معرض القاهرة للكتاب يناقش "هي والنبي" بحضور "الشوباشي"|صور
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "فكر وإبداع"؛ بمركز "بلازا 1"؛ ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة مميزة؛ لمناقشة كتاب "هي والنبي"، للشاعر؛ والباحث اللبناني؛ سليم بدوي، والصادر عن "دار الهالة للنشر والتوزيع"، حيث شارك في الندوة؛ الدكتورة آيات الحداد؛ والكاتبة الصحفية؛ فريدة الشوباشي، وسط حضور كبير من محبي الأدب والثقافة.
استهل "سليم بدوي"؛ حديثه بالترحيب بالحضور، معبرًا عن اعتزازه بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأشاد بخصوصية جمهور القاهرة؛ والذي يختلف بطبيعته عن جمهور المعارض الأخرى.
وتحدث "بدوي" بإسهاب؛ عن أهمية كتابه، الذي يتناول العلاقة العميقة بين "جبران خليل جبران"؛ و"ماري هاسكل"، الأمريكية التي آمنت بموهبته؛ وساندته طوال 27 عامًا، وأكد "بدوي" أن هذه العلاقة لم تنل الدراسة الكافية، رغم تأثيرها العميق في تطور "جبران" كفنان وشاعر.
وأشار "بدوي" إلى أن "ماري" كانت الداعمة الرئيسة لجبران، بدءًا من تشجيعه على دراسة الفن في باريس، مرورًا بِحثه على الكتابة بالإنجليزية؛ التي فتحت له أبواب الشهرة العالمية، وصولًا إلى تصحيح مخطوطاته حتى بعد وفاته، ومنها كتابه الأخير "التائه"، وقال: "لولا ماري هاسكل، لما حقق جبران ما وصل إليه من نجاح عالمي".
وأشادت الكاتبة الصحفية؛ فريدة الشوباشي؛ بالكتاب، ووصفته بأهم الأعمال الأدبية التي تسلط الضوء على دور المرأة في حياة الرجل، خاصة في سياق حياة جبران؛ وأضافت: "سليم بدوي نجح في إبراز الدور المادي؛ المعنوي؛ والإنساني الذي لعبته ماري هاسكل في حياة جبران".
من جانبها، عبّرت الدكتورة آيات الحداد؛ عن إعجابها الكبير بالكتاب؛ وشخصية جبران خليل جبران، مشيرة إلى أن العلاقة بين جبران؛ وماري هاسكل؛ كانت مليئة بالإلهام والعطاء الذي تجاوز كل الحدود، وأضافت: "الكتاب كشف عن أبعاد جديدة في هذه العلاقة؛ التي لم تكن مجرد دعم عابر، بل كانت شراكة إبداعية وإنسانية فريدة".
واختُتمت الندوة؛ بتفاعل الحضور مع المحاضرين؛ ما أضفى على اللقاء روحًا ثقافية مُلهمة، وعزز من مكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ كمنصة للحوارات الفكرية والإبداعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
جولة حكي وقراءات مسرحية.. مشاركة فاعلة لـ "القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية" في معرض الفيوم للكتاب
انطلاقا من رؤية قائمة علي الاشتباك مع الفعاليات الثقافية، والانتشار في اقاليم مصر المختلفة، واصل فريق المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، مشاركته في انشطة وفعاليات معرض الفيوم للكتاب "دورة الفنان عبدالرحمن رشدي" والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من ٣٠ يونيو حتى ٩ يوليو ٢٠٢٥.
في هذا الاطار قدم المركز أمس الجمعة 4 يوليو "جولة حكي"، للدكتور صالح السيد رضوان مدرس الأثار الإسلامية بكلية الأثار، وحملت الجولة اسم "سيرة الفيوم" قدم دكتور صالح خلالها حكايات المدينة بدءا من ضريح ومئذنة الشيخ علي الروبي بشارع سوق الصوفي، وقدم الدكتور لرواد الجولة أصل تسمية الفيوم عبر العصور من "تارشن" إلى "برسيك" إلى "بيوم" في العصر القبطي، وتحوله أخيرا إلى فيوم في العصر الإسلامي.
و أشار إلى الفترات التاريخية التي مرت على حضارة إقليم الفيوم من العصر الفرعوني إلى العصر الإسلامي.. وقدم نبذة عن أهم الآثار الباقية من مختلف العصور،كما قدم الراوي حكاية قبة الروبي التي بنيت في الفترة من ٧٨٤ إلى ٨٠١ هجرية للشيخ علي الروبي الذي ينتهي نسبه إلى عبدالله المأمون ثم إلى العباس عم الرسول، وكيف ارتبطت مع الواقع الثقافي والاجتماعي في العصور المختلفة.
و استمرت جولة الحكي بشارع الصوفي وصولا إلى جامع خوند اصلباي على أول شارع الصوفي قديما وعلى بحر يوسف، والذي انشأته خوند اصلباي زوجة السلطان قايتباي وأم السلطان محمد ولده، ويرجع تاريخ إنشاء الجامع إلى الفترة من ٩٠٣ إلى ٩٠٥ هجرية. ويعد الجامع نموذجا حيا لمساجد الفيوم في العصر الإسلامي.. حيث أن معظم المساجد تهدمت بسبب الفيضانات الكثيرة التي تعرض لها الإقليم على مر العصور.
في الإطار ذاته قدم المركز القومي للمسرح ضمن برنامج المعرض أمس الجمعة جلسة قراءات مسرحية شارك فيها كل من: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف،إميل الفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، ووأداء وإخراج الفنان محمود عبد المعطي.
تضمنت الجلسة قراءات من مسرحيات الزير سالم، وعريس لبنت السلطان، وأرض لا تنبت الزهور.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، وشارك عدد منهم في القراءة والتعليق،
المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، يشارك في معرض الفيوم للكتاب بأكثر من فعالية ونشاط ثقافي، في اطار رؤية جديدة لعمله، تضيف لدوره في التوثيق،أدوارا أخرى ثقافية وفنية.