شبيهة بقصة ريان.. انتشال جثامين ضحايا فاجعة سد المختار السوسي بتارودانت بينهم خال وزير في الحكومة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تم في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين انتشال جثامين 5 أشخاص قضوا نحبهم داخل قناة بسد المختار السوسي بأولوز بإقليم تارودانت.
وبعد مرور أزيد من 20 ساعة من البحث من طرف فرق الإنقاذ ، وفي واقعة شبيهة بفاجعة “الطفل ريان”، تم صباح اليوم الاثنين انتشال جثامين 5 أشخاص كانوا تحت أنقاض نفق السد الذي انفجرت فيه قنينة غاز البوتان.
وكانت المحاولات السابقة باءت بالفشل بعد إختناق رجال الوقاية المدنية بعد توغلهم في القناة التي يبلغ طولها 360 مترا وعرضها 3 أمتار.
و ضمن الضحايا يوجد خال لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ولازالت وزارة الماء والتجهيز التي يرأسها الوزير نزار بركة لم تصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ في الموضوع، ولم تلعن فتح تحقيق حول ظروف وفاة المواطنين الخمسة داخل قناة السد.
وكانت منطقة أولوز قد إهتزت أمس الأحد 26 يناير الجاري على وقع فاجعة حقيقية بعدما لقي عمال تابعين لإحدى الشركات حتفهم داخل حفرة عميقة بورش بناء سد أولوز بإقليم تارودانت.
وكان الضحايا يشتغلون داخل حفرة عمقها حوالي 300 متر بالورش المذكور، قبل أن يسمع دوي إنفجار قنينة غاز كانوا يستعملونها في عملهم, ما أدى إلى وفاتهم جميعا بسبب الإختناق وسقوط جزء من الحفرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
حصلت بوابة الأسبوع على النص الكامل لأقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات (ALS)، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة الاعتداء الجسدي على خمسة أطفال بمرحلة KG1 بفرع المندرة، وهي الجريمة التي هزّت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، وانتهت فيها محكمة جنايات الإسكندرية إلى إحالة أوراق المتهم الجنايني إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار أولياء أمور طلاب المدرسة بيانًا شديد اللهجة، أعربوا فيه عن غضبهم واستيائهم من تدهور منظومة الإشراف داخل المدرسة، وتجاهل الإدارة لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما وقع بحق الأطفال.
وقال أولياء الأمور في بيانهم: «ما حدث صادم ومروع، ويكشف خللًا خطيرًا في منظومة الحماية داخل المدرسة، ولم نجد في بيان الإدارة أي اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، بل جاء مشغولًا بمدح الإدارة بدلاً من مواجهة حجم الكارثة».
وفي ضوء الأزمة، كشفت التحقيقات التي حصلت الأسبوع على نسخة رسمية منها عن تفاصيل أقوال نائب رئيس مجلس الإدارة أمام النيابة، وجاءت كالتالي:
أولًا: حول الاستدعاء والمهام الوظيفية
س/ ما سبب حضورك سراي النيابة؟
ج/ حضرت بناءً على طلب النيابة العامة.
س/ ما طبيعة عملك واختصاصاتك؟
ج/ أعمل نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات، وسابقًا مديرًا إداريًا، وأختص بمتابعة فروع المدارس وأحوال الطلاب.
س/ منذ متى تباشر هذا الاختصاص؟
ج/ منذ سنة ونصف وحتى الآن.
س/ ما مواعيد عملك؟
ج/ من 8 صباحًا حتى 5 مساء بالمقر الرئيسي بالسيوف، وأمرّ على الفروع - ومنها فرع المندرة - ثلاث مرات أسبوعيًا دون أيام ثابتة.
ثانيًا: علمه بالواقعة
س/ ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج/ تلقيت اليوم اتصالًا من أمين شرطة يفيد بوجود استدعاء بسبب واقعة تحرش، ثم أبلغني المحامي بوجود بلاغ ضد عامل بالمدرسة.
س/ هل علمت بالواقعة قبل الاستدعاء؟
ج/ لا، علمت اليوم فقط.
س/ متى كان ذلك؟
ج/ مساء 29 نوفمبر 2025 حوالي الساعة 4:30.
ثالثًا: نظام استقبال الأطفال وإشرافهم
قدّم نائب المدرسية شرحًا تفصيليًا لدورة دخول وانصراف الأطفال، تضمن الآتي: دخول أطفال الباص من بوابة مخصصة وتسليمهم إلى 6 مدرسين داخل الحديقة الأطفال القادمون مع ذويهم يُجمعون أيضًا في الحديقة و مدة الانتظار لا تتجاوز 15 دقيقة و الإشراف يكون عبر مدرسين يتبدلون يوميًا، وتخضع مسؤوليتهم لمديرة المدرسة ومديرة القسم.
رابعًا: الجنايني المتهم وسير العمل بالمدرسة
س/ ما طبيعة عمل المتهم؟
ج/ يعمل جنايني مختصًا بالحديقة.
س/ هل يتواجد وسط الأطفال؟
ج/ قد يتواجد بحكم عمله في نظافة الحديقة، لكنه لا يتعامل مع الأطفال.
أكد أن المتهم يعمل من 7:15 صباحًا حتى 2 ظهرًا، دون وجود شكاوى سابقة بحقه.
خامسًا: تصريحات حول موقع الجريمة
وصف الماثل المدرسة بأنها:
تقع بشارع النبوي المهندس - المندرة قبلي.
مساحتها 2550 مترًا، منها 1500 متر حديقة مكشوفة تحتوي على ألعاب وملعبين و بسؤاله عن شهادة والدة أول طفلة قالت إنها وجدت الأطفال دون إشراف، أجاب بأنه لا يعلم شيئًا، مضيفًا: «من المفترض وجود مدرسين».
كرر الماثل عدم معرفته بتفاصيل أقوال الضحايا وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدرسة مجهزة بكاميرات مراقبة تشمل الحديقة، ومستعد لتسليم الهارد للنيابة.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا.
وتواصل الأسبوع نشر المستندات الرسمية وتفاصيل التحقيقات في واحدة من أخطر القضايا التي تشغل الرأي العام السكندري والمصري، حول واقعة اعتداء صدمت المجتمع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون بيئة آمنة للأطفال.