تفاصيل مروعة.. التعرف على سبب كارثة فندق بولو في تركيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في حادث مأساوي هزّ تركيا، سُجّلت تفاصيل مروعة حول اندلاع حريق فندق “جراند كارتال” في بولو، والذي أسفر عن وفاة 78 شخصًا. الحريق الذي اندلع في مطعم الفندق خلال تحضير وجبة الإفطار٬ وفقًا للتحقيقات الأولية.
تفاصيل الحريق
بناءً على ما تم تداوله، بدأ الحريق عندما تلامس الزيت الساخن مع الماء أثناء عملية التحضير.
الإهمال في تنظيف المدخنة
وفيما يتعلق بمصدر انتشار النيران، أكدت التحقيقات أن الإهمال في تنظيف المدخنة كان العامل الرئيسي في تفاقم الحريق، حيث انتقلت النيران من المدخنة غير المنظفة إلى السقف، مما أدى إلى اشتعال الفندق بأكمله في وقت قياسي.
أسعار العملات في تركيا بتاريخ 27 يناير: استمرار التقلبات في…
الإثنين 27 يناير 2025الذعر والهروب
ما زاد الطين بلة هو حالة الذعر التي أصابت الموظفين الذين هربوا من مكان الحريق دون تحذير النزلاء. ووفقًا للتقارير، لم يعمل نظام الإنذار في الفندق، ما جعل من الصعب على الضيوف معرفة وجود الحريق في الوقت المناسب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بولو حريق كارثة بولو
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.