أكد الأستاذ على فرج، أستاذ المسالك البولية، وأمين مجمع اللغة العربية، أن العرب هم الشعب الوحيد الذي يدرس ويتعلم بلغة غير لغته الأم، مشيراً إلى أن هذا الوضع يعدّ مشكلة يجب التحرك لحلها. 

وأضاف أن الحاجة أصبحت ماسة لتفعيل دور اللغة العربية في التعليم، خصوصًا في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة وغيرها، خاصة أن استخدام اللغة الأم له تأثير كبير على الفهم والاستيعاب.

الترجمة أصبحت ميسرة ولا عذر لعدم استخدام اللغة العربية

كما أشار إلى أن الترجمة أصبحت الآن أمرًا ميسّرًا، حيث تتوفر العديد من الأدوات والمصادر التي تسهل عملية الترجمة بدقة إلى اللغة العربية.

 وبين أن عنصر الدقة في الترجمة بات متوفرًا بشكل كبير بفضل التكنولوجيا الحديثة والمصادر اللغوية المتنوعة. وذكر فرج أن الأبحاث العلمية في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة تُنشر بعدد من اللغات مثل الفرنسية والألمانية، مشيرًا إلى أن الترجمة إلى اللغة العربية ليست مستحيلة، بل هي عملية ممكنة ومفيدة.

تفعيل دور جامعة الأزهر في تعريب العلوم

وأضاف أن جامعة الأزهر، التي تعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم العربي، تمتلك الكفاءات العالية التي تتيح لها المشاركة الفاعلة في تعريب العلوم. وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع من ترجمة المواد العلمية إلى اللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية، بل يجب أن تكون هذه خطوة مهمة في تعزيز استخدام اللغة العربية في التعليم.

ضرورة تعزيز التعليم باللغة العربية في المجالات العلمية

  شدّد فرج على ضرورة تكثيف الجهود لترجمة وتطوير المحتوى العلمي باللغة العربية، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تقليل الفجوة بين العرب والمجتمعات المتقدمة في مجال البحث العلمي والتعليم. وأكد على أهمية أن تعمل المؤسسات الأكاديمية والحكومات على تعزيز تعليم العلوم باللغة العربية، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من هذه العملية على المدى الطويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللغة العربية أستاذ المسالك البولية المزيد اللغة العربیة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعاون ليبي فرنسي لتطوير قدرات «المترجمين الدبلوماسيين»

استقبل مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، خالد عبد السلام أبوخريص، اليوم، مدير المكتب والمعهد الثقافي الفرنسي التابع لسفارة الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا، جان بيرنار بولفان، في زيارة رسمية خُصصت لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجالي التدريب والتطوير.

وتناول اللقاء، الذي حضره مدير مكتب الترجمة بالوزارة، حسين شلوف، مناقشة مبادرة مشتركة لتأهيل وتدريب عدد من المترجمين العاملين في مكتب الترجمة، من خلال برنامج تدريبي متخصص في الترجمة الفورية من المزمع تنظيمه في الجمهورية الفرنسية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المعهد لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجالات الترجمة الدبلوماسية واللغوية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أداء العمل الدبلوماسي الليبي وتمكين كوادره من مواكبة المعايير الدولية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • تعاون ليبي فرنسي لتطوير قدرات «المترجمين الدبلوماسيين»
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • التعليم ترشح قائمة كتب جديدة لـانجليزي المستوى الرفيع بمدارس اللغات
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • وزارة التعليم تمنع تدريس اللغة الكردية في الجامعات
  • حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب