مبعوث ترامب يبحث مع ابن سلمان الثلاثاء اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال موقع أكسيوس الأمريكي، الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب سيزور السعودية غدا الثلاثاء، حيث يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إسرائيل، في إطار بحث "التنفيذ الصحيح" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمهم، قولهم إن "ويتكوف الذي ترأس الوفد الأمريكي للمشاركة في مراسم ذكرى الهولوكوست الدولي في معسكر أوشفيتز بيركيناو الألماني النازي في بولندا، الاثنين، سيسافر الثلاثاء إلى السعودية للقاء ولي العهد".
بدوره، قال مبعوث ترامب، وفق الموقع، إنه سيزور إسرائيل الأربعاء، ويلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
والأحد، أعلن ويتكوف أنه سيزور السعودية الثلاثاء، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إسرائيل، في إطار بحث "التنفيذ الصحيح" لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
حديث ويتكوف جاء في كلمة له خلال حفل افتتاح كنيس "ألتنوي" في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وهو ما أوضحه أكسيوس أيضا.
وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بسحب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".
وأضافت "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه وفقا تفاصيل تبادل الأسرى وفق الصفقة المطروحة، فمن المتوقع الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة، إذا ما تمّ إنجازها.
وأضافت الصحيفة أنه "من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية، ومن بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي".
وأوضحت أن "في صفقة الأسرى المطروحة، والتي لا يزال الطريق أمام إنجازها طويلًا رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، يُتوقّع الإفراج عن نحو 1000 أسير من السجون، بينهم محكومون بالمؤبد".
وأشارت إلى أنه "مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلًا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر السجناء حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، بينهم أسرى حُكم عليهم بعشرات بل بمئات السنين من السجن بسبب تنفيذهم لعمليات قاتلة".
واعتبرت "هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في إسرائيل أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا - ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى".
وكشفت الصحيفة أن "القائمة تتضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطه في عمليات صعبة".