مقتل 15 فلسطينيا بغارة إسرائيلية في مداهمة جنين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين 27يناير2025، إنه قتل أكثر من 15 فلسطينياً" واعتقل 40 أخرين خلال غارة كبيرة بدأت الأسبوع الماضي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
بدأت الغارة بعد يومين من سريان الهدنة في قطاع غزة، والتي تسعى إلى إنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس والتي دمرت المنطقة الساحلية الفلسطينية.
وقالت القوات في بيان لها إن قواتها صادرت خلال عملية جنين عشرات الأسلحة و"عثرت على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني في جنين".
وأضافت أن الجنود "قاموا أيضا بتفكيك العشرات من المتفجرات المزروعة تحت الطرق بهدف مهاجمة القوات".
وأضاف البيان أنه خلال عملية أخرى "تم العثور على مركز قيادة ورصد يحتوي على عبوات غاز مخصصة لتصنيع العبوات الناسفة".
وبدعم من الجرافات والطائرات الحربية، أطلق الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي عملية "الجدار الحديدي" في جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها، معاقل المسلحين التي تستهدفها الغارات الإسرائيلية بشكل متكرر.
وأظهرت صور نشرتها وكالة فرانس برس الاثنين وجود قوات إسرائيلية في المنطقة، وتصاعد دخان أسود فوق المخيم.
وقال عضو لجنة إدارة مخيم جنين سليم السعدي لوكالة فرانس برس إن 80 بالمئة من سكان المخيم فروا منذ بدء الغارة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 24 ألف لاجئ تم تسجيلهم في المخيم في عام 2023، رغم أن عدد السكان الفعلي غير معروف.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس الخميس صفوفا من النساء والرجال والأطفال يغادرون المخيم، وبعضهم يحمل أمتعته في أكياس، برفقة سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد عدد من المسؤولين الفلسطينيين أن إسرائيل أمرت السكان بمغادرة المخيم، لكن الجيش نفى ذلك.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أن العملية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 آخرين في منطقة جنين.
تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا أكثر من 860 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.
وقتل ما لا يقل عن 29 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.