«مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، فعالية لتنفيذ أنشطة لرفع وعي الأطفال بخطورة التدخين داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة دمياط، استمرارا لتنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وتتضمن الفعالية التي ينفذها الصندوق في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة.
كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 300 طفلا من سن «7 -10» سنوات من أبناء المناطق المطورة، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراساتكما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة «السلم والدخان»، التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
أيضًا تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة «المتاهة» وهي إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهي عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح، لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي في كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع موسع.. .رئيس مياه البحيرة يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
عقد المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه البحيرة، اجتماعًا موسعًا صباح اليوم الخميس، بالقاعة الجديدة بمركز التدريب بالشركة، لمناقشة تنفيذ الوصلات المنزلية للمرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور ممثلي قطاعات البحوث والمشروعات والصرف الصحي، والشركات المنفذة للأعمال داخل 6 مراكز بمحافظة البحيرة.
ووفقًا لبيان إعلامي صادر عن إدارة الإعلام بالشركة، أن المشروع يشمل تنفيذ الوصلات المنزلية للصرف الصحي في 215 قرية بمحافظة البحيرة، حيث ناقش الاجتماع نسب الإنجاز الحالية ومتابعة الموقف التنفيذي، والتأكيد على إنهاء الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد، مع توجيه رئيس الشركة بسرعة تنفيذ الوصلات المنزلية وفقًا للمواصفات الفنية، وتذليل العقبات التي تواجه التنفيذ في القرى المستهدفة.
من جانبه، قدّم المهندس عمر خضر، رئيس قطاع البحوث ومسؤول عن مشروعات حياة كريمة بالشركة، عرضًا مصورًا حول معدلات التقدم في المشروع، مشيرًا إلى تحقيق نسب إنجاز مُرضية في عدد من القرى، في إطار خطة الدولة للارتقاء بالبنية التحتية للمرافق الأساسية.
وأكد المهندس محمد سعيد نشأت أن مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُعد من أهم وأكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر الحديث، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة لأكثر من 60 مليون مواطن في الريف المصري، من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية ومشروعات المياه والصرف الصحي.
وأشار رئيس شركة مياه البحيرة إلي أن محافظة البحيرة تشهد تحولًا حقيقيًا في واقع المواطنين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، حيث تم تنفيذ مشروعات ضخمة خلال فترة وجيزة، شملت توسعات في شبكات المياه والصرف، محطات معالجة، وآلاف الوصلات المنزلية التي تضمن وصول الخدمة لكل بيت.
وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الشركة على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية لضمان إنهاء الأعمال بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، لتحقيق رؤية الدولة في بناء مستقبل أفضل لكل مواطن.
هذا وأكد محمد عبد الهادي، مدير عام إدارة الإعلام بالشركة، حرص المهندس محمد سعيد نشأت، على عقد مثل هذا اللقاء لمتابعة سير العمل في كافة مشروعات الشركة، مُشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ولا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأضاف عبد الهادي أن المشروع يُمثل نقلة نوعية، في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، ويعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما يسهم في توفير حياة كريمة لهم.