أول رد فعل من نانسي عجرم بعد انفصالها عن فادي الهاشم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قررت الفنانة نانسي عجرم تجاهل كل ما يثار حول انفصالها عن فادى الهاشم، ليكون أول رد فعل منها في ظل هذه الأجزاء هو الإعلان عن اغنيتها الجديدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام.
ونشرت نانسي عجرم علي انستجرام مقطع تشويقي من أغنيتها الجديدة “طول عمري نجمة”، وظهرت في الفيديو مرتدية طقم أبيض أنيق.
وتصدرت الفنانة نانسي عجرم مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت خبر إنفصالها عن الدكتور فادي الهاشم بعد فترة حب وزواج دامت لما يقرب من 17 عاما.
كانت تحرص نانسي عجرم، دائما على مشاركة متابعيها عبر حسابها على الإنستجرام، بأبرز الصور التي تجمعها بزوجها فادي الهاشم مما كشف عن رومانسيتهما خلال السنوات الماضية.
من جانب آخر تعتبر نانسي عجرم من النجمات اللاتي تخطف الأنظار في الصور بإطلالات تجمع بين الأناقة والفخامة والأنوثة، حيث تعتمد على الفساتين والتصميمات الرقيقة التي تتناسب معها والتي يحمل أغلبها توقيع البراندات العالمية.
وأفادت العديد من المصادر المقربة للفنانة نانسي عجرم عن طلاقها من زوجها رجل الأعمال فادي الهاشم .
وكتبت نانسي عجرم عبر حسابها على موقع التدوينات اكس :" عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد. هذه سنّة الحياة".
وحدث الطلاق بسبب خلافات بين الطرفين، اللذان فضلا الانفصال بهدوء في ظل وجود ابناء بينهما في الوقت ذاته قامت نانسي عجرم بالغاء متابعة زوجها على انستجرام .
وقالت نانسي عجرم، في تغريدة لها عبر موقع اكس، إنها انتهت من تسجيل 10 أغان من الألبوم، وفي تغريدة أخرى -ردًا على متابعة- أكدت أنها يمكن أن تزيد عدد أغاني الألبوم لكن لم تستقر.
كانت الفنانة نانسي عجرم، قد طرحت أحدث أغانيها، بعنوان "من نظرة" على يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية.
وكانت الفنانة نانسى عجرم قدمت أغنيتين في فيلم مقسوم، حيث حملت اسم الأغنية الأولى "مقسوم" وهى من كلمات تامر مهدي وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع coolpix boy، أما الأغنية الثانية فجاء اسمها "قلبي يا محتاس" من كلمات منة القيعي وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم أعمال نانسي عجرم المزيد فادی الهاشم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
شاب يفقد حياته في لحظة جنون على الطريق السريع بالعياط
شهد مركز العياط بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث الطرق التي لا تهدأ، بعدما فقد شاب في مقتبل عمره حياته إثر انقلاب دراجة نارية كان يقودها بسرعة كبيرة، بينما أصيب زميله الطالب بجروح وكدمات متفرقة بالجسد، في مشهد يعكس لحظة مأساة على طريق لم يرحم أحلام الشباب ولا اندفاعهم.
تعود تفاصيل الحادث إلى الساعات الأولى من مساء أمس، حين تلقى اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا عاجلا من العميد محمد الصغير، رئيس قطاع الجنوب، يفيد بوقوع حادث تصادم مأساوي في نطاق قسم العياط أسفر عن وفاة شاب يعمل عاملا، وإصابة آخر لا يزال في مرحلة الدراسة.
تحركت على الفور قوة أمنية برئاسة المقدم كريم عليان، رئيس مباحث العياط، مصحوبة بعدد من أفراد الشرطة وخبراء المرور، إلى موقع البلاغ الذي شهد تجمهرا من الأهالي الذين حاولوا تقديم المساعدة للمصابين قبل وصول سيارات الإسعاف.
وبمجرد الوصول، تبين لرجال المباحث أن الحادث وقع أثناء سير دراجة نارية يقودها شاب في العشرين من عمره، يعمل في إحدى الورش القريبة من المنطقة، وكان يجلس خلفه صديقه الطالب البالغ من العمر تسعة عشر عاما. وأثناء سيرهما على الطريق، اختلت عجلة القيادة في يد السائق فجأة، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على الدراجة وانقلابها بشكل عنيف وسط الطريق.
أسفر الحادث عن وفاة السائق في الحال متأثرا بإصاباته البالغة، بينما نقل صديقه الطالب إلى المستشفى مصابا بكدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسده، وحالته الصحية مستقرة بحسب التقرير الطبي المبدئي.
وسرعان ما تم إخطار النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على الملابسات الكاملة. وأمرت النيابة بتشريح جثمان المتوفى بمعرفة الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويه، وسط حالة من الحزن والذهول بين أفراد أسرته وأصدقاءه الذين لم يصدقوا أن لحظة واحدة كانت كفيلة بإنهاء حياة شاب في مقتبل العمر.
وفي سياق متصل، باشرت الأجهزة الأمنية فحص موقع الحادث لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى ساهمت في وقوعه، مثل سوء حالة الطريق أو عدم وجود إنارة كافية أو مطبات مفاجئة، فيما تم التحفظ على الدراجة النارية لفحصها فنيا والتأكد من سلامة المكابح وأجزاء التشغيل.
من جانبه، ناشد مصدر أمني المواطنين وخاصة فئة الشباب بضرورة الالتزام بقواعد المرور وعدم القيادة بسرعة أو تهور، مشددا على أن معظم الحوادث التي تقع مؤخرا سببها الرئيسي هو الرعونة والاستهتار بالقواعد التي وضعت لحمايتهم. وأضاف أن الطرق ليست ساحة للمغامرات، وأن كل لحظة اندفاع قد تنتهي بكارثة لا يمكن إصلاحها.