شهادة معتمدة دوليا ووظيفة مضمونة.. شروط الالتحاق بمدارس "ابدأ الوطنية" التكنولوجية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف المهندس نادر أحمد، مدير التدريب بالمبادرة الوطنية ابدأ، تفاصيل إطلاق المبادرة الوطنية للصناعة "ابدأ" نموذج جديد للمدارس الوطنية لعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية.
تفاصيل الالتحاق بمدارس ابدأوقال حسن، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، إن هناك توجيهات رئاسية بتطوير الصناعة في مصر، حيث أنهم أطلقوا كيانات تعليم فني وتدريب مهني قادرة على إعداد خريج فني مثقف محترف، يواكب احتياجات السوق المحلي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أنهم أطلقوا نموذج مدارس ابدأ الوطنية للعلوم التقنية، وهدفهم هو تطوير منظومة التعليم الفني، حيث يشترط حصول المتقدم للالتحاق بالمدرسة على مجموع معين في المرحلة الإعدادية، ويكون محل سكنه قريب من مكان المدرسة.
وأضاف مدير التدريب بالمبادرة الوطنية ابدأ، "الطلاب اللي هيتخرجوا من المدرسة سيجدوا فرصة عملهم جاهزة"، ويتم توفير تدريب للطلاب أثناء فترة الدرسة، منوها بأن منظومة مدارس إبدأ ستكون معتمدة دوليًا وسيتم توفير الامتحان الدُّوَليّ للمتميزين مجانا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم تكنولوجيا التعليم الفني وظيفة توجيهات رئاسية
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مشهد الحرب يكشف تحيّزاً دولياً فاضحاً لصالح إسرائيل
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الصراع القائم بين إسرائيل وإيران يعكس مشهداً مأساوياً تتقدم فيه القوة على العدالة، مشيراً إلى أن إسرائيل نجحت في تصدير روايتها للعالم باعتبارها دولة تدافع عن نفسها، بينما فشلت إيران، كما فشلت فلسطين، في كسب تعاطف دولي حقيقي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الغرب يتعامل بمعايير مزدوجة، حيث تملك إسرائيل السلاح النووي وتُمنع إيران من مجرد السعي إليه، لافتًا، إلى أنّ الإعلام الغربي يتعامل مع القضية بانتقائية شديدة، حيث يحصل المواطن الأوروبي على رواية جاهزة تخدم التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
وتابع، أن إيران تُعرض كتهديد دائم، بينما تُصوّر إسرائيل كضحية رغم قوتها العسكرية والاستخباراتية، مؤكداً أن هذه الصورة الظالمة ترسخت بفضل جهود إسرائيل المتواصلة على مدى سنوات في بناء لوبي دولي فعّال.
وأشار إلى أن أمريكا لا تريد استمرار الحرب، بل تسعى لإنهائها "خلال دقيقة وليس خلال ساعة"، لأنها تدفع الثمن مباشرة من جيب المواطن الأمريكي، مضيفاً أن كل عملية عسكرية إسرائيلية أو إيرانية لها كلفة، ولكن إسرائيل أكثر قدرة على التحكم في مسار الحرب نتيجة تفوقها الاستخباراتي والتقني والدعم الغربي الكامل لها.
ولفت أن ما نشهده هو عصر القوة، حيث تُحدد القرارات والمواقف بناء على موازين السلاح لا موازين العدالة، مشدداً على أن إسرائيل نجحت بامتياز في التلاعب بالمفاهيم، بينما لا تزال القضية الفلسطينية تراوح مكانها دون لوبي دولي حقيقي يدافع عنها.