الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات. 

ود مدني: التغيير

كشف مدير الإمدادات الطبية بولاية الجزيرة، أبو بكر خضر يوسف، أن التقديرات الأولية للخسائر الناتجة عن عمليات التخريب التي قامت بها قوات الدعم السريع في الولاية بلغت حوالي 23.

7 مليون دولار.

وبيّن أن الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات، وفقاً لوكالة السودان للأنباء.

وأوضح المدير، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة المختصة بحصر الخسائر، أن الأضرار طالت مقر الإمدادات الطبية ومخازنها المتخصصة، مشيراً إلى الجهود المبذولة برعاية الصندوق القومي لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بالكامل.

وفي سياق متصل، أكد استمرار العمل على ضمان وصول الإمدادات الطبية عبر الجسر البري، لتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة والطوارئ، مع التشديد على التنسيق المستمر مع وزارة الصحة بالولاية ومقدمي الخدمات الصحية لضمان توزيع الأدوية بشكل فعال.

وتشهد ولاية الجزيرة، مثل باقي مناطق السودان، آثاراً مدمرة نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدت العمليات العسكرية إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الصحية والإمدادات الطبية، مما زاد من معاناة السكان وعرّض الخدمات الصحية لضغوط شديدة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

الوسومآثار الحرب في السودان الإمدادات الطبية جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإمدادات الطبية جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة الإمدادات الطبیة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر

#سواليف

كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.

وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).

ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.

مقالات ذات صلة لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي” 2025/07/28

يستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.

وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.

الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.

أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.

أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.

ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.

الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.

وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.

وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.

وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • واشنطن تعرض 10 مليون دولار مقابل معلومات عن "العولقي" زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر