87 مشاركا في بطولة عمان للفئات العمرية للشطرنج
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
توجت أندية صلالة ومصيرة وعمان بكؤوس المراكز الأولى لبطولة عمان الفردية للشطرنج للفئات العمرية التي نظمتها اللجنة العمانية للشطرنج، التي تنافس على مراكز فئاتها العمرية 87 لاعبًا ولاعبة من مختلف أندية سلطنة عمان في 5 فئات تضمنت فئة تحت 8 أعوام وتحت 10 أعوام و12 عامًا و14 عامًا و16 عامًا، التي سجلت منافسات قوية ومثيرة على مسرح قاعة الترفيه بدائرة شؤون المنتخبات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وشهدت البطولة الكثير من الندية والإثارة وبرز خلالها عدد من اللاعبين المجيدين في مختلف المراحل العمرية الذين تنافسوا في جولات البطولة، وأقيم حفل التتويج بحضور جابر بن محمد الشبيبي مدير دائرة شؤون المنتخبات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجاءت النتائج على النحو التالي: في فئة تحت 8 أعوام توج عزان المعمري من نادي صلالة بالمركز الأول ونال كأس البطولة والميدالية الذهبية، وخطف أنس اللمكي من نادي مصيرة الميدالية الفضية، ونال أحمد الجابري من نادي نخل الميدالية البرونزية.
وفي فئة تحت 10 أعوام توج أمجد الريامي من نادي صلالة بالمركز الأول ونال كأس المرحلة والميدالية الذهبية، وحقق يوسف المعولي من نادي مصيرة المركز الثاني ونال الميدالية الفضية، وحل أنس البلوشي من نادي مصيرة في المركز الثالث ونال برونزية المرحلة.
وفي فئة تحت 12 عامًا حقق أيوب الريامي من نادي عمان المركز الأول وتوج بكأس المرحلة والميدالية الذهبية، وحل إلياس الهنائي من نادي صلالة في المركز الثاني وحقق الميدالية الفضية، فيما حقق شهاب الجابري من نادي نخل المركز الثالث وتوج بالميدالية البرونزية.
وفي فئة تحت 14 عامًا توج أحمد البلوشي من نادي مصيرة بكأس المركز الأول والميدالية الذهبية لمرحلته، وحقق المؤيد البريكي من نادي صلالة المركز الثالث ونال فضية المرحلة، فيما حصل عمار المعولي من نادي مصيرة على الميدالية البرونزية.
وفي فئة تحت 16 عامًا توج وضاح السبتي من نادي مصيرة بكأس المرحلة والميدالية الذهبية، وحل محمد الريامي من نادي نخل المركز الثاني وحصل على الميدالية الفضية.
وتعد البطولة فرصة للأجهزة الفنية للمنتخب الوطني لاكتشاف اللاعبين المجيدين وضمهم لصفوف المنتخب الوطني للمراحل العمرية، وتجهيزهم لتمثيل سلطنة عمان في البطولات الدولية القادمة، كما كانت البطولة فرصة حقيقية للتنافس الشريف بين لاعبي الأندية، وتفعيل نشاطها في لعبة الشطرنج، والإسهام الإيجابي في الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين المحليين في مختلف الفئات العمرية، وبالتالي منحهم الفرصة للحصول على تصنيفات وألقاب دولية، وتستعد اللجنة العمانية للشطرنج لإطلاق منافسات بطولة عمان الفردية للمرأة التي تقام خلال الفترة من 30 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والمیدالیة الذهبیة المیدالیة الفضیة المرکز الأول وفی فئة تحت فی فئة تحت
إقرأ أيضاً:
«موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم
أعلنت شركة “موديرنا”، اليوم السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منحت موافقتها على لقاحها من الجيل التالي المضاد لفيروس كوفيد-19، ليكون متاحًا لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وذلك في أول موافقة تُمنح منذ قيام الهيئة بتشديد متطلباتها التنظيمية لتقييم لقاحات كورونا.
وأوضحت الشركة في بيان أن اللقاح حصل أيضًا على الموافقة لاستخدامه لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية كامنة واحدة على الأقل أو عوامل خطر تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة جراء الفيروس.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تغيير لافت في سياسة التطعيم الأميركية، حيث أعلن وزير الصحة الأميركي، روبرت كنيدي، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات كورونا الروتينية للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء.
ويعد هذا الإعلان تحولًا جذريًا عن التوصيات التي كانت تصدر تقليديًا عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي كانت تدعو إلى التطعيم الشامل ضد كوفيد-19 للفئات كافة.
وفي تسجيل مصور جمعه مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أوضح كنيدي أن لقاحات كوفيد-19 أُزيلت رسميًا من جدول التطعيمات الروتينية المُوصى به من قبل السلطات الصحية الأميركية، لتُحصر التوصية بتلقي اللقاح في فئتين فقط: كبار السن، والأفراد الأكثر عرضة للإصابة الحادة بالفيروس.
ويأتي قرار FDA بالموافقة على لقاح “موديرنا” المحدث وسط توجه رسمي أميركي نحو تقليص الاعتماد على التطعيمات الجماعية، وتحويلها إلى تدابير وقائية موجهة للفئات المعرضة للخطر. كما يأتي بعد أسبوع من إعلان متطلبات تنظيمية أكثر صرامة لتسجيل واعتماد لقاحات كوفيد-19 في البلاد، ما يعكس تغيرًا في نهج التعامل مع الفيروس الذي تحول إلى تهديد موسمي أكثر منه وباءً عالميًا.
ويمثل لقاح “موديرنا” من الجيل التالي تطورًا تقنيًا جديدًا في مساعي مكافحة كوفيد-19، إذ صُمم لمواكبة التحورات الفيروسية وتقديم حماية محسّنة، لا سيما للفئات الضعيفة صحيًا، وتُشير الموافقة إلى استمرار التوجه نحو استهداف دقيق للفئات ذات الأولوية بدلًا من حملات التلقيح الشامل التي ميزت المراحل الأولى من الجائحة.
هذا وظهر فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تحوّل إلى جائحة عالمية في مارس 2020، حين أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية، وتسبب المرض، المعروف باسم كوفيد-19، في موجات من العدوى اجتاحت مختلف أنحاء العالم، مؤديًا إلى ضغط هائل على أنظمة الرعاية الصحية، وخسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.
ومنذ بداية الجائحة وحتى عام 2024، توفي أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بسبب نقص التوثيق في بعض الدول، وبلغت معدلات الوفاة ذروتها خلال موجات التفشي الكبرى، خاصة مع ظهور متحورات أكثر عدوى مثل “دلتا” و”أوميكرون”.
وفي عام 2020، سُجّلت نقطة تحول حاسمة حين بدأت شركات مثل “فايزر-بيونتك”، “موديرنا”، و”أسترازينيكا” بإنتاج أول لقاحات فعالة ضد الفيروس، استنادًا إلى تقنيات حديثة كـRNA المرسال، وأظهرت اللقاحات فعالية كبيرة في تقليل حالات الإصابة الشديدة والوفيات، وسرعان ما أُطلقت حملات تطعيم عالمية واسعة.
وبحلول عام 2022، تلقى مليارات الأشخاص حول العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19، ما ساهم في خفض أعداد الوفيات والحالات الحرجة بشكل كبير، خاصة بين كبار السن والفئات الأكثر هشاشة صحّيًا، ومع تراجع حدة الفيروس وتحوله إلى نمط موسمي، بدأت التوصيات الصحية تتجه نحو تعزيز المناعة عبر الجرعات الداعمة للفئات المعرضة للخطر، بدلًا من التطعيم الجماعي الواسع.
وفي السنوات الأخيرة، ومع انخفاض معدلات الوفاة وتحسن أدوات العلاج والاستجابة، اتجهت الدول إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية والتركيز على التعامل مع كوفيد-19 كمرض يمكن السيطرة عليه باللقاحات الموسمية، على غرار الإنفلونزا، ومع ذلك، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا للفئات الضعيفة صحيًا، مما يبرر استمرار تطوير لقاحات الجيل الجديد وتحديث السياسات الوقائية بناءً على تقييمات المخاطر.