أطعمة شتوية تغذي و تحمي من البرد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يحمل الشتاء في لياليه مناسبات دافئة تجتمع خلالها العائلات حول المائدة وسط أحاديث شجية وروائح تنعش الشغف قبل أن توقظ الشهية، لتعود الأطباق الشتوية و تعلن حضورها عودة فصل الشتاء بكل تفاصيله.
تعد البطاطا الحلوة، محليا (الفندال) من أشهر الأطعمة التي تحضر في فصل الشتاء خاصة، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد العديدة فهي غنية بالعناصر الغذائية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث تحتوي على 6 أضعاف من الكالسيوم الموجود في الموز، وتناول هذه الفاكهة يساعد في مكافحة تقلصات العضلات وتعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم.
الكستناء، وتعرف محليا بـ(أبو فروة) تعد بديلا مغذيا للمكسرات حيث تقدم قيمة غذائية مشابهة ولكن بسعرات حرارية أقل. تتميز بانخفاض محتواها من الصوديوم وارتفاع نسبة البوتاسيوم، إلى جانب احتوائها على الكالسيوم والحديد كما تحتوي على فيتامين أ وفيتامين سي والمغنيسيوم ما يجعلها ذات فائدة صحية غنية. كما يعد العدس مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي والحديد، مما يزيد الطاقة ويساعد في مقاومة البرد، ويحتوي على الألياف التي تحسن الهضم وتمنح شعورًا بالشبع، ويستخدم في تحضير شوربة العدس الشهيرة، والتي تُعتبر من الأطباق الشتوية الأكثر تفضيلًا.
يعتبر الشوفان، غذاءا مهما في فصل الشتاء حيث يمد الجسم بالطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة. كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان التي تعزز صحة القلب فضلا عن قدرته على منح الأشخاص الشعور بالامتلاء والشبع.
يمنح الزنجبيل إحساسا بالدفء ويعد من المشروبات الطبيعية المغذية خلال فصل الشتاء لما له من فوائد صحية متعددة منها، تعزيز الدورة الدموية، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات.
يعد التمر مصدرا غنيا بالسكريات الطبيعية والألياف التي تمنح طاقة فورية وشعورًا بالدفء، نطرا لما يوفره من عناصر غذائية عالية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تنظم وظائف العضلات والأعصاب. ويعتبر حساء الكركم، من الأطعمة المفيدة لصحة الجسم حيث يمتاز الكركم بمادة الكركمين التي تعمل كمضاد للالتهابات كما يساعد على تقوية المناعة فصلا عن قدرته الفعالة على تدفئة الجسم في الأيام الباردة .
القرع (اليقطين) وهو من الثمار الغنية والمفيدة لصحة الجسم لاحتوائه على فيتامين A والبوتاسيوم والألياف، مما يعزز المناعة ويحسن الهضم ويُمكن تحضير اليقطين كحساء دافئ أو مشوي مع التوابل.
ولتحقيق أقصى استفادة غذائية، يُفضل الجمع بين الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، مع الأطعمة الغنية بالفيتامينات لتعزيز الامتصاص وتحسين الصحة العامة خلال هذا الفصل البارد من السنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية عن وجود علاقة بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض صحية محددة وبين أحد الجينات التي تؤثر على مدى حساسية الأشخاص عند تناولهم أطعمة مرة.
وأظهرت الدراسة وجود علاقة بين احتمال الإصابة باضطراب ثنائي القطب، وهو اضطراب نفسي يتسم بتقلبات حادة في المزاج، بالإضافة إلى أمراض الكلى المزمنة، وبين الجين المعروف باسم "تي إيه إس2 آر 38" المسؤول عن تحديد مدى قوة إدراك المرارة لدى الأفراد، خاصة في الأطعمة مثل البروكلي والكرنب والخس وغيرها من الخضروات ذات الطعم المر.
وحلل باحثو الدراسة بيانات قرابة نصف مليون مشارك ضمن بنك الجينات البريطاني، وهو قاعدة بيانات ضخمة تستخدم في الأبحاث الصحية والطبية، وتوصلوا إلى أن الأفراد الذين يحملون هذا الجين يميلون إلى تجنب الأطعمة المرة مثل الفجل والغريب فروت، ويفضلون بدلا منها الأطعمة ذات الطعم المعتدل، مثل الخيار والشمام.
وذكرت الدراسة أن نحو 70% من الأشخاص يحملون نسخة واحدة على الأقل من هذا الجين، في حين هناك من يحمل نسختين منه، فيشعرون بالمذاق المر بشكل مكثف، وسط اعتقاد بأن جين "المتذوق الفائق" أو "السوبر تستر" تطور لدى الإنسان القديم، لمساعدته على تجنب النباتات السامة من خلال اكتشاف الطعم المر.
إعلان