحمار والبغل، رافقه جبريل -عليه السلام- في هذه الرحلة العظيمة.
وصل النبي إلى المسجد الأقصى، حيث صلى بالأنبياء إمامًا، في مشهدٍ يؤكد وحدة الرسالات السماوية.
المعراج إلى السماوات السبعبدأت رحلة المعراج بالصعود من المسجد الأقصى، حيث التقى النبي بعدد من الأنبياء في كل سماء:
✓ في السماء الأولى: آدم عليه السلام.
✓ الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام.
✓ الثالثة: يوسف عليه السلام.
✓ الرابعة: إدريس عليه السلام.
✓ الخامسة:هارون عليه السلام.
✓ السادسة: موسى عليه السلام.
✓ السابعة: إبراهيم عليه السلام.
ثم وصل النبي إلى سدرة المنتهى، ورأى البيت المعمور الذي يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك.
كما رأى نهر الكوثر والجنة والنار، وشهد عذاب بعض العصاة.
الإسراء والمعراج فرض الصلاة في هذه الرحلة الإسراء والمعراجفرضت الصلاة على المسلمين بخمسين صلاة يوميًا، لكن بعد مشاورات مع موسى عليه السلام، طلب النبي من الله التخفيف حتى أصبحت خمس صلوات بأجر خمسين.
دروس وعبر تُظهر رحلة الإسراء والمعراجتظهر عظمة مكانة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتُبرز قيم الثبات والصبر في مواجهة المحن.
كما أنها تؤكد على أهمية الصلاة كصِلَة يومية بين العبد وربّه، فهي الفريضة التي كُلّف بها النبي مباشرة من فوق سبع سماوات.
رحلة الإسراء والمعراج ليست حدثًا عاديًا، بل هي رسالة خالدة تعكس أبعادًا روحية وإيمانية، وتُذكّر المسلمين بضرورة التمسك بدينهم في مواجهة التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افضل الادعية المستحبة افضل الادعية 27 رجب الإسراء والمعراج الأدعية المستحبة الادعية الاسلام الجنة والنار السماوات المسجد الحرام المعجزات المعراج المسجد الأقصى المستحب المسلم رحلة الإسراء والمعراج رحلة الإسراء رحلة المعراج صيام 27 رجب ليلة الاسراء والمعراج ليلة الإسراء رحلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى علیه السلام من الله
إقرأ أيضاً:
كيف وسع النبي مفهوم العبادة وجعل الخير في كل عمل.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدُنا رسولُ الله ﷺ حررنا من الضيق إلى السَّعة، ونقلَ مفهومَ العبادة من الاقتصار على الطقوس والشعائر، إلى شمولِ معاملةِ الناس.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الذكرَ، والأمرَ بالمعروف، والنهيَ عن المنكر صدقة، قال ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ: فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ».
وأشار الى انه جعل معاشرةَ الرجلِ لأهله صدقة، فقد قَالُوا: يا رسولَ الله، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قال: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ، أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ».
وسيدُنا النبي ﷺ ـ وهو يوسّع لنا مفهومَ الصدقة ـ يبيّن أن الله قد تصدق علينا، فلما جُعلت الصلاة في السفر ركعتين، قال ﷺ: «صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ».
فإذا فهمتَ ذلك، عرفتَ حينئذٍ قولَه ﷺ: «ما من يومٍ ولا ليلةٍ إلا ولله فيه صدقةٌ يمنُّ بها على من يشاء من عباده، وما مَنَّ الله على عبدٍ بمثل أن يُلهمه ذكره».
نعم، صدقاته ومننه سبحانه علينا لا تتناهى ولا نُحصيها، بل نعجز عن عَدِّها، كما قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [النحل: 18]،
وعلمنا ﷺ أن نقول: «لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك». فليس من صدقةٍ أعظم من أن يوفّقك الله لذكره.
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن فقراءَ المهاجرين أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: ذهب أهلُ الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم.
قال: «وما ذاك؟».
قالوا: يُصلّون كما نُصلّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون ولا نتصدّق، ويُعتقون ولا نُعتق.
فقال ﷺ: «أفلا أُعلّمكم شيئًا تُدرِكون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟».
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «تُسبّحون وتُكبّرون وتَحمدون دبرَ كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة».
فرجع فقراء المهاجرين إلى النبي ﷺ وقالوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ.
فقال رسول الله ﷺ: «ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء».
دينٌ منفتحٌ على الفقراء والأغنياء، يرضى برضى الله وفعله في الأكوان، لا يعرف تفاضلًا بجنس أو لون، لا يفرّق بين حاكم ومحكوم، ولا بين عربي وأعجمي.
دينٌ دعا إلى عبادة الله، وردَّ الناس إلى الأمر الأول ، وفتح لهم مفاهيم العبادة، حتى جعل في كل خير صدقة، وفي كل خير ثوابًا.
قال ﷺ: «إنك مهما أنفقتَ على أهلكَ من نفقةٍ فإنك تؤجرُ عليها، حتى اللقمةَ ترفعها إلى فِي امرأتِك».
ويقول ﷺ: «دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه في رقبة، ودينارٌ تصدّقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك؛ أعظمُها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك».
قال العلماء: ما أنفقتَه على أهلك، وما جعلتَه في أهلك مأجورٌ عليه ولو لم تنوِ، فإن نويتَ فلك أجران: أجرُ النية، وأجرُ الفعل.
ومن واسع فضل الله أن جعل التعليم صدقة، فقد قال ﷺ: «أفضلُ الصدقةِ أن يتعلّم المسلمُ علمًا ثم يعلّمه أخاه المسلم».
والدعاء لأخيك صدقة، وكذلك قال ﷺ: «وإماطةُ الأذى عن الطريق صدقة»، وشدُّ ساقيك لإغاثة الملهوف صدقة، وشدُّ ذراعيك لإعانة الضعيف صدقة.