بعد شكاوى عن تسمم غذائي.. صاحب مطعم يعتدي على أعوان الرقابة بالبليدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في حادثة خطيرة هزت مدينة بوفاريك بولاية البليدة، تورط مسؤول أحد المطاعم الفاخرة في اعتداء لفظي على أعوان الرقابة التابعين للمديرية الجهوية للتجارة. عقب تدخلهم بناءا على شكاوى مقدمة من ثلاثة زبائن تعرضوا لتسمم غذائي حاد وإسهال.
حيثيات القضية تعود إلى أن الزبائن الثلاثة الذين اعتادوا تناول الطعام بانتظام في هذا المطعم.
بعد ساعات قليلة من تناولهم وجبة في المطعم عانى الزبائن من أعراض تسمم غذائي وإسهال حاد. ما دفعهم إلى تقديم بلاغ رسمي لدى مصلحة حماية المستهلك بالبليدة. وبناءا على البلاغ تحركت المصلحة إلى المطعم لإجراء المعاينات الضرورية حيث لاحظ أعوانها عدم عرض الطعام بشكل مناسب ووجود إختلالات في معايير النظافة. إلا أن تدخلهم قوبل بالرفض من قبل إدارة المطعم التي منعتهم من إتمام مهامهم.
على إثر ذلك تم إخطار المديرية الجهوية للتجارة التي أرسلت فريقا مختصا إلى عين المكان غير أن المسؤول استمر في تصرفاته العدوانية، حيث تهجم لفظيا على أعوان الرقابة التابعين للمديرية أيضا ومنعهم من أداء عملهم.
نتيجة لهذه التجاوزات قامت مديرة التجارة الجهوية باتخاذ الإجراءات عبر تقديم شكوى رسمية لدى المصالح الأمنية التي باشرت تحقيقاتها. واستدعت الأعوان للاستماع إلى أقوالهم بشأن الحادثة.
المسؤول عن المطعم سيخضع للإجراءات القضائية المناسبة في حين قررت المديرية الجهوية للتجارة. إصدار قرار بغلق المطعم حفاظا على صحة المستهلكين وسلامتهم مع تأكيدها على ضرورة احترام معايير الصحة والنظافة في تقديم الأطعمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا
اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء على مقبرة الشهيد عز الدين القسام، في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا.
وقال بيان أصدره حزب الوفاء والإصلاح إن قوات من الشرطة اقتحمت بأعداد كبيرة المقبرة وأزالت الخيمة الموجودة على أرضها.
كما أزالت شرطة الاحتلال اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام المدفون في هذه المقبرة قبل النكبة.
واستشهد القسام في النضال الفلسطيني ضد قوات الاستعمار البريطاني في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1935، واندلعت بعد ذلك الثورة الفلسطينية الكبرى والتي استمرت 4 سنوات، ومثلت انتفاضة كبيرة ضد مخطط وعد بلفور، الذي تحول إلى انتداب بريطاني هدفه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.