الثورة نت:
2025-05-31@09:09:32 GMT

التصنيف..!!

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

التصنيف..!!

 

 

-أنهى ترامب ولايته الرئاسية الأولى بقرار إدراج اليمن في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، واستهل ولايته الثانية مؤخرا بالعودة إلى نفس الموال، وكأن اليمن قد عشعش في رأس هذا الرئيس المعتوه، ولم يعد يشغله غير هذه البلاد المثقل أهلها بتبعات وآثار العدوان الأمريكي الذي لم يتوقف لحظة منذ عقد كامل من الزمن؟
-يُجمع مراقبون ومحللون سياسيون، أن القرار الأمريكي غير المسؤول وغير المبرر ليس سوى تكتيك رخيص اعتاده التاجر الرئيس، لابتزاز الدول والحصول على مزيد من الأموال والصفقات السياسية ذات الطابع المادي، كما رأوا فيه عربوناً رمزياً قبيل زيارته الأولى للسعودية وهي التي تعهدت بدفع أكثر من نصف تريليون دولار استرضاء للرئيس النرجسي المغرم بجني المال بالحق والباطل وإشباعا لغروره وغطرسته.


-زعم ترامب خلال حملته الانتخابية، أنه رجل سلام وأنه يطفئ نار الحروب ولا يشعلها، ونسب إلى نفسه الفضل في إتمام اتفاق وقف الحرب في غزة، وقال بغرور غير مسبوق أنه حقق خلال الأربعة الأيام من حكمه إنجازات، عجز عن تحقيقها سلفه في أربع سنوات، ومن تلك الإنجازات التي عناها بطبيعة الحال التصنيف الجديد القديم لـ”أنصار الله” الذي لا يخدم بالمطلق توجهات إحلال السلام في اليمن، بل يوسّع نطاق الصراع بين الأطراف اليمنية ويعوق الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين، ويلقي بالمزيد من الأعباء والمصاعب، أمام معيشة شعب بات يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
-قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” من الدرجة “الأولى” (FTO ) هي أرفع مستوى من تصنيفات أمريكا للدول أو الكيانات التي لا تروق لها أو تناهض مشاريعها ومصالحها الأنانية، وقد تم إدراج اليمن لأسباب ودوافع ربما تبدو واضحة للجميع، وهي لا تبتعد كثيرا عن الموقف القوي والواضح الذي سجلته القيادة اليمنية في مناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما نتج عنه من انتصار مشرف للمقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني، بعد أكثر من 471 يوما من العدوان وما اقترفه من جرائم بحق ملايين المدنيين في القطاع قبل أن ينصاع صاغرا لشروط المقاومة التي وضعتها منذ اللحظات الأولى لطوفان الأقصى.
-سيدفع اليمنيون المسحوقون تحت وطأة العدوان السعودي الأمريكي المستمر على اليمن بدرجة أساسية ثمنا كبيرا إزاء قرار ترامب المجنون ولن يحقق النتائج المرجوة التي يأملها ترامب وحلفاؤه، على الصعيدين العسكري والسياسي، وستبقى تلك الآثار جرحا غائرا في الوجدان اليمني لا يمحوه تقادم السنوات، ودليلا إضافيا على قبح وبشاعة الحضارة والإنسانية التي تزعمها أمريكا وساستها.
– إن البعد الانتقامي من اليمن واضح في التصنيف الأمريكي الذي يؤشر بما لا يدع مجالا للشك وحسن النوايا إلى أن هناك من يعد العدة لتأجيج الصراع العسكري مرة أخرى عبر أدوات محلية وربما عبر الحلفاء الإقليميين بمشاركة أمريكية وبريطانية وصهيونية أكثر وضوحا مما كان عليه الحال خلال العشر السنوات الماضية ولكن.. ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفرح: استهداف العدو للأعيان المدنية سلوك العاجز.. وصواريخ اليمن ستوجعه أكثر ما لم يوقف عدوانه على غزة

يمانيون |
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الأعيان المدنية في اليمن، وآخرها الاعتداء على مطار صنعاء الدولي، يكشف إفلاسًا عسكريًا وأزمة استراتيجية خانقة يعيشها الكيان الصهيوني.

وأوضح الفرح في تصريح له، أن سلوك العدو الصهيوني في استهداف طائرة مدنية تقل مسافرين ومرضى وحجاج، يعكس العجز الكبير عن التعامل مع ضربات اليمن التي قلبت معادلة الردع في الإقليم، وأفقدت الكيان المحتل توازنه العسكري والأمني.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء تم بضوء أخضر أمريكي وغربي صريح، يمنح “إسرائيل” حصانة من أي مساءلة قانونية، ويؤكد انخراط الغرب المباشر في الحرب على اليمن دعماً للعدوان على غزة.

وقال الفرح: “العدوان المتكرر على مطار صنعاء يعكس حالة إفلاس في بنك أهداف العدو، الذي بات يعاني من غياب أي خيارات عسكرية حقيقية لمواجهة اليمنيين سوى ارتكاب جرائم بحق المدنيين”، مؤكداً أن هذا السلوك الإجرامي لن يوقف عمليات الردع اليمنية، بل سيزيدها تصاعدًا وإيلامًا.

وأضاف: “اليوم، يواجه العدو صدمة مزدوجة؛ عجزه عن وقف الهجمات اليمنية، وفشله في إقناع شركات الطيران العالمية بالعودة إلى أجواء الكيان المحتل، مع استمرار الحصار البحري على ميناء أم الرشراش ومطار اللد”.

وأكد الفرح أن موقف صنعاء ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأن اليمن ماضٍ في دعم وإسناد غزة، مشددًا على أن “كلما تمادى العدو في عدوانه، اشتدت ضرباتنا وأوجعته أكثر”.

واختتم تصريحه بالقول: “رسالتنا واضحة؛ أمن غزة من أمن صنعاء، وإذا ظن العدو أن استهداف المدنيين سيربك مسار المعركة فهو واهم.. القادم أشد وأوجع”.

مقالات مشابهة

  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • في اليمن أكثر من (300) نوع للحمام أشهرها عالمياً “الصنعاوي”
  • التلغراف: أمريكا وبريطانيا فشلتا أمام اليمن رغم إطلاق ذخائر أكثر مما تم خلال 30 عامًا
  • العليمي: اليمن عازم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • اليمن في المجموعة الثالثة.. تعرف على نتائج قرعة تصفيات آسيا للشباب وطريقة التأهل للنهائيات
  • سوريا.. رفع العلم الأمريكي في دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.. وتوقيع اتفاقيات طاقة بـ7 مليارات دولار
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • الفرح: استهداف العدو للأعيان المدنية سلوك العاجز.. وصواريخ اليمن ستوجعه أكثر ما لم يوقف عدوانه على غزة