اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن عودة سكان غزة لمنازلهم قبل عودة كل سكان الغلاف من المستوطنين الإسرائيليين دليل مؤلم على أن الحكومة غير قادرة على إدارة الدولة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.

وذكر لابيد أن الحكومة غير قادرة على إدارة الدولة لكننا سنمنحها شبكة أمان لاستكمال صفقة التبادل للأسرى والإفراج عنهم جميعًا وإنهاء الذعر والقلق في البلاد.

ويكرر لابيد بذلك ما سبق وقاله حول حماية حكومة رئيس الوزراء في الكيان بنيامين نتنياهو لتمرير الصفقة مع انسحاب بن جفير منها.

بينما هاجم لابيد نتنياهو غضبًا على الأوضاع في الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي السابق المستقيل إيتمار بن جفير إن القرار المستغرب باستدعاء سريتين من حرس الحدود لتفريق مواجهات في لبنان يثبت أننا لم نتعلم شيئا فما يجري في لبنان ليس إخلالا بالنظام إنه حرب يجب مواجهتها وعدم التعامل السهل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال لابيد بن جفير زعيم المعارضة لابيد نتنياهو غضب في الاحتلال حرب بلبنان المزيد

إقرأ أيضاً:

الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء

كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.

وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.

وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".

مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.

وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.

وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.

إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.

وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".

>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها

هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.

ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.

المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.


مقالات مشابهة

  • النيابة التركية تتحرك ضد أوزغور أوزيل.. تهم خطيرة في انتظار زعيم المعارضة!
  • الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
  • لابيد تلقى أمرا سريا قبل لقائه بن زايد.. وغضب في مكتب نتنياهو بسبب الدعوة الإماراتية
  • القضاء البوسني يُلغي مذكرة توقيف زعيم صرب البوسنة بعد مثوله أمام النيابة
  • "حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يلتقي وزير خارجية الإمارات في أبوظبي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يختتم زيارة إلى الإمارات
  • لابيد يلتقي ابن زايد في أبو ظبي ويبحث التطورات الإقليمية والصفقة