للأسبوع الرابع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير دوار السينما في جنين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لليوم الرابع على التوالي، تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمير دوار السينما ومحيطه في وسط مدينة جنين، بما في ذلك البسطات التجارية والشوارع المحيطة، وفقًا لما أفادت به مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
قوات الاحتلال توسع عمليات التدمير في جنينواندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات الهدم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل ونسفها وإحراقها في عدة مناطق بمخيم جنين، فيما أكدت مصادر محلية أن الاحتلال دمّر أجزاءً كبيرة من حارة الدمج وحي البشر، بالإضافة إلى حارة عبد الله عزام وطلعة الغبز.
وشهدت المنطقة تصاعدًا كثيفًا لسحب الدخان نتيجة إحراق المنازل، بالتزامن مع عمليات الهدم.
تعزيزات عسكرية إسرائيليةدوفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية، بما في ذلك الجرافات، إلى مدينة جنين، حيث تمركزت الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المُسيّرة في سماء المدينة والمخيم، مما يزيد من حدة التوتر والمخاوف من تصعيد أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جنين المقاومة في جنين اسرائيل الضفة الغربية مخيم جنين مدينة جنين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
جنين - صفا جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أراضي زراعية تابعة لمواطنين من خربة مسعود جنوب غرب جنين، لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن جرافات الاحتلال واصلت أعمال التجريف في أراضي خربة مسعود غرب جنين. وأشار إلى أن أعمال التجريف بدأت مساء اليوم في ما يُعرف بـ”أراضي الدولة”. وذكر أن أحد المستوطنين قام بشق طرق بشكل غير قانوني، ثم توسعت الأعمال لتشمل تجريف أراضي مسجلة ومملوكة لأهالي المنطقة. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسة السيطرة على الأراضي الفلسطينية. من جهته، قال المواطن محمد عمارنة، من خربة مسعود قرب حاجز برطعة، إن “البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الخزينة تعود إلى عام 2019، لكن المستوطن بدأ مؤخرًا بوضع علامات داخل أراضينا المسجلة كـ(طابو)، وشرع بتجريفها وشق طرق بداخلها”. وأضاف عمارنة أن "المستوطن منع المواطنين من الاقتراب، ووضع علامات تجريف تبعد أقل من 10 أمتار عن منازلنا، في تصعيد واضح ومقلق يهدد حياتنا اليومية ووجودنا على الأرض”. وشددت منظمة البيدر على ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات. وحذرت من أن استمرار مثل هذه الأنشطة الاستيطانية يُهدد الاستقرار في المنطقة ويزيد من حدة التوتر.