قطر : كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، مساء الأحد 26 يناير 2025 ، إنه كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر بين حماس وإسرائيل.
وأضاف آل ثاني في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية :" أحزننا بأن التوصّل للصفقة بين إسرائيل وحماس استغرق الكثير من الوقت، لأن هذه الاتفاق الحالي هو في ذات الإطار الذي توصّلنا إليه في ديسمبر عام 2023".
وأوضح أن عدم التوصّل لاتفاق شامل يعيد الرهائن الإسرائيليين وينهي الحرب في قطاع غزة ، كان لأسباب سياسية (..) مبينا أن الجميع بحاجة للكثير من النوايا الحسنة من أجل إتمام الصفقة في مرحلتها الثانية، بالإضافة إلى الشجاعة في اتخاذ القرارات.
وتابع المسؤول القطري :" لإعادة المحتجزين على القادة التحلي بشجاعة إنهاء الحرب ، ومسار مفاوضات الصفقة كان صعبا وشعرنا أحيانا بخيبة أمل".
وقال :" عملنا بإصرار رغم الصعوبات ونجحنا في التوصل للصفقة ، والادعاء أن قطر ليست وسيطا منصفا غير صحيح وبروباغاندا".
وبين أنه يمكن إبرام المرحلة الثانية للصفقة إذا التزم الطرفان ( إسرائيل وحماس) ، مؤكدا أن مبعوث الرئيس ترامب لعب دورا مهما للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وأضاف :" كان هناك إصرار من الرئيس ترامب وهذا ساعد بإبرام الصفقة (..) موضحا أن التسوية بغزة تكون باتفاق وعلى الفلسطينيين إدارة شأنهم".
تمويل غزةوأكد رئيس الوزراء القطري أن الحكومة الإسرائيلية هي التي كانت تطلب من قطر تمويل قطاع غزة، والأموال كانت تصل لعائلات محتاجة ولتوفير الكهرباء للقطاع.
وأشار الى أن استضافة مكتب حماس في الدوحة كان بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة من أجل تسهيل حياة أهالي غزة وضمان الأمن للإسرائيليين.
وقال :" حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء للصراع في المنطقة، من أجل أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام إلى جانب بعضهم البعض".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المقاومة : قدمنا ما يلزم لسحب ذرائع عرقلة عودة النازحين إلى غزة مركزية فتح تعقب على محاولات تهجير الفلسطينيين بالصور: مصر تطلق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لسكان غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 20 يناير شاهد: الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار - بالأسماء جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية إسبانيا: "الأونروا" لا غنى عنها وحل الدولتين هو الضمانة الأفضل للسلام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن إيران تسعى لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها "لا تحتاج إلى الطاقة النووية المدنية لأنها تمتلك احتياطيات نفطية غنية"، حسبما قال في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز". و
جاءت هذه التصريحات ضمن استمرار التوترات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو الملف الذي ظل مثارًا للجدل لسنوات طويلة بين الجانبين.
وأوضح ترامب أن نهجه في إدارة النزاعات قائم على استخدام التجارة كوسيلة ضغط دبلوماسية بدلًا من الاعتماد على الوسائل العسكرية.
ويبدو أن هذا التوجه يأتي في سياق السعي لإعادة تشكيل العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والعقوبات، وقد يُمهد الطريق لاتفاق مستقبلي يُنهي حالة التصعيد التي تراكمت منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018.
وكان ترامب قد اختتم زيارته إلى الشرق الأوسط أمس الجمعة، بزيارة إلى أبوظبي، عاصمة الإمارات. وفي ختام زيارته، أكد على وجود مقترح قدمته الولايات المتحدة لطهران بشأن الاتفاق النووي، قائلاً: "من الأفضل لهم أن يتصرفوا بسرعة، وإلا فسوف تحدث أشياء سيئة"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تصاعد الضغوط أو العقوبات.
في المقابل، نفت إيران تلقيها أي مقترحات من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، وذلك وفقًا لما أعلنه نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا). وأوضح أن بلاده لم تتلقَّ أي عروض مكتوبة بشأن اتفاق نووي جديد، متحديًا تصريحات ترامب بهذا الشأن.
وأكد عراقجي في تصريحاته أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، واصفًا ذلك بأنه "حق اكتُسب بشق الأنفس". وأضاف: "نحن لا نزال عازمين وواضحين، احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم وسنحصل على اتفاق".
ورغم نفيه تلقي أي مقترحات أمريكية، أكد عباس عراقجي أن بلاده ترحب دائمًا بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، إلا أنها ترفض "الإملاءات" التي قد تُفرض عليها من قبل أي طرف خارجي، في إشارة واضحة إلى الموقف الأمريكي المتشدد.
وتعكس التصريحات المتبادلة بين الجانبين أن هوّة عدم الثقة ما زالت قائمة، بالرغم من مؤشرات تصعيد كلامي من جهة ترامب يقابلها تمسك إيراني بالمواقف الأساسية المرتبطة بالسيادة والحقوق النووية.