مصر.. تداول صورة مسلة حتشبسوت بها “شروخ” وعالم آثار يعلق
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مصر – تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا لمسلة أثرية بمعبد الكرنك في محافظة الأقصر “مسلة حتشبسوت”، وتظهر بها “شروخ”، مع مزاعم بخطورتها، لكن مصدرا بالمعبد نفى ذلك.
وقال مصدر أثري بمعابد الكرنك لموقع “القاهرة 24″، إن هذه “الشروخ قديمة وسطحية وغير ممتدة في بدن المسلة”، مؤكدا أنها “لا تمثل أي خطورة عليها في الوقت الراهن، بخلاف الشروخ العميقة”.
ويبلغ طول مسلة حتشبسوت نحو 11 مترا وتزن 90 طنا من حجر الجرانيت الوردي، وهي مزينة بنقوش تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالمعبود آمون، كما تحمل نقوشا لمناظر وأسماء المعبود آمون.
وسقطت المسلة في عصور قديمة ويرجح أثريون ذلك بسبب زلزال قوي، وبقي ركامها داخل المعبد فوق “صالة الوادجيت” التي أقامها والد الملكة حتشبسوت الملك تحتمس الأول، إلى أن جاء الأثري الفرنسي جورج ليجران في مطلع القرن 20 ليحرك الجزء العلومي منها ويتركها راقدة في مكانها الحالي.
ولاحقا تم ترميم المسلة وإقامتها بواسطة فريق عمل مكون من أثريين ومرممين ومهندسين تابعين للمجلس الأعلى للآثار في مصر، وهي مقامة حاليا بمعابد الكرنك قرب ما يعرف بالبحيرة المقدسة داخل المعبد.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية استثنائية في القاهرة: “مؤانسة” بين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد
نظم اتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر أمسية شعرية استثنائية جمعت بين الشاعرين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد في القاهرة تحت عنوان “مؤانسة”. شارك في الأمسية الفنان الهادي الجبل، وحضرها نخبة من المثقفين والفنانين السودانيين المقيمين في مصر.
القاهرة: التغيير
مثلت الأمسية مناسبة ثقافية تجاوزت حدود القراءة الشعرية إلى فضاء للحوار والتأمل في دور الفن أثناء الأزمات. حملت القصائد المقدمة مزيجًا من الوجع والأمل، مع التركيز على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لتبادل الأفكار والآراء حول دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.
طقس مقاومةوصف الدكتور علي سعيد، الناقد المسرحي، الأمسية بأنها “طقس مقاومة” يجسد قدرة الشعر على مواجهة العنف وإعادة بناء الوعي الجمعي. وأشار المخرج ناصر يوسف إلى أهمية هذه الفعاليات في تقديم الدعم النفسي ومعالجة آثار الحرب. وقال إن الشعر والموسيقى والغناء لعبوا دورًا فاعلًا في معالجة معاناة الناس أثناء الحرب.
جانب من الحضور تجارب إبداعيةجمعت الأمسية بين الشعر والموسيقى، حيث قدم يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد نصوصًا تجريبية تكسر المألوف. أضاف الهادي الجبل بعدًا غنائيًا عبر تقديمه ألحانًا لقصائد الشاعرين، مما خلق حوارًا فنيًا فريدًا. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لاستكشاف آفاق جديدة في الكتابة الشعرية والغنائية.
دور الفن في التعبير عن هموم المجتمعأكد الحضور على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني، خاصة في ظل الأزمات. مثلت الأمسية نموذجًا للفعل الثقافي المقاوم، حيث نجحت في تحويل اللحظة الشعرية إلى فضاء للتضامن والتأمل في مصير السودان. كانت الأمسية أيضًا فرصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي السوداني وتعزيز الروابط بين أبناء المجتمع السوداني.
استمرار تأثير جيل الثمانينيات الثقافيمثلت الأمسية استمرارًا لتأثير جيل الثمانينيات الثقافي، رغم التحديات. أظهرت قدرة الفن على بناء جسور بين الماضي والحاضر، وبين الداخل السوداني وخارجه. كانت الأمسية شهادة على استمرار تأثير هذا الجيل في المشهد الثقافي السوداني.
جانب من المشاركات لقاء استثنائيوصف المخرج عبد الرحمن سوركتي الأمسية بأنها “لقاء استثنائي” جمع بين الإبداع والموقف الأخلاقي، مما منح الحضور شعورًا بالأمل والانتماء في ظل الظروف الصعبة. كانت الأمسية فرصة للشاعرين والفنانين للحوار والتأمل في دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.
ختام الأمسيةاختتمت الأمسية بتقديم الشكر والتقدير لاتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر على تنظيم هذه الفعالية الثقافية الهامة. كانت الأمسية نموذجًا للتعاون الفني والثقافي بين الشعراء والفنانين السودانيين، وستظل ذكرى خالدة في ذاكرة الحضور.
الوسوماتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر الهادي الجبل قاسم أبو زيد يحي فضل الله