أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الأستاذ على فرج، أستاذ المسالك البولية، وأمين مجمع اللغة العربية، أن العرب هم الشعب الوحيد الذي يدرس ويتعلم بلغة غير لغته الأم، مشيراً إلى أن هذا الوضع يعدّ مشكلة يجب التحرك لحلها.
وأضاف أن الحاجة أصبحت ماسة لتفعيل دور اللغة العربية في التعليم، خصوصًا في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة وغيرها، خاصة أن استخدام اللغة الأم له تأثير كبير على الفهم والاستيعاب.
كما أشار إلى أن الترجمة أصبحت الآن أمرًا ميسّرًا، حيث تتوفر العديد من الأدوات والمصادر التي تسهل عملية الترجمة بدقة إلى اللغة العربية.
وبين أن عنصر الدقة في الترجمة بات متوفرًا بشكل كبير بفضل التكنولوجيا الحديثة والمصادر اللغوية المتنوعة. وذكر فرج أن الأبحاث العلمية في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة تُنشر بعدد من اللغات مثل الفرنسية والألمانية، مشيرًا إلى أن الترجمة إلى اللغة العربية ليست مستحيلة، بل هي عملية ممكنة ومفيدة.
تفعيل دور جامعة الأزهر في تعريب العلوموأضاف أن جامعة الأزهر، التي تعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم العربي، تمتلك الكفاءات العالية التي تتيح لها المشاركة الفاعلة في تعريب العلوم. وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع من ترجمة المواد العلمية إلى اللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية، بل يجب أن تكون هذه خطوة مهمة في تعزيز استخدام اللغة العربية في التعليم.
ضرورة تعزيز التعليم باللغة العربية في المجالات العلميةشدّد فرج على ضرورة تكثيف الجهود لترجمة وتطوير المحتوى العلمي باللغة العربية، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تقليل الفجوة بين العرب والمجتمعات المتقدمة في مجال البحث العلمي والتعليم. وأكد على أهمية أن تعمل المؤسسات الأكاديمية والحكومات على تعزيز تعليم العلوم باللغة العربية، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من هذه العملية على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربية أستاذ المسالك البولية المزيد اللغة العربیة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.