الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أشاد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، بإصرار الغزيين العودة إلى شمال القطاع رغم الصعاب والدمار الهائل الناجم عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وقال زقوت، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، : إن النازحين في جنوب القطاع يواصلون العودة إلى شمال القطاع رغم المخاطر والصعاب التي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء الحوامل والأطفال"، مشيرا إلى وفاة رجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق إلى شمال القطاع الذي يستغرق قطع مسافة 17 كيلومتر.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها في ظل انعدام جميع مقومات الحياة، مؤكدا استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال القطاع والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأضاف أن الإغاثة الطبية بغزة حرصت على توفير قوافل ميدانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين والمرضى وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواطن الفلسطيني يتحمل كل الآلم والمعاناة في سبيل العودة إلى بيته، من أجل البقاء والحفاظ على الأرض وإفشال كل محاولات التهجير التي تحاول إسرائيل مرارا وتكرارا بتنفيذها بكافة الوسائل الممكنة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة محاولات التهجير النازحين في جنوب القطاع الإغاثة الطبیة بغزة شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
التنمية بغزة تطالب بتفعيل حالة الطوارئ القصوى وتقديم الإغاثة العاجلة للنازحين
غزة - صفا دعت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة كافة المؤسسات لتحمل مسئولياتها تفعيل حالة الطوارئ القصوى، استعدادًا للمنخفض الجوي العميق المتوقع أن يضرب فلسطين غدًا الخميس. وطالبت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الأسر النازحة في الخيام. وأشارت إلى أنه وفي ظل استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأسر النازحة التي تقطن الخيام منذ ما يزيد عن عامين، وفي ظل تدني مستوى الحماية التي توفرها الخيام البالية والشوادر والأقمشة الممزقة، تتفاقم المخاطر بشكل خاص في منطقة حرم الشاطئ المكتظ بالخيام، وكذلك في مناطق الأودية، حيث يُتوقع تعرض مئات الخيام للغرق والانهيار خلال المنخفضات الجوية. وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الإغاثية والجمعيات العاملة في قطاع غزة إلى تفعيل حالة الطوارئ القصوى والتنسيق الميداني بين كافة الاطراف لتنفيذ العمليات الإغاثية وفق أولويات التدخل. وأوضحت أن أولويات التدخل تشمل العائلات في المخيمات والخيم، أصحاب الخيم المتضررة بشدة من الأمطار السابقة، أصحاب المناشدات العاجلة للحصول على خيم، والمخيمات الواقعة في المناطق المنخفضة المعرّضة للغرق. وبينت أن المساعدات العاجلة المطلوب توزيعها هي: خيم جديدة للذين بلا مأوي أو خيم، حبال أو أوتاد إضافية لتثبيت الخيم، أغطية بلاستيكية للخيم (شوادر)، بطانيات وحرامات للحماية من البرد، وملابس شتوية للأطفال والنساء وكبار السن.