«الرعاية الصحية»: مصر تمتلك كل المقومات لتصبح وجهة رئيسية للسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية، إنّ السياحة العلاجية تُعد مشروعًا قوميًّا في أهميته الاقتصادية، إذ يساهم في جذب المليارات من العملة الصعبة للبلاد، موضحا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر الجهود في جميع المجالات، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات وتوفير رحلات طيران بأسعار مناسبة، وتأمين إقامة مريحة في الفنادق بأسعار مناسبة، واختيار المستشفيات المعتمدة التي تقدم خدمات صحية بمعايير عالمية.
وأشار الدكتور عبد المجيد، في بيان، إلى أن مصر تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتصبح وجهة رئيسية للسياحة العلاجية، بدءًا من المستشفيات المجهزة، مرورًا بالكوادر الطبية المؤهلة، ووصولًا إلى المواقع السياحية التي تضيف بُعدًا ترفيهيًا لتجربة العلاج.
في هذا الإطار، عقدت الغرفة اجتماعًا موسعًا، وخلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على أهمية الاعتماد من هيئة «تيموس»، والذي يعزز من ثقة المرضى الدوليين في المنشآت الطبية المصرية.
ورشة عمل لتطوير السياحة العلاجيةوأعلنت غرفة الرعاية الصحية تنظيم ورشة عمل يومي 28 و29 من الشهر الجاري بالتعاون مع هيئة «تيموس»، تهدف إلى استعراض متطلبات الاعتماد وشروطه، وتسليط الضوء على استراتيجيات تسويق السياحة العلاجية وإزالة التحديات التي تواجه المستشفيات. كما ستناقش الورشة كيفية الدمج بين الخدمات الطبية والسياحة الترفيهية لجذب المزيد من المرضى من الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العلاجية غرفة الرعاية الصحية اتحاد الصناعات التأمين الصحي الشامل
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.