تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال علي الحسيني مسؤل العلاقات الدولية بهيئة السياحة العراقية، إن الوزارة أعدت ملفا متكاملا حول بغداد عاصمة السياحة العربية العريقة، وذلك ضمن خطة المشاركة بمعرض "فيتور" السياحي المنعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، كخطوة للترويج وعودة الحركة السياحية لجمهورية العراق.

وأضاف الحسيني، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، على هامش المشاركة بمعرض فيتور السياحي بمدريد، أن الدورة 27 لاجتماع وزراء السياحة العرب بجامعة الدول العربية بالقاهرة، شهدت التصويت بالإجماع على اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية، وذلك بعد تقديم ملف حاز على إعجاب اللجنة المختصة التي وضعت 9 معايير توافرت جميعها ببغداد، مشيرا إلى أن العاصمة العراقية تعتبر عاصمة الخلافة الإسلامية في التاريخ، وبها أقدم جامعة في العصر الحديث وأقدم من جامعة كامبريدج بنحو 200 عام، ولديها القصر العباسي الذي استوحى منه قصر تاج محل بالهند، حيث تشرق عليه الشمس من كافة الجهات، ومنزل الكاتبة العالمية أجاثا كريستي الذي شهد ولادة أشهر رواياتها، بالإضافة للعديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وسياحة التصوف والترفيه.

ولفت إلى أن العراق شهدت تطورا كبيرا فى البنية التحتية خلال السنوات الماضية، وتستقبل سائحين من كافة الجنسيات وخاصة إسبانيا وبريطانيا وأغلب دول أوروبا، كما سيتم افتتاح العديد من الفنادق السياحية العام الجاري، وفي شهر مايو المقبل سوف تستضيف بغداد مؤتمر القمة العربية على مستوى القادة، ما يؤكد تمتعها بالأمن والبنية التحتية وكرم الضيافة، واستعدادها لاستقبال كافة السائحين.

وتابع الحسيني: "علاقاتنا متميزة للغاية مع الشقيقة الكبرى مصر، ووقعنا مذكرات تفاهم في مجال التعاون السياحي، وهناك بعض العراقيل الجاري العمل عليها في سفر السائح العراقي لمصر، ولكننا قادرون على تجاوزها استنادا على العلاقة القوية بين البلدين والشعبين، كما يوجد تعاون كبير في المحافل الدولية ومشاركات العراق بها، حتى أن وزارة السياحة المصرية عرضت خدماتها على الوفد العراقي المشارك بمعرض فيتور الإسباني، ونقدر هذا الدور كما نقدر تعاون شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري".

وتوقع زيادة بأكثر من 40% في الحركة السياحية الوافدة للعراق خلال عام 2025، وذلك بخلاف الحركة المصدرة لمصر التي يعشقها العراقيون، خاصة وأن خطوط الطيران متوافرة بين البلدين، ويحب السائح العراقي زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المصرية وكذا السياحة الشاطئية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بغداد السياحة فيتور مدريد

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • وزير السياحة والآثار: التراث المصري إسهام حضاري للإنسانية جمعاء
  • السياحة تكشف عدد الزائرين يوميًا للمتحف المصري الكبير منذ افتتاحه
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • السياحة: ميكنة كاملة لإجراءات نقل ملكية المركبات السياحية