رشا عوض

إن المتابع بأمانة لمقالاتي يعلم أنني منذ بداية الحرب نزعت عنها المشروعية الوطنية والسياسية والأخلاقية، ووصفتها بأنها صراع سلطة أرعن وقذر بين طرفين عسكريين القاسم المشترك بينهما الاستخفاف بحياة السودانيين والافتقار للحدود الدنيا من المسؤولية تجاههم والرغبة الجامحة في قمعهم بالقوة، وقلت بالحرف الواحد إن انتصار أي طرف منهما انتصارا حاسم معناه تدشين استبداد أرعن، ولذلك لم أتمن شيئا منذ اندلاع الحرب سوى توقفها واستيعاب طرفيها أو بالأحرى أطرافها لحقيقة أن طريق السلطة في السودان يجب أن لا يمر بفوهات البنادق؛ لأن ذلك سيشعل الحروب المدمرة نظرا لتعدد الجيوش.

ولخصت الحرب بأنها آخر تجليات “المرض المناعي” الذي أصاب النظام الإسلاموي، فجعل المنظومة الأمنية والعسكرية لهذا النظام تقاتل بعضها البعض بدلا من أن تحمي النظام.

قمة الغباء والعبط أن تأتي جحافل “بني عالم” و”بني معلوف” وتتحدث معي حديث الشماتة الساذجة عن ما يسمى “انتصارات الجيش” وكأنني قائد عسكري في الد. عم السريع!! أو كأنني أراهن على بندقية الدعم السريع، وانتظر منها خلاصا!

يصنعون الكذبة، ويصدقونها ويتعاملون معها كحقيقة مطلقة!

إن كل من يتحدث عن انتصارات بشكل قاطع ونهائي قبل أن تضع الحرب أوزارها، وتتوقف تماما فهو أحمق!

خمسة عشر شهرا والدعم السريع متقدم والجيش ينسحب، وفي الخمسة أشهر الأخيرة ظل الجيش يتقدم والدعم السريع ينسحب، وفي هذه المطاردة اللعينة المستمرة حتى هذه اللحظة قتل عشرات الآلاف، وتشرد الملايين وتجرعوا ألوانا وأشكالا من المذلة والهوان وتدمرت البلاد، نتمنى أن يدفع تقدم الجيش ميدانيا نحو المفاوضات لإنهاء الحرب لا أن يدفعه للارتهان للدواعش، وتمكينهم من ذبح الثورة والثوار.

عندما كان ألد. عم السريع يدخل إلى أي ولاية جديدة منذ بداية الحرب كنت أقول إن الخبر اليقين من وجهة نظري هو استمرار القتل والتشريد والدمار للبلد، ولم يسبق مطلقا أن احتفلت بشيء اسمه “انتصارات الد. عم السريع” لأن الانتصار من وجهة نظري هو تحقيق السلام، وهو انعتاق مصيرنا من سيطرة كل الفصائل العسكرية. وهو استيعابنا لا هم الدروس والعبر من هذه الحرب والعزم على بناء المستقبل على ضوء هذه الدروس.

المواطن العادي الذي أفقدته هذه الحرب كل شيء، وذاق بسببها مرارة فقدان الأحبة وفقدان الكرامة له دين مستحق في رقبة كل أطراف الحرب سواء من انتصر، أو من انهزم؛ لأنه دفع ثمنا باهظا من دمه وماله وعرضه وأمانة وطمأنينته، وكل تفاصيل حياته في حرب قذرة محورها صراع السلطة بين الكيزان المسيطرين على الجيش والد. عم السريع الذي تمرد على وضعية الشريك الأصغر، وأصبح طامعا في السلطة، وهذا الصراع يعكس الفساد الكبير والخلل الهيكلي في كامل المنظومة العسكرية والأمنية، ذلك الخلل الذي جعلها تنحرف عن أداء واجبها وهو توفير الأمن والحماية للمواطن، وتنخرط في الصراع على السلطة بالسلاح الثقيل وسط الأحياء السكنية ضاربة عرض الحائط بأرواح المواطنين. وهذا الخلل هو السبب في أن الجيش والد. عم السريع في هذه الحرب تشاركا ذات الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين ابتداء من السرقة و”الشفشفة” وصولا إلى المجازر الجماعية للعزل، وتفوق الجيش على ألد. عم السريع بالممارسات الداعشية من جز الرؤوس وبقر البطون.

ولكن الآلة الإعلامية التضليلية تعكس الآية تماما، وتدخل في روع المواطن أنه مدين للجيش ومطالب بالركوع له؛ لأن الجيش طرد ألد. عم السريع من مدينة أو قرية أو حي سكني!

مع العلم أن المنطق القويم يقول إن المواطن العائد إلى بيته المسروق أو المدمر، وإلى مدينته المحطمة التي تكسو شوارعها الأنقاض والألغام والشظايا والجثث المتحللة، من حق هذا المواطن أن يسأل ويلح في السؤال: لماذا حدث لي كل ذلك؟ لماذا يقتلني السلاح الذي دفعت الدولة ثمنه خصما على لقمة عيشي وميزانية صحتي وتعليم أبنائي ونوعية الخدمات التي أتلقاها؟ من حقه أن يسأل ويلح في السؤال لماذا سلبتني المؤسسة العسكرية الأمن والأمان باقتتالها على السلطة داخل منزلي ومدرستي ومشفاي وصيدليتي؟ لماذا انسحب الجيش، ولم يحمني، بل استبسل فقط في حماية ثكناته؛ لأنها رأس ماله الذي يفاوض به على السلطة؟ لماذا يستفزني الجيش بأن يأتيني بعد كل هذا الدمار، وهذه المعاناة حاملا على ظهره كتائب الإسلاميين الإرهابية، ويطلق العنان للسفهاء يهددون ويتوعدون كل من قال لا للحرب بالسجن والتعذيب والقتل بعد أن نفذوا ذلك بالفعل في كل المناطق التي دخلوها؟ لماذا يؤكد لنا الجيش أنه ما زال حصان طروادة الذي سيخرج لنا منه نظام الحركة الاسلامية اسما الإجرامية فعلا التي صنعت الجنجويد، وشاركتهم إجرامهم ومكنتهم عسكريا واقتصاديا لحراسة حكمها، وعندما تمردوا على هذا الدور أشعلت هذه الحرب على أجسادنا، وفرضت علينا أن ندفع ثمن جرائمها في حق الدولة السودانية؟ وبعد هذا الحريق تريد هذه العصابة المأفونة بكل بجاحة وصفاقة أن تعتلي هي محاكم التفتيش الوطني والأخلاقي، وتصدر أحكام الإعدام المادي والمعنوي، وتنفذها على كل معارض لمشروع عودة الاستبداد والفساد الكيزاني مجددا!! على كل من عارض هذه الحرب القذرة واعتزل فتنتها!

آلة التضليل وتزييف الوعي التي تزدري العقل والمنطق ستجيب بأن السبب هو الجنجويد، حسنا، هل الجنجويد هبطوا من السماء يوم 15 أبريل 2023.

ألم يكن نظام الكيزان الذي يقاتل من أجل العودة إلى السلطة الآن هو من أنشأ قوات الد. عم السريع وقنن وجودها كجيش مواز، وفي برلمانهم اجتهدوا في أن لا يتضمن قانون الد. عم السريع مادة تمنح وزير الدفاع الحق في تعيين قيادته!

ألم يكن السبب في الحاجة لقد. عم السريع هو الخلل الفني في الجيش الذي جعله في حاجة دائما لمليشيات تقاتل نيابة عنه، وبالفعل خاض الد. عم السريع حرب الكيزان ضد الحركات المسلحة في دارفور التي كانت مهددا لسلطتهم، وفشل الجيش في حسمها؟

والجيش الذي اعتمد على الجنجويد في محاربة الحركات المسلحة في دارفور هو ذات الجيش الذي يعتمد الآن في حربه مع قوات الد. عم السريع على مليشيات الحركة الاسلامية اسما الإجرامية فعلا البراء بن مالك والبرق الخاطف والبنيان المرصوص، وعلى حركتي مناوي وجبريل، وحركة مالك عقار، أي على الحركات التي كانت بالأمس القريب متمردة وعميلة ومرتزقة وقادتها خونة محكوم عليهم بالإعدام!

إلى متى يستمر هذا العبث بالوطن والمواطن؟

لقد جعل نظام الكيزان القوة العسكرية هي أساس الشرعية السياسية، وفي ذات الوقت نسف وحدة المؤسسة العسكرية بصناعة المليشيات، وهذه وصفة نموذجية للحروب الأهلية! والجيش حتى خلال هذه الحرب ما زال يصنع في عشرات المليشيات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، الأمر الذي يؤكد أن هذه الحرب بكل ما شهدناه من قسوتها ووحشيتها لو توقفت اليوم يمكن أن تتكرر بكل بساطة وقريبا جدا!! ولن يمنع تكرارها انتصار هذا الطرف أو ذاك، الذي يمنع تكرارها هو معالجة أسبابها الجذرية بحكمة وعدالة ومصداقية، وعلى رأس هذه الأسباب فساد واختلال كامل المنظومة العسكرية والأمنية في البلاد وتعدد الجيوش والمظالم التنموية، وقد كان للنظام الإسلاموي المدحور نصيب الأسد في المسؤولية عن هذه الكوارث.

الوسومرشا عوض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: رشا عوض هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟

اعلن اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي تأييده الكامل لمطالب القطاع العام ورابطة موظفي الادارات العامة.

 

 

وقال رئيس الاتحاد النقيب شادي السيد في بيان: " بادىء ذي بدء نسأل الحكومة مجتمعة هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟ وبالطبع انهم يعلمون الجواب جيدا ، ويعرفون ان ما يصل الى القطاع العام لا يكفي اليومين الانفي الذكر".

 

 

وطالب الحكومة" بالتعاطي بموضوعية او لنقل بعقلانية مع هذا الملف ، بعيدا من الإنسانية التي يبدو انها غير متوافرة في الحسبان".

 

 

وتابع: "كما نطالب انطلاقا مما ذكرنا باعطاء القطاع العام ما يمكن موظفوه من الوصول أقله الى مكاتبهم والى مراكز عملهم ، والا كيف للدولة ان تمضي بجيش مهزوم ؟"، مؤكدا ان القطاع العام بكل فئاته من التعليم والمؤسسات المستقلة والبلديات والادارات العامة المتعارف عليها هي جيش الدولة، وهذا الجيش مهزوم مكلوم مصاب في المال وفي المجتمع وفي الحضور، لذلك نؤكد تضامننا الكامل مع مطالب القطاع العام بكل فئاته ونؤكد ضرورة دعم المدرسة الرسمية بشكل لا يقبل التزييف او التسويف او المماطلة".

 

 

كما أكد " ضرورة المسارعة لدعم القطاع العام كما يشتهي بالمال المخصص للموظفين وايضا بالمراكز التي تعاني من تعطل الالات ومن عدم توافرها اصلا ومن انقطاع الكهرباء ومن البرد في المناطق الجردية".

 

 

وسأل السيد "كيف يمكن لهذه الدولة ان تسمح لنفسها ان تجبي المال من خلال هذا القطاع العام ولا تعطيه حقه ولا تنصفه؟"، ورأى ان "وزير المال معني برفع تقرير عاجل واضح المعالم الى رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا لكي يسارع فورا الى تحديد زيادات فورية ثم الى تعديل اصل الرواتب وتعديل الحد الادنى للاجور. اطلاق سلسلة رواتب جديدة ، لكي تبدا العدالة فعليا على ارض الواقع" .

 

 

وختم مطالبا"بحق مستحق ولا نطالب بامور كمالية اقتضى التوضيح".

مواضيع ذات صلة اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عمل Lebanon 24 اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عمل 11/12/2025 11:21:32 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لحود: قطاع السياحة كان من بين القطاعات القليلة التي حافظت على تماسكها Lebanon 24 لحود: قطاع السياحة كان من بين القطاعات القليلة التي حافظت على تماسكها 11/12/2025 11:21:32 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: الرؤية التي نحملها اليوم واضحة أن النمو الحقيقي لا يصنعه القطاع العام وحده او القطاع الخاص وحده بل التعاون مع بينهما Lebanon 24 الرئيس عون: الرؤية التي نحملها اليوم واضحة أن النمو الحقيقي لا يصنعه القطاع العام وحده او القطاع الخاص وحده بل التعاون مع بينهما 11/12/2025 11:21:32 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مهرجان "أجيال السيد" الكشفي Lebanon 24 بدء كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مهرجان "أجيال السيد" الكشفي 11/12/2025 11:21:32 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 اتحاد نقابات العمال مجلس الوزراء رئيس الاتحاد شادي السيد رئاسة ال الشمالي رنا ❗️ الشمال تابع قد يعجبك أيضاً بعد اتهامه بتزوير مستندات.. القوات اللبنانية: صليبا يتابع ملفّه القضائي وهو لا يزال قيد النظر Lebanon 24 بعد اتهامه بتزوير مستندات.. القوات اللبنانية: صليبا يتابع ملفّه القضائي وهو لا يزال قيد النظر 04:15 | 2025-12-11 11/12/2025 04:15:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "أوجيرو" تعلن عن عطل في سنترال البازورية Lebanon 24 "أوجيرو" تعلن عن عطل في سنترال البازورية 04:13 | 2025-12-11 11/12/2025 04:13:17 Lebanon 24 Lebanon 24 على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح Lebanon 24 على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح 04:04 | 2025-12-11 11/12/2025 04:04:13 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية Lebanon 24 محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية 04:03 | 2025-12-11 11/12/2025 04:03:52 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة Lebanon 24 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة 04:00 | 2025-12-11 11/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:15 | 2025-12-11 بعد اتهامه بتزوير مستندات.. القوات اللبنانية: صليبا يتابع ملفّه القضائي وهو لا يزال قيد النظر 04:13 | 2025-12-11 "أوجيرو" تعلن عن عطل في سنترال البازورية 04:04 | 2025-12-11 على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح 04:03 | 2025-12-11 محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية 04:00 | 2025-12-11 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة 03:53 | 2025-12-11 في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع