وزيرا الشباب والزراعة يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة، والذي يقام تحت شعار: الشمول المالى لذوى الإعاقة فى إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بحضور سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، والنائبة الدكتورة سولاف درويش رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على التزام الدولة المصرية بدعم وتمكين ذوي الهمم، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بدور حيوي في تمكين ذوي الإعاقة من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات.
وثمن الدكتور أشرف صبحي بالدور الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لدعم ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن هذا الدعم أسهم في بروز أبطال رياضيين من ذوي الهمم، مؤكداً على أهمية التعاون بين الحكومة والمؤسسات المجتمعية لتعزيز هذه الجهود.
أشار "صبحي" إلى التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً على تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن ملف ذوي الهمم دائماً فى صدارة إهتمامات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذلك إهتمامات الحكومة المصرية لتوفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم من خلال المبادرات والتشريعات والتوجيهات، وكذلك الإستفادة من قدراتهم وإسهاماتهم الفاعلة فى مسارات العمل الوطني ودمجهم فى المجتمع، باعتبارهم كنز الوطن، وفقا لتعبير فخامة السيد الرئيس.
وأضاف علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى أنه تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الهمم، يطلق البنك المركزي المصري خلال شهر ديسمبر من كل عام، فعالية الشمول المالي لذوي الهمم، حيث تقوم البنوك المصرية بالترويج للمنتجات المصرفية وتقدم تسهيلات لفتح الحسابات بدون حد أدنى للرصيد وبدون رسوم.
وأوضح فاروق أن تحالف Better Than Cash Alliance التابع للأمم المتحدة قد أشاد بجهود مصر الرائدة نحو تعزيز الشمول المالي لذوي الهمم، لافتا إلى أنه على مدار العشر سنوات الماضية، سعى البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم من خلال التركيز على إطلاق العديد من المبادرات وتشجيع الإبتكارات.
وقال أن الدراسة التي أجراها البنك المركزي المصري، تعد أحد المعالم المحورية في رحلة مصر لتعزيز الشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم، حيث قدمت هذه الدراسة نظرة ثاقبة عززت من تطوير إستراتيجية الشمول المالي التي تم إطلاقها عام 2022، والتي تهدف إلى تلبية إحتياجات جميع فئات المجتمع، خاصًة الأشخاص ذوي الهمم والشباب والمرأة، وكذلك دعم نمو المشروعات متناهية الصغر.
واضاف وزير الزراعة أن البنوك المصرية، دربت أكثر من 9300 موظف على لغة الإشارة وخدمة العملاء من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تصميم المنتجات بطريقة تلبي إحتياجاتهم حيث تحتوي بطاقات الإئتمان على حروف وأرقام بارزة تتيح للعميل تمييز نوع البطاقة وأهم تفاصيلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة الدكتور أشرف صبحى علاء فاروق وزير الزراعة وزیر الزراعة ذوی الإعاقة ذوی الهمم إلى أن
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب» لـ«الاتحاد»: هدفنا تمكين الشباب وقيادة التغيير البيئي من قلب المجتمع
هالة الخياط (أبوظبي)
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مواجهة تحديات التغير المناخي، تبرز مبادرات نوعية تتجاوز الخطاب التقليدي إلى الفعل الملموس، ومن بينها مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، التي استطاعت أن ترسّخ مكانتها كمحرك مبتكر للتغيير البيئي من قلب العاصمة أبوظبي.
وتتميّز المؤسسة، التي ترأسها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، بالتركيز على تحفيز العمل المناخي بالاعتماد على سرد القصص والتفاعل المجتمعي الشامل، مما يجعلها نموذجاً متقدّماً في مشهد الاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تسعى إلى تمكين الأفراد وبناء شراكات عابرة للقطاعات، وتوفير منصة جامعة للحوار والإبداع والعمل البيئي.
وأكدت هند الغصين، المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب»، أن ما يجعل المؤسسة مختلفة هو قدرتها على تحويل القصص البيئية إلى أدوات للتغيير الفعلي على أرض الواقع.
وقالت الغصين في تصريحات لـ«لاتحاد»، على هامش افتتاح مركز جديد للمؤسسة في منطقة «ميزا» أبوظبي: «إن المؤسسة ليست مجرد مركز إنتاجي لمحتوى بيئي، بل نُنشئ منظومة متكاملة تجمع بين السرد المؤثر والعمل المجتمعي الملموس، وما يميز آلية عمل المؤسسة هو الاستماع والتفاعل مع المجتمع، وتحويل أفكارهم إلى مبادرات مشتركة تحقق أثراً ملموساً».
وتابعت: «من خلال ملتقى (ذا كلايمت ترايب) في ميزا، نخلق مساحة ديناميكية للتعلم والتعاون والإبداع، فهو مكان يجمع بين الأفراد والشركات والمبدعين لتطوير حلول بيئية مبتكرة»، مبينة أن «المركز يعكس ريادة أبوظبي في مجال الاستدامة، ويلهم العمل البيئي في جميع أنحاء المنطقة».
مركز جديد في «ميزا»
وأكدت الغصين أن افتتاح «مركز ذا كلايمت ترايب» في «ميزا»، سيشكّل منصة مجتمعية حيّة تمتد فعالياتها على مدى ستة أشهر.
وقالت إن «المركز سيكون مساحة نابضة تجمع صُنّاع التغيير من الشباب، والخبراء، والمجتمع، من خلال ورش مثل تربية النحل وصناعة السماد الطبيعي، إلى جانب عروض أفلام بيئية، ومحاضرات، وجلسات شبكات مهنية للقادة البيئيين».
وبيّنت الغصين أنه من خلال المركز الجديد سيتم إطلاق مبادرتين جديدتين، تتمثل الأولى بسلسلة الأفلام الوثائقية القصيرة «60 ثانية»، التي تسلط الضوء على قصص بيئية ملهمة بطريقة سريعة ومؤثرة، والثانية «نادي الأفلام» الذي يجمع عشاق السينما البيئية لمشاهدة ومناقشة أفلام تحمل رسائل بيئية هادفة.
ولفتت إلى أن «ذا كلايمت ترايب» تعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية، إيماناً من أن التعاون المحلي والعالمي يسهم في مواجهة التحديات البيئية المعقدة، مشيرة إلى أن هناك تعاوناً مع منصات عالمية مثل WaterBear لعرض محتوى إماراتي بيئي على نطاق دولي.
وبيّنت أن مركز «ميزا» سيكون نقطة التقاء محورية ضمن عام الإمارات للمجتمع 2025، وسيجمع بين العمل الإبداعي والمجتمعي والمؤسسي.
نقطة الانطلاق
وأوضحت الغصين أن «ذا كلايمت ترايب» تضع الشباب في مركز رؤيتها، حيث أنشأت مجلس الشباب داخل المؤسسة، ليكون منصة لاتخاذ القرارات البيئية والتأثير المباشر في البرامج والمبادرات.
وقالت: «الشباب هم قلب الحركة البيئية الجديدة. لقد رأينا مبادرات ملهمة يقودها شباب إماراتيون ومقيمون من خلال برامجنا في الزراعة والنحالة والمحتوى المستدام، ومن خلال المركز نوفّر لهم التدريب والدعم والمجال ليكونوا سفراء حقيقيين للتغيير».
الوعي المجتمعي
أشارت هند الغصين إلى أن «ذا كلايمت ترايب» يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، من خلال إنتاج الأفلام الوثائقية المؤثرة، والمحتوى التحريري، الذي ينشر على منصات المؤسسة، وسلسلة البودكاست التي تسلط الضوء على قصص ملهمة، وصولاً إلى المشاركة المجتمعية المباشرة من خلال الورش والفعاليات.
وأكدت الغصين أن مركز المؤسسة في «ميزا» سيكون نقطة محورية لهذا الهدف، حيث نجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة الفعّالة لنصل إلى جميع شرائح المجتمع بطرق متنوعة ومبتكرة تناسب اهتماماتهم المختلفة.
وحول العلاقة مع القطاع الخاص، أشارت الغصين إلى أن المؤسسة تقدم للشركات ورش عمل توعوية للموظفين، وفرص شراكة في فعاليات بيئية ذات أثر مجتمعي.
وتابعت: «إن القطاع الخاص شريك رئيسي في رحلتنا، ونساعدهم في الجمع بين أهدافهم التجارية والبيئية ضمن منظومة متكاملة تعزز المسؤولية والاستدامة».
مستقبل العمل البيئي
وقالت: «إن مستقبل العمل البيئي في الإمارات مشرق جداً. فنحن نشهد تحولاً حقيقياً في الوعي البيئي، خاصة بين الشباب والجيل الجديد من رواد الأعمال. ورؤية الإمارات 2071 ومبادرات مثل (نت زيرو 2050) تضع أسساً قوية للعمل البيئي المستقبلي».
وأشارت إلى دور المنصات مثل «ذا كلايمت ترايب» سيكون محورياً في توثيق هذا التحول، وإلهام المزيد من المبادرات البيئية المبتكرة.
ودعت الغصين أصحاب المبادرات البيئية من الشباب إلى مشاركة قصصهم من خلال منصات «ذا كلايمت ترايب»، إيماناً بقوة الفرد في إحداث التغيير العالمي، وأن كل فكرة يمكن أن تحدث فرقاً.