أيمن زيدان يرفض مشاركة زوجة ابنه في مظاهرات ساحة الأمويين: لا وقت للهتاف
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شاركت لمى بدور زوجة النجل الأكبر للفنان السوري أيمن زيدان في مظاهرة ساحة الأمويين التي أقيمت بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وكان لـ زيدان رد فعل سلبي تجاه مشاركة زوجة ابنه في تلك المظاهرة بالتزامن مع الوقت الحساس التي تمر به البلاد.
وائل زيدان: شقيقي أيمن رفض مشاركة لمى بدور في مظاهرة ساحة الأمويين: الوقت خاطىءتحدث وائل زيدان في تصريحات تلفزيونية سابقة تعليقًا على مشاركة بدور، قائلًا:" ماكان لازم تعملوا هيك شي لسة العالم طالعة من السجن وكل واحد عنده مصيبة، وتوقيت المظاهرة بالأساس خاطىء مؤكدًا على رفضه الهجوم القاسي والجارح التي تعرضت له بدور".
جاءت مشاركة لمى بدور في مظاهرة ساحة الأمويين التي كانت تحمل عدة شعارات، أبرزها "سوريا حرة مدنية ، نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية" (تيوقراطية) مع لافتات كُتب عليها "نحو دولة قانون ومواطنة" و"لا وطن حرا دون نساء أحرار".
ولم تسلم بدور من ردود الفعل السلبية خاصةً أنها تنتمي لعائلة زيدان المعروفة بمواليتها لنظام بشار الأسد.
زواج لمى بدور من حازم زيدانتزوجت لمى بدور من حازم زيدان في أكتوبر من العام الماضي، شهد حضور كبير من عائلة زيدان، واتجهت أنظار مواقع التواصل الاجتماعي له، خاصةً في لقطات الفرحة التي اعلت وجه أيمن زيدان النادر ظهورها بعد الصدامت الحزينة التي توالت عليها بدايةً من وفاة ابنه فجأة وهدم منزله ووفاة شقيقه دون سابق إنذار.
لمى بدور ممثلة سورية من مواليد 1993 درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وبدأت مسيرتها الفنية في 2013 من خلال مسلسل “ناطرين” وشاركت بعدد من الأعمال الدرامية الشهيرة، من بينها “الحب كله، وجوه وراء الوجوه، أحمر، فابريكا، أمينة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن زيدان وائل زيدان نظام بشار الأسد سقوط نظام بشار الأسد ساحة الأمویین فی مظاهرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركته في قمة الأمم المتحدة للمحيطات، التي تستضيفها مدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل دعم الاستقرار في البلاد، بما يراعي خصوصية المرحلة الحالية، ويؤسس لحل شامل ودائم يُنهي حالة الانقسام.
وأعرب غوتيريش عن تقديره للدور المحوري الذي يقوم به المنفي في تثبيت حالة التهدئة، مشيدًا بجهوده المتواصلة لتهيئة مناخ إيجابي يتيح تحقيق تقدم متوازن في المسار الوطني. وأكد الأمين العام أهمية الحفاظ على الزخم الراهن، والبناء عليه بخطوات مدروسة تسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا على الجدية في توفير بيئة مواتية للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا. وجدد تأكيد الأمم المتحدة على دعمها الكامل لهذه المبادرات، لما لها من دور في تسهيل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وشدد غوتيريش على حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بهدف خلق بيئة توافقية تتيح لليبيين اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.