ست نقية وأم عظيمة.. مروة صبري ترد على رسالة شمس البارودي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ردت الإعلامية مروة صبري عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، علي رسالة الفنانة المعتزلة شمس البارودي.
وقالت مروة صبري : لما تصحى من النوم وتلاقى حاجه جميلة تفرحك .. شكرا السيدة الفاضلة المحترمة الحاجة شمس البارودي على كلامك الجميل عنى.
وتابعت مروة صبري : حضرتك حبيبه قلوبنا وليكى كل الحب والتقدير والاحترام منى وأنا مقولتش إلا كلمه حق في ست نقية و أم عظيمة وزوجة صابرة ومحتسبة.
وكانت شمس البارودي قد وجهت رسالة لمروة صبري عبر فيسبوك قائلة : شكرآ يا مروة مع أنى لا أعرفك إلا من خلال شاشة التلفزيون إلا انك عبرتى برقي قلبك ونصاعة روحك وعلو قدر عقلك المحترم * واطمأنك ياحبيبتي ان من أحبونى لله وفي الله قاموا بالواجب وردوا علي الرسالتين السخيفتين هما اتنين فقط وقد لقوا من باقي المتابعين مايستحقوه بكلمات حتي لازعة لم أكن أرد أنا بها وهذا يدل على أن الجموع ماشاءالله يتسموا بصفاء النيه ونصاعة القلب ومحبة لشخصي الضعيف واسرتى اعتز بها جدآ الحمدلله حتي المهاجمات ليسوا محجبات سبحان الله يعني رسائلهم مجرد قلوب يملؤها ( الغل ) اعازنا الله منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمس البارودي مروة صبري الإعلامية مروة صبري المزيد شمس البارودی مروة صبری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ المزيد..