وكالة: “الجنائية الدولية” تمتلك أدلة على مقتل نحو 34 سجينًا بسجن معيتيقة بتوجيه من أسامة نجيم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية، أن المحكمة الجنائية الدولية، تمتلك أدلة على مقتل ما لا يقل عن 34 سجينا في سجن معيتيقة، بتوجيه من أسامة نجيم المصري.
وأضافت أنه وفقا لوثيقة الدائرة التمهيدية للمحكمة الدولية، تعرض 22 شخصًا، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، لاعتداءات جنسية من قبل الضباط.
ووفقاً للبيانات الموجودة في حوزة المحكمة، توفي ما لا يقل عن أربعة معتقلين بسبب طلقات نارية، وتوفي 12 شخصا نتيجة للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة الخطيرة.
وأشارت إلى وفاة أيضا 16 معتقلاً بسبب الافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية، وتوفي ما لا يقل عن اثنين آخرين بسبب التعذيب.
وذكرت أنه توفي سجناء بعد إجبارهم على النوم في ساحة السجن على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة.
وكانت السلطات الإيطالية ألقت القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو يوم الأحد 19 يناير ثم طردته لأسباب أمنية.
الوسومأسامة نجيم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسامة نجيم ليبيا
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية تدين قياديين في أنتي بالاكا بجرائم حرب بأفريقيا الوسطى
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس 24 يوليو/تموز، حكما بإدانة قائدين في مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية بجمهورية أفريقيا الوسطى، على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2013 وفبراير/شباط 2014.
وأدانت المحكمة النائب السابق والقائد العسكري ألفريد ييكاتوم، المعروف بلقب "رامبو"، وحكمت عليه بالسجن 15 عاما.
كما قضت بسجن المنسق العام السابق للمليشيا، باتريس-إدوار نغايسونا، لمدة 12 عاما، وذلك عقب محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، وشهدت مشاركة نحو ألفي ضحية.
حملة ممنهجة ضد المسلمينجاء في نص الحكم أن الرجلين اضطلعا بدور رئيسي في قيادة حملة منهجية استهدفت السكان المسلمين في غرب البلاد، شملت القتل والتعذيب والتهجير القسري، وتدمير أماكن العبادة، وممارسة الاضطهاد الديني.
وأكدت المحكمة أن النزاع لم يكن دينيا في جوهره، لكنها أشارت إلى توظيف الخطاب الديني كأداة للهيمنة السياسية من قبل الطرفين، خاصة بعد سيطرة تحالف "سيليكا" المسلم على العاصمة بانغي عام 2013، وما أعقب ذلك من رد فعل عنيف قادته مليشيا "أنتي بالاكا".
حضور العدالة في الشارع المحليفي مشهد غير مألوف، نظّمت المحكمة الجنائية الدولية بثا مباشرا لجلسة النطق بالحكم في مدن بانغي وبوسانغوا وبودا، حيث تابع المئات من ممثلي المجتمع المدني والدبلوماسيين والصحفيين والطلاب مجريات الجلسة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المحلي بأهمية العدالة الدولية.
ويُنظر إلى الحكم باعتباره خطوة فارقة في جهود التصدي للإفلات من العقاب على الجرائم الجماعية بالقارة الأفريقية، ورسالة واضحة ضد الحصانة التي لطالما تمتّع بها أمراء الحرب.
ومن المرتقب أن يظل المدانان قيد الاحتجاز في لاهاي، إلى حين تحديد دولة لاستضافتهما لتنفيذ العقوبة، مع إمكانية تقديم استئناف من قبل الدفاع أو مكتب الادعاء العام.
إعلان