سعود بن صقر يشهد ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم “ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم – التركيز على رأس الخيمة”، بحضور معالي أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وسعادة ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في كلمته أمام الحضور أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتكز على أسس راسخة من التفاهم المتبادل، والاحترام، والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه ” ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار”.
وأضاف سموه ” نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا”.
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى عن “منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال” في إمارة رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا في ختام زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة.
وأكد في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار.
وقال وزير الخارجية: إن المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأشاد بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سوريا، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سوريا، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثا تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م.
وجدد استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات.
وتطرق بن فرحان إلى لقاء فخامة الرئيس الأمريكي بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، إذ بحث القادة فرص أوجه دعم استقرار سوريا وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري وذلك في سياق ما أعلنه الرئيس بالأمس برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الأمريكيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.