وزير الخارجية: مشروع حياة كريمة أصبح محل تقدير من كل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية شهدت مبادرات عظيمة في ملف حقوق الإنسان، في السنوات العشرة الأخيرة، مثل مبادرة تكافل وكرامة التي كان لها دور كبير في الحد من الفقر وتوسيع المظلة الاجتماعية للطبقات الأكثر تضررا من عملية الإصلاح الاقتصادي التي تمت منذ عام 2016.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» "هناك برنامج عظيم، وهو حياة كريمة، الذي أصبح محل تقدير من كل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة تطلب منا مساعدة العديد من الدول الشقيقة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وأن تستفيد من هذه التجربة الرائدة وتطبيقها في هذه الدول".
وتابع وزير الخارجية، "مشروع حياة كريمة متكامل، هدفه الأساسي الإنسان"، مشددًا، على أن قضية حقوق الإنسان هدفها ترقية أوضاع الإنسان، وهذا هو الهدف الأسمى، ومن ثم، هناك طلبات من دول عديدة كي تستفيد من التجربة المصرية وتتعلم منها، وخاصة حياة كريمة، التي ركزت لأول مرة على خارج المراكز الحضرية وتنطلق إلى المناطق الريفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية حياة كريمة المجتمع الدولي مشروع حياة كريمة المزيد وزیر الخارجیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.