أول تعليق من بيتكوفيتش حول مجموعة الخضر في الكان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبدى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش تفاؤله بالذهاب بعيدا في منافسة كأس إفريقيا التي ستجري بالمغرب أمام منتخبات كل من بوركينافاسو و غينيا الاستوائية و السودان.
وقال بيتكوفيتش في تصريح للموقع الرسمي لـ “الفاف” اليوم الإثنين إن القرعة أوقعت الخضر في مجموعة ليست بالسهلة مضيفا ” في هذه النسخة من بطولة أمم إفريقيا لا توجد منتخبات صغيرة، فجميع المنتخبات المتأهلة استحقت مكانها في هذا الموعد.
وفي حديثه، عن المنتخبات التي سيواجها في الدور الأول من الكان “صحيح أننا نملك فكرة عن منافسينا خاصة غينيا الاستوائية التي واجهناها مؤخرا خلال تصفيات هذه النسخة. مع ذلك يجب أن نركز على أنفسنا بدل التفكير كثيرا في المنتخبات الأخرى”.
كما طالب الناخب الوطني بضرورة التركيز على التحديات القادمة “حاليا الأهم بالنسبة لنا ليس كأس أمم إفريقيا بل التأهل إلى كأس العالم 2026 هذا الهدف يجب أن نعمل على تحقيقه لأنه بمجرد ضمان التأهل للمونديال سيكون خوض كأس الأمم الإفريقية أكثر سهولة”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية.
وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء.
ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية.
وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية.
وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ».
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة.
ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.
كلمات دلالية افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين. يحول منطقة شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم