الكتلة الوطنية: للإسراع في تطبيق قرار وقف النار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شجبت "الكتلة الوطنية"، في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، والتي كان آخرها قتل أكثر من 20 لبنانيا واعتقال آخرين ممن كانوا عائدين إلى منازلهم، بعد رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية بحسب اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت:"إن مشهد العودة هذا، ولو الرمزية، بمؤازرة الشرعية اللبنانية، يُظهر مدى تعلّق اللبنانيات واللبنانيين بأرضهم وأرزاقهم وحرصهم على استرجاعها، لذلك، نُطالب الحكومة اللبنانية بقطع الطريق على إسرائيل في مسعاها لإبقاء جبهة لبنان مفتوحة عبر الإسراع في تعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب ومؤازرته لحصر كل السلاح به وبمؤسسات الدولة، تنفيذًا لواجباتها السيادية وللدستور، وللقرار 1701، ولاتفاق وقف اطلاق النار التي وقّعت عليه.
تابعت:"لقد سبق وأدّى التحايل على تطبيق القرار 1701 العام 2006 من قِبل إسرائيل وحزب الله ومن وراءه إيران، إلى كارثة وطنيّة في العام الماضي، لم يدفع ثمنها إلا لبنان واللبنانيين، خصوصًا في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، لذلك، فإن أي تلكّؤ في بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، سيؤدّي إلى مزيد من التفلّت الأمني والى مزيد من الاحتلالات والقتل والتهجير".
ختمت: "ان العودة الفعلية والمستدامة، وليس الرمزية، تتطلّب أيضًا إعادة إعمار المناطق المهدّمة، الذي يتوجب وصول المساعدات الدولية المشروطة بالإصلاحات. لذلك، ندعو الرئيس المكلّف بالتعاون مع رئيس الجمهوريّة، الى تأليف حكومة إصلاحيّة في أسرع وقت، وعدم الرضوخ للابتزاز السياسي، أو لمحاولات أيّ كان لاستغلال أحداث الأمس لتحسين شروطه التفاوضية عبر تصرّفات فتنوية من أجل عرقلة عجلة بناء الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.