من الصداقة إلى السينما.. سعيد شيمي يستعرض مشوار محمد خان بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهدت "القاعة الدولية" في ثان ندواتها اليوم، لقاء مع مدير التصوير السينمائي، سعيد شيمي، وذلك ضمن محور "كاتب وجوائز"، حيث حاوره الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور.
في البداية، وجه "عبد الشكور" الشكر لإدارة المعرض على دعوتها له لحضور هذه الندوةد وللتحدث مع قامة كبيرة مثل المصور السينمائي سعيد شيمي.
كما عبر عن سعادته، بالحديث عن كتاب "رسائل محمد خان إلى سعيد شيمي: مشوار حياة"، الذي حصل على جائزة المعرض في عام 2019، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس حضور محمد خاند في أعماله وروحه، ويؤرخ أحلام جيل كامل عاش في الخمسينيات والستينيات.
من جانبه، تحدث سعيد شيمي عن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان، وقال: "بدأت علاقتي بمحمد خان منذ الطفولة، حيث كنا نشترك في صداقة قوية وعشق مشترك للسينما، وكنا دائمًا نقلد الفنانين، في عمر السادسة عشر، واضطر خان للسفر مع والده إلى لندن وترك مصر، ومن هنا بدأت بيننا مراسلات استمرت لمدة 19 عامًا، من عام 1959 حتى 1977".
وأوضح شيمي أن هذه الرسائل توثق حياة محمد خان، وكفاحه خارج مصر، وتكشف عن حبه للسينما وكيف كانت تشغل قلبه وروحه، وأضاف: "في عام 1959، افتتح أول معهد سينما في مصر، والتحقت به بعد انتهائي من الثانوية العامة، وفي نفس الوقت كان خان يدرس الإخراج في إحدى المعاهد في إنجلترا، في عام 1962، بدأت العمل في مجال الأفلام التسجيلية، بينما التحق خان بشركة 'سنيما مصر' لمدة 9 أشهر، وبعد أن تم الاستغناء عنه، ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى لندن محبطًا، لكنه كان مصممًا على العمل هناك".
وتابع شيمي: "في عام 1972، تعاوننا في عمل فيلم قصير مدته 9 دقائق بعنوان 'البطيخة'، وهو أول عمل سينمائي لنا، وفي عام 1977، قرر خان العودة إلى مصر نهائيًا، وأخرج فيلم 'ضربة شمس' وأقنع نور الشريف بالتمثيل فيه".
وحول كيفية تحويل تلك الرسائل إلى كتاب من ثلاثة أجزاء، قال شيمي: "بعد وفاة محمد خان، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه صديق عمري، لذا أرسلت تلك الرسائل للناقد والكاتب محمود عبد الشكور ليطلع عليها، ثم قام بترتيبها وتبويبها على مدار خمسة أشهر".
من جانبه، قال محمود عبد الشكور: "كان لمحمد خان حضورًا قويًا، وكان رحيله مؤثرًا على كل من حوله، وخاصة سعيد شيمي، الذي عانى كثيرًا من الحزن أثناء كتابة شروح هذه الرسائل وتبويبها"، وأوضح أن هناك علاقة خاصة كانت تجمعهم أيضًا مع الكاتب بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة.
وعلق المخرج سعيد شيمي قائلًا: "عندما فكرت في جمع هذه الرسائل في ثلاثة أجزاء هي "مشوار حياة، انتصار السينما، مصري للنخاع"، لم أتخيل أن هذه الرسائل ستؤثر على الأجيال الجديدة، ولكنها فعلت، حتى أن صحفية صغيرة طلبت مشاهدتها بشغف وحب".
واختتم شيمي حديثه موضحًا: "كان محمد خان مصريًا حتى النخاع، رغم أن والده كان باكستاني الأصل، وعندما حصل على الجنسية المصرية قبل وفاته بثلاث سنوات، شعر بالراحة، وكان دائمًا يردد: "أنا بحب مصر، وهعيش في مصر، وهاموت فيها".
جدير بالذكر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، بالإضافة إلى 600 فعالية متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن المزيد هذه الرسائل عبد الشکور سعید شیمی محمد خان فی عام
إقرأ أيضاً:
رسائل احتيالية تغزو إنستجرام.. أساليب النصب الرقمي ونصائح لتفادي الاختراق
شهد تطبيق إنستجرام خلال الأيام الماضية موجة متصاعدة من الرسائل الاحتيالية التي وردت إلى مستخدمي التطبيق من حسابات مجهولة، تحمل في طيّاتها وعودًا مالية ضخمة وروابط مشبوهة، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول مدى أمان المنصة وأساليب الاحتيال الجديدة.
رسائل تبدو مألوفة.. لكنها شرك رقمي محكمتحمل الرسائل طابعًا عاطفيًا غريبًا؛ منها ما يتحدث عن طفل أو وصية أو ميراث تركه شخص مجهول للمستخدم، وتتضمن بيانات تبدو حقيقية مثل اسم الحساب البنكي وكلمة المرور ورصيد من العملات الرقمية، بهدف إرباك الضحية نفسيًا ودفعه للتفاعل بدافع الفضول أو الطمع.
هايدي موسى تروّج لأحدث أعمالها الغنائية "أنا وإنت يا قلبي" عبر إنستجرام استعدادًا لطرحه غدًا بإطلالة ناعمة وجذابة.. نانسي صلاح تخطف الأنظار عبر "إنستجرام" وتثير تفاعل الجمهورأحد النصوص التي وردت إلى المستخدمين جاء فيه: «هذه هي القطعة الأخيرة من الممتلكات التي أتركها لك من وجهة نظر عائلية، يجب أن أعطيك هذا الصندوق إذا كنت لا تزال تشعر بمشاعر تجاه عائلتك. يرجى الاعتناء بطفلي الصغير… الرصيد: 9،692،043 دولار من USDT».
رسالة أخرى وردت فيها عبارة: «أتمنى أن يجعلك هذا المال سعيدًا لبقية حياتك… كلمة المرور هي كلمة مرور تويتر الخاصة بك».
أدوات الهجوم الإلكترونياكد خالد جمال الدين الخبير التقني أن هذه الهجمات تعتمد على ما يُعرف بـ "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering)، أي استغلال المشاعر الإنسانية كالعطف أو الفضول أو الطمع، لزرع رابط زائف في ذهن الضحية وتحفيزه على اتخاذ قرار غير منطقي.
وأشار إلى أن الرسائل تعتمد على العناصر التالية:
القصص العاطفية المؤثرة: لخلق علاقة عاطفية مؤقتة تقلل من مقاومة الضحية.
استخدام العملات الرقمية: لما لها من بريق خاص عند المستخدمين.
الاستناد إلى كلمات مرور مألوفة: مثل اقتراح أن كلمة المرور هي ذاتها المستخدمة في تويتر، مما قد يشجع البعض على تجربتها.
روابط تصيد إلكتروني (Phishing): مواقع مصممة لتبدو كأنها منصات تداول عملات مشفرة، تُستخدم لجمع بيانات تسجيل الدخول وسرقة المحافظ الرقمية.
استخدام حسابات وهمية كثيرة: لتجنب التتبع وفرض الحظر من منصة إنستجرام.
غياب التحقق الرسمي.. مؤشر واضح على الاحتيال
وأكد الخبراء أن أي مؤسسة مالية أو منصة عملات رقمية حقيقية لا يمكن أن تتواصل عبر إنستجرام أو غيره بهذه الطريقة العشوائية، وأن أي عرض يبدو «جيدًا بشكل مبالغ فيه» يجب أن يُنظر إليه كمصيدة محكمة التخطيط.
نصائح لحماية نفسك من الرسائل الاحتياليةلا تنقر على أي رابط مشبوه أو غير معروف المصدر.تجاهل الرسائل التي تدّعي وجود ميراث أو أموال دون إثبات رسمي.لا تُشارك كلمات مرورك مع أي موقع غير موثوق أو غير رسمي.فعّل المصادقة الثنائية (2FA) لجميع حساباتك الهامة.استخدم كلمات مرور مختلفة ومعقدة لكل حساب.راجع عنوان الرابط URL قبل النقر عليه للتأكد من صحته.احذر من المواقع التي تطلب ربط محافظ رقمية أو دفع رسوم مبدئية.حدّث تطبيقاتك باستمرار لسد الثغرات الأمنية.ابلغ عن الرسائل المشبوهة لإدارة إنستجرام فورًا.ثق في حدسك.. إذا شعرت أن الرسالة غير منطقية، فلا تتفاعل معها.ماذا تفعل إذا وقعت في الفخ؟غيّر جميع كلمات مرورك فورًا.راقب حساباتك البنكية ومحافظك الرقمية لأي نشاط غير طبيعي.استعن بخبير أمن معلومات إذا لزم الأمر.أبلغ الجهات المختصة وإدارة إنستجرام عبر نموذج الإبلاغ الرسمي.