وكالة: “الجنائية الدولية” تمتلك أدلة على مقتل نحو 34 سجينًا بسجن معيتيقة بتوجيه من أسامة نجيم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية، أن المحكمة الجنائية الدولية، تمتلك أدلة على مقتل ما لا يقل عن 34 سجينا في سجن معيتيقة، بتوجيه من أسامة نجيم المصري.
وأضافت أنه وفقا لوثيقة الدائرة التمهيدية للمحكمة الدولية، تعرض 22 شخصًا، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، لاعتداءات جنسية من قبل الضباط.
ووفقاً للبيانات الموجودة في حوزة المحكمة، توفي ما لا يقل عن أربعة معتقلين بسبب طلقات نارية، وتوفي 12 شخصا نتيجة للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة الخطيرة.
وأشارت إلى وفاة أيضا 16 معتقلاً بسبب الافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية، وتوفي ما لا يقل عن اثنين آخرين بسبب التعذيب.
وذكرت أنه توفي سجناء بعد إجبارهم على النوم في ساحة السجن على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة.
وكانت السلطات الإيطالية ألقت القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو يوم الأحد 19 يناير ثم طردته لأسباب أمنية.
الوسومأسامة نجيم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسامة نجيم ليبيا
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.