انطلاق اجتماعات الخبراء للجنة العليا المصرية العراقية المُشتركة في بغداد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
انطلقت بالعاصمة العراقية بغداد، الاجتماعات الفنية للدورة الثالثة من اللجنة المصرية العراقية المُشتركة، برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ووزارة التجارة العراقية عن الجانب العراقي، وذلك في إطار حرص البلدين الشقيقين على المضي قدمًا في تنمية وتوطيد العلاقات المشتركة في العديد من المجالات التنمية، وتنويع أطر التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارة.
وتنعقد اجتماعات الخبراء، استعدادًا لانعقاد اللجنة الوزارية نهاية الأسبوع الجاري، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أثير الغريري، وزير التجارة العراقي، ثم انعقاد اللجنة العليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تُمثل آلية هامة للتعاون والشراكة بين البلدين من أجل تنمية أوجه التعاون والاستجابة لأولويات ومتطلبات التنمية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه الدائم على تعظيم العلاقات المصرية العراقية سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال الشراكة الثلاثية مع الأردن، وهو ما ساهم في انعقاد الدورة الأولى للجنة عام 2020، رغم توقيع اتفاقية اللجنة عام 1988 بين البلدي.
ويناقش الخبراء من الجانبين العديد من مذكرات التفاهم المقترح توقيعها خلال اجتماعات اللجنة العليا في مجالات تنموية متعددة من بينها الآثار والمتاحف، والاتصالات، وبناء الصوامع، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في قطاعات التربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والموارد المائية، وتطوير القطاع الخاص.
ويضم الوفد المصري ممثلي وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدفاع، والبترول والثروة المعدنية، والاستثمار والتجارة الخارجية والصناعة، والنقل، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة واستصلاح الأراضي، والداخلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والعمل، إلى جانب البنك المركزي المصري، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهيئة الدواء المصرية، واتحاد الصناعات المصرية، ونظرائهم من الجانب العراقي.
جدير بالذكر أن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، استقبل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اجتماعات منتدى "دافوس"، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، حيث تم بحث مجالات التعاون المختلفة، واستعدادات انعقاد اللجنة المصرية العراقية المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية العاصمة العراقية بغداد المزيد التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی المصریة العراقیة
إقرأ أيضاً:
سفينة كسر حصار غزة تدخل المياه المصرية
الثورة نت/..
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دخول سفينة “مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية المياه المصرية في طريقها إلى القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر من على متن السفينة بأنها واجهت تدخلات “إسرائيلية”، من بينها محاولات تشويش على إشارات الاتصال والتتبع، وهو ما وصفته اللجنة بأنه “تهديد خطير” لسلامة الطاقم، في حين أكدت اللجنة أن المهمة تمثل “عمل مقاومة سلمية” حيث تم تدريب جميع المتطوعين على مبادئ اللاعنف.
وأشارت الناشطة الألمانية ياسمين أكار، منسقة الصحافة في التحالف إلى أن السفينة كانت على بعد 116 ميلاً بحرياً من غزة اليوم الأحد وتتوقع الوصول إلى المياه القريبة من القطاع بحلول الإثنين، إذا لم تتعرض لتدخلات إضافية.
وأضافت: “نحن في المياه الدولية، وأي هجوم على سفينة إنسانية سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
ودخلت سفينة “مادلين” المياه المصرية رغم التهديد “الإسرائيلي” بمنعها من الوصول، بعدما أبحرت السفينة من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية في إيطاليا يوم 1 يونيو، وهي تحمل مساعدات إنسانية عاجلة و12 ناشطاً دولياً، بينهم الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن.
ووفقاً للجنة المنظمة تحمل “مادلين”، وهي سفينة شراعية بطول 18 متراً إمدادات حيوية تشمل حليب الأطفال والطحين والأرز والحفاضات والمستلزمات الطبية وأجهزة تحلية المياه والعكازات، وأطرافاً اصطناعية للأطفال في محاولة رمزية لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد منذ أكتوبر 2023.
من جانبه أصدر وزير الحرب الصهيوني ، يسرائيل كاتس تهديدات صريحة، معلناً أن “إسرائيل” “لن تسمح لأي سفينة بكسر الحصار البحري على غزة”.
وأشار كاتس في بيان مصور خلال اجتماعه مع قادة عسكريين إلى أن البحرية الإسرائيلية تستعد لاعتراض السفينة، سواء بمنعها من الاقتراب أو توجيهها قسراً إلى ميناء أشدود واعتقال الناشطين، وقال: “أوجه تحذيراً واضحاً لغريتا وأنصارها: عودوا من حيث أتيتم، فلن تصلوا إلى غزة”.
وتأتي هذه المهمة بعد شهر من هجوم بطائرات مسيرة على سفينة أخرى تابعة للتحالف هي “الضمير” قبالة سواحل مالطا في مايو الماضي، والذي تسبب في حريق وثقب في هيكل السفينة، واتهمت اللجنة “إسرائيل” بتنفيذه، وهو ما لم تعلق عليه يافا “تل أبيب” رسمياً.