كرّم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال حفل افتتاح الأسبوع الخليجي الأول للقانون والتحكيم بالعاصمة البحرينية المنامة، أمس، معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف.

 

ويأتي التكريم من المركز الذي يُعنى بالشأن القانوني والتحكيم، تقديرًا لجهود معاليه العلمية والعملية في خدمة وتطوير مجالات أعمال وعلوم القضاء والقانون، و قيادته لمرافق القضاء الإداري في المملكة، وتطوير وإحداث نقلة نوعية في أنظمتها وخدماتها، إضافة إلى ما يقدمه من محاضرات وندوات في مجالات القضاء والقانون داخل المملكة وخارجها.

 

وأكد معالي رئيس ديوان المظالم في تصريح صحفي عقب التكريم أن الواقع المعاصر للقضاء الإداري في المملكة وما يعيشه من نماء وتطور يأتي بتوفيق الله ثم بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، حيث يشهد ديوان المظالم نقلة نوعية نحو الحوكمة والتحول الرقمي، التي ساعدت في تقديم خدمات رقمية أسهمت في تحسين جودة الأداء، وتقليص أمد التقاضي، وتيسير الإجراءات للمستفيدين، وتحديث الأنظمة والتشريعات في القضاء الإداري، إضافة إلى إسهامات القطاع وقياداته وقضاته في إثراء علوم القانون والقضاء من خلال الأبحاث والندوات، إلى جانب المحاضرات التي تقدم في كبرى المنظمات الأكاديمية، وما تحفظه مدونات أحكام ومبادئ القضاء الإداري من إرثٍ قانوني غني، لم تتأتى إلا بفضل الله ثم دعم القيادة المباركة وجهود كوادر ديوان المظالم القضائية والإدارية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القضاء الإداری دیوان المظالم

إقرأ أيضاً:

مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحظر الثأر الشخصي وتؤكد استرداد الحقوق عبر القضاء

دمشق-سانا

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى فتوى أكد فيها حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض، مشيراً إلى وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، دون اللجوء للانتقام الفردي.

وجاء في الفتوى:
«إن من أعظم الظلم التعدي على الدماء والأعراض والأموال المعصومة، ومن حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناءً على إشاعات، حفاظًا على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى».

وحذّر المجلس من تحريض الأفراد على الثأر، مؤكداً أن ذلك «يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي»، مستشهداً بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾

وطالب المجلس المسؤولين بـ «تعجيل إجراءات التقاضي، وإبعاد قضاة السوء الذين كانوا أداة للنظام البائد في ظلم الناس، وضمان تحقيق العدالة حفاظًا على استقرار المجتمع».

وأكد المجلس في ختام الفتوى أن إقامة العدل ورفع الظلم من أهم أسباب استقرار المجتمعات وتقدّمها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الوحدة ينتظر رد مركز التحكيم في قضية النصر
  • فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
  • ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني ويستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي
  • مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحظر الثأر الشخصي وتؤكد استرداد الحقوق عبر القضاء
  • محافظ أسيوط يؤدى صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
  • جنيف.. المملكة تستعرض إصلاحات ومبادرات نوعية في سوق العمل
  • المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
  • عُمان والبحرين تبحثان التعاون المشترك في مجالات الصناعة والاستثمار وتعزيز التبادل التجاري