سكاي نيوز عربية:
2025-06-01@04:18:52 GMT

علماء يرصدون "نداءات طيور" غامضة في الفضاء

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

اكتشف العلماء موجات كونية تبدو وكأنها أصوات طيور تغرد في مكان غير متوقع من الفضاء، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وقالت الصحيفة إن العلماء التقطوا موجات أطلق عليها موجات كورس بنفس تردد السمع البشري، وعند تحويلها إلى إشارات صوتية، بدت نغماتها الحادة نداءات الطيور عالية النبرة.

ومن المعلوم أن هذه الموجات التقطت من قبل، لكن الباحثين هذه المرة تمكنوا من استشعارها من مسافة أبعد بكثير تقدر بقرابة 62000 ميل (100000 كيلومتر) من الأرض، حيث لم يتم قياسها من قبل.

وقالت أليسون جاينز، عالمة الفيزياء الفضائية في جامعة أيوا: "هذا يفتح الكثير من الأسئلة الجديدة حول الفيزياء التي قد تكون ممكنة في هذا المجال".

وتم التقاط هذه الأصوات بواسطة أقمار ناسا متعددة المقاييس المغناطيسية، التي أطلقت في عام 2015 لاستكشاف المجالات المغناطيسية للأرض والشمس.

كما تم رصد موجات كورس بالقرب من كواكب أخرى بما في ذلك المشتري وزحل، والتي يمكنها حتى إنتاج إلكترونات عالية الطاقة قادرة على تشويش اتصالات الأقمار الاصطناعية.

وقال مؤلف الدراسة تشنغ مينغ ليو من جامعة بيهانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إنها واحدة من أقوى الموجات وأكثرها أهمية في الفضاء".

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد نقلت في نوفمبر الماضي دراسة تفيد بأن علماء ابتكروا أداة لفحص احتمالات وجود كائنات حية خارج كوكب الأرض.

وتوصلت الأداة إلى أن احتمال وجود مخلوقات فضائية وعوالم خارج مجرة درب التبانة تصل نسبته إلى 27 بالمئة، بينما تصل النسبة داخل مجرة درب التبانة إلى 23 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرض الفيزياء الفضائية جامعة أيوا أقمار ناسا المشتري الأقمار الاصطناعية الفضاء مخلوقات فضائية أصوات الطيور استكشاف الفضاء وكالة ناسا وكالة ناسا الفضائية الأرض الفيزياء الفضائية جامعة أيوا أقمار ناسا المشتري الأقمار الاصطناعية الفضاء منوعات

إقرأ أيضاً:

تحذير من موجات حر قاسية.. هل يتحول صيف 2025 إلى كارثة مناخية؟

بينما يستعد الملايين في العالم لقدوم فصل الصيف، تتزايد التحذيرات العلمية من موجات حر قاسية قد تضرب المنطقة هذا العام، في ظل تسارع التغيرات المناخية عالمياً، حيث أن التوقعات لا تبشّر بصيف اعتيادي، بل بصيف أكثر جفافًا، أكثر حرارة، وربما أكثر خطورة من أي وقت مضى.

ومنذ بداية عام 2025، سجلت مراكز الأرصاد في عدة دول عربية ارتفاعات مبكرة في درجات الحرارة، تجاوزت المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من السنة.

وأشارت بيانات منظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) إلى أن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي كان أكثر دفئًا من المعدلات التاريخية بـ1.75 درجة مئوية، مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، وهو ما يعد دلالة واضحة على استمرار التدهور المناخي العالمي.

وبينما تتجه درجات الحرارة إلى الارتفاع عالميا، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديدا تظهر تسارعا أعلى من المعدلات الدولية، وأكدت دراسة منشورة في مجلة JGR Atmospheres أن الحرارة في دول المنطقة ترتفع بمعدل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات من باقي أنحاء العالم، نتيجة لطبيعتها الصحراوية وشبه الصحراوية، إضافة إلى تأثير الاحتباس الحراري.

من جانبه، حذر تقرير علمي من أن مدنا كبرى مثل الرياض، بغداد، والكويت العاصمة باتت ضمن ما يعرف بـ"النقاط الساخنة" على خريطة العالم المناخي، وهي مناطق مهددة بموجات حر تفوق قدرة الإنسان على التحمّل البشري، خاصةً في غياب البنية التحتية المناسبة للتبريد والتكيّف.


ورغم أن خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لتغير المناخ تشير إلى أن صيف 2024 كان الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات المناخية، إلا أن صيف 2025، وفقًا للتوقعات الأولية، قد لا يحطم الرقم القياسي ذاته، لكنه قد يحمل أنماطا مناخية أكثر تقلبا وتطرفا، مثل العواصف الرملية الطويلة، والجفاف الحاد، وارتفاع موجات الرطوبة القاتلة.

ووفق تصريح لعالمة المناخ ديانا فرانسيس، فإن درجات الحرارة في بعض دول الخليج مرشّحة للارتفاع بدرجة إلى درجتين مئويتين فوق المعدلات الموسمية المعتادة، لا سيما في الكويت، العراق، إيران والسعودية، حيث تتضاعف عوامل الحرارة بفعل قلة الغطاء النباتي، والتوسّع العمراني غير المستدام.

ولم تعد الحرارة المرتفعة مجرد ظاهرة موسمية، بل تحولت إلى أزمة صحية واجتماعية واقتصادية، حيث تؤدي إلى زيادة حالات الإجهاد الحراري، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتنفس والقلب، كما تهدد الأمن الغذائي والمائي في مناطق واسعة، خصوصًا في الدول ذات البنية التحتية الهشة.

تقدّر تقارير التنمية المناخية أن كل ارتفاع بمقدار درجة واحدة مئوية في الحرارة يؤثر مباشرة على الإنتاج الزراعي، استهلاك الكهرباء، وإمدادات المياه، ما يزيد من الضغط على الحكومات والمجتمعات في دول المنطقة.


وفي ظل هذه المؤشرات، يؤكد الخبراء أن التكيف لم يعد خيارا إضافيا، بل ضرورة وجودية، حيث قالت فرانسيس إن المطلوب هو إعادة تصميم المدن لتصبح أكثر مرونة في مواجهة موجات الحر، وذلك عبر زيادة المساحات الخضراء، استخدام تقنيات تبريد طبيعية، وتحسين البنية التحتية للمياه والكهرباء.

أما على المدى الأبعد، فالمعركة الحقيقية ما تزال في خفض الانبعاثات، والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، ورغم مرور عشر سنوات على اتفاق باريس للمناخ، لا تزال الانبعاثات الكربونية تتصاعد، ودرجات الحرارة العالمية تسجّل مستويات غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • كيت هدسون تكشف عن كدمة غامضة أدهشت خطيبها | صور
  • العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
  • شكاوى من أسئلة النحو.. أولياء الأمور يرصدون مستوى امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 اليوم
  • تردد قناة طيور الجنة نايل سات 2025.. محتوى لأطفالك أفضل من ألعاب الهاتف
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • جريمة غامضة بسلا: العثور على جثة حارس ليلي بحي الرحمة
  • حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية
  • تحذير من موجات حر قاسية.. هل يتحول صيف 2025 إلى كارثة مناخية؟
  • اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة ​​درب التبانة
  • اكتشاف نشاط كهرومغناطيسي نادر في الفضاء