الغرفة التجارية: مصر تمتلك مخزونا استراتيجا من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من السلع الأساسية يكفي تلبية احتياجات المواطنين لمدة تصل إلى ستة أشهر، موضحا أن هذا الاحتياطي يعكس قدرة الدولة على إدارة مواردها الاقتصادية بفعالية، واستعدادها لمواجهة التحديات العالمية.
وأضاف أن هذا النجاح يأتي في إطار رؤية مصر الطموحة لتحويلها إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، ما يدعم مكانتها الاقتصادية دوليًا، مشيرا إلى أن استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص يضمن استقرار الأسواق، وتوفير السلع بأسعار تنافسية.
أشاد الكومي بأهمية أسواق اليوم الواحد كوسيلة مبتكرة لدعم المواطنين ومواجهة تقلبات الأسعار، وأكد أن هذه الأسواق تُسهم في تخفيف العبء عن المواطنين من خلال تقديم السلع بأسعار مناسبة بعيدًا عن تدخل الوسطاء.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تحقق العدالة الاجتماعية من خلال توفير السلع مباشرة إلى جميع الفئات، مع دعم المنتجين المحليين لعرض منتجاتهم في بيئة تنافسية.
وطالب الكومي بالتوسع في هذه المبادرات لضمان استمرارية توفير السلع الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي.
تحويل مصر إلى مركز لوجيستيوأكد الكومي أن تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي خطوة ضرورية لتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية الدولة عالميًا، وقال إن وجود مخزون استراتيجي قوي من السلع الاستراتيجية يمثل ضمانًا لاستقرار السوق المحلية ودعم الصادرات المصرية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تتطلب استثمارات مستمرة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، موضحا أن هذا التوجه يدعم قدرة مصر على التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية ويعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية العدالة الاجتماعية القطاع الخاص أسواق اليوم الواحد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مركز السيطرة بالغربية يُعزز من قدرة الدولة على مواجهة الأزمات
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، أن إنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية يُعزز من قدرة الدولة على مواجهة الأزمات والكوارث بكفاءة عالية.
وأشارت “العسيلي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن هذا المركز يُمثل نقلة نوعية في آليات الحوكمة وإدارة الأزمات، مما يُسهم في حماية الأرواح والممتلكات.
وأوضحت العسيلي أن المركز يُتيح التنسيق الفوري بين مختلف الجهات المعنية، مما يُسهم في تسريع الاستجابة للطوارئ وتقليل زمن التعامل مع الأزمات.
كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى يُعزز من فعالية الشبكة الوطنية للطوارئ، ويُسهم في تحقيق الأمن والسلامة العامة.
ودعت إلى ضرورة توفير التدريب المستمر للعاملين في هذه المراكز، وضمان جاهزيتهم للتعامل مع مختلف أنواع الأزمات، مما يُسهم في تعزيز ثقة المواطنين في قدرة الدولة على حمايتهم.
التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامةتأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي.
وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.
ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.
وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.
ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.