صحيفة الاتحاد:
2025-08-02@17:31:50 GMT

العالم يترقب أول سباق بين البشر والروبوتات

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الصين عن استضافة أول سباق نصف ماراثون في العالم سيجمع بين 12,000 عدّاء بشري وعشرات من الروبوتات ذات القدمين من 20 شركة تقنية مختلفة.

 
سيُعقد هذا الحدث الفريد في العاصمة الصينية بكين في أبريل المقبل، ليكون بمثابة اختبار تقني عالمي للقدرات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.


اقرأ أيضاً..الروبوتات تقتحم مجالات أوسع في حياتنا اليومية
سيكون السباق عبارة عن نصف ماراثون يغطي مسافة تبلغ حوالي 21 كيلومترًا، ويُقام في منطقة التطوير الاقتصادي والتكنولوجي في بكين (E-Town) الواقعة في حي داسينغ الصناعي بالعاصمة.  

تُعد E-Town مركزًا رئيسيًا يضم أكثر من 100 شركة تعمل في تصنيع مكونات الروبوتات، والآلات الكاملة، والتطبيقات ذات الصلة، حيث تسهم بنحو 50% من إنتاج المدينة البالغ قرابة 10 مليارات يوان (1.1 مليار جنيه إسترليني)، وفقًا للسلطات المحلية.  

من المتوقع أن يشارك في الحدث حوالي 12,000 متسابق من البشر والروبوتات، مع تقديم جوائز لأفضل ثلاثة متسابقين.  

وتمت دعوة شركات ومؤسسات بحثية ونوادي روبوتات وجامعات عالمية للمشاركة في إدخال الروبوتات البشرية في الماراثون.  

أخبار ذات صلة "ديب سيك" الصيني يُذهل العلماء ويتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي العالمي حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية

شروط المسابقة:

 تم تحديد مجموعة من الشروط الدقيقة للمشاركة في السباق، والشرط الرئيسي للمشاركة هو أن تكون جميع الروبوتات المتنافسة ذات مظهر وهيكل إنسانيين مع قدرة على المشي أو الركض بحركتين. ويجب أن يتراوح ارتفاع الروبوتات بين 0.5 و2 متر، مع امتداد لا يقل عن 0.45 متر من مفصل الورك إلى باطن القدم، بحسب تصريح مسؤولي E-Town.  

كما يُسمح بمشاركة الروبوتات التي تعمل بالتحكم عن بُعد وتلك التي تعمل بشكل مستقل تمامًا، مع إمكانية استبدال البطاريات أثناء السباق.  

وقالت السلطات المحلية: "ستركز منطقة E-Town في بكين على تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتصنيع منتجات روبوتات بشرية متقدمة، وتطوير نظام بيئي ابتكاري على أعلى مستوى".

أهمية السباق لتطوير الروبوتات في الصين
تسعى الصين من خلال هذا السباق إلى تعزيز تطوير الروبوتات البشرية كجزء من استراتيجيتها الوطنية لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقلال التكنولوجي. كما يُعتبر هذا السباق جزءًا من خطة الصين طويلة الأمد لتعزيز قدرة الروبوتات على محاكاة الأنشطة البشرية في مجالات عدة، بما في ذلك العمل والمجالات الترفيهية والرياضية.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بكين الروبوت الصين الروبوتات

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • بياستري للاستمرار في «صدارة السائقين» من بوابة المجر
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • تشين.. «ذهبية ثانية» بـ«الحارة السحرية» في «مونديال السباحة»!
  • ميتا تسرع سباق الذكاء الاصطناعي وتطمح إلى تطوير الذكاء الفائق
  • مايكروسوفت تنضم إلى نادي الأربعة تريليونات.. وتتفوق على آبل في سباق الذكاء الاصطناعي
  • 6 فرسان يمثلون المملكة في بطولة العالم للخيل الصغيرة بفرنسا
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • أحداث عالمية مثيرة.. تحطم مروحية ألمانية ومصرع عسكريين قرب لايبزيغ