يمانيون:
2025-07-30@17:29:40 GMT

عودة النازحين إلى غزة تُفشل مُخططات التهجير القسري

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

عودة النازحين إلى غزة تُفشل مُخططات التهجير القسري

يمانيون../
بعد أن أفشل الفلسطينيون في قطاع غزة خطط العدو الصهيوني للتهجير القسري، بتضحيات هائلة جبلت خلالها دماء عشرات آلاف الشهداء والجرحى بتراب الأرض التي يعشقون، جاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليُعيد طرح المشروع دون رؤية واضحة، متجاهلًا إصرار الفلسطينيين على التجذر في أرضهم التي يرفضون مغادرتها مهما كانت التضحيات.

وعلى مدار أكثر من 15 شهرًا سعى العدو الصهيوني إلى تفريغ محافظتي غزة والشمال عبر عشرات أوامر التهجير والغارات الدموية إلا أن مئات الآلاف تمسكوا بالبقاء وواجهوا الموت والجوع وأفشلوا مخطط التهجير، وعلى مدار السنوات أظهرت غزة صمودًا لا مثيل له في مواجهة الهجمات الصهيونية، حيث لا يزال الفلسطينيون ثابتين في أرضهم، رغم الدماء والتضحيات التي دفعوها.

وبمزيج من الدموع والفرح والزغاريد وهتافات التكبير، بدأ مئات آلاف الفلسطينيين اليوم الإثنين، العودة إلى شمال وادي غزة، للمرة الأولى منذ 15 شهرًا من التهجير القسري والمعاناة التي طالت كل تفاصيل حياتهم، ليكسروا إرادة المُحتل ويفشلوا مخططات التهجير القسري.

وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال وادي غزة، يحملون معهم مشاعر الأمل والإصرار على إعادة إعمار مدينتهم التي دمرها العدو، متحاملين على جراحهم وفقدهم الكبير، فكل منهم فقد بيته أو أحد أفراد أسرته، ولكن إرادتهم لا تنكسر وبوصلتهم لا تحيد عن الثبات في الأرض ومواجهة المحتل.

وجاءت العودة بعد ثلاثة أيام من العرقلة الصهيونية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها الاحتلال.

ووسط الدموع والفرح، وبين أنقاض الذكريات، تضيء هذه العودة شعلة جديدة من الإصرار على إفشال كل مُخططات التهجير القسري، وآخرها ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. مُعلنين التشبث بحقوقهم التاريخية في الأرض.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، مُتحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.

وأكد أن مشهد العائلات وهي تسير عبر الطرقات المدمرة، وتحمل ما تبقى من أمتعتها، عكس إصرارًا قويًا على العودة، رغم قسوة الواقع الذي فرضته الحرب الأخيرة.

ولم تكن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض.

وفي مشهد مؤثر، شوهد الأطفال يحملون حقائب النزوح على أكتافهم المتعبة، يهرولون نحو بقايا بيوتهم وأنقاضها، يتأهبون ليعيدوا صياغة قصص جديدة للحياة على أرض اعتادت أن تكون ساحة للذكريات.

وتؤكد عودة النازحين الفلسطينيين، رغم كل محاولات التهجير والتشريد، أنهم متمسكون بأرضهم وبحقهم في الحياة بكرامة.. وأن هذه الخطوة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة جديدة من الصمود والبناء.

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، أن مشاهد عودة جماهير الشعب الفلسطيني من جنوب القطاع لشماله تمثل فشلاً آخراً لكيان الاحتلال في تحقيق أهداف حرب الإبادة والتدمير ورسالة تحدي لأي محاولة جديدة لتهجيره

وقال القانوع في بيان له: “ثبات شعبنا على أرضه وعودته من جنوب القطاع لشماله يمثل انتهاءً للحلم الصهيوني بتهجيره وتصفية قضيته العادلة”.. مشدداً على أن الملحمة التاريخية التي سطرتها غزة وتضحياتها العظيمة تتطلب من العالم إنصاف الشعب الفلسطيني بإنجاز حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضه.

وعلى الرغم من فرحة العودة، يواجه النازحون تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء منازلهم وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، كما أن إعادة ترميم البنية التحتية للمنطقة تتطلب دعمًا محليًا ودوليًا كبيرًا، ومع ذلك، تبدو العزيمة والإصرار أقوى من كل العقبات.

وفي هذا السياق، قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها: “إن مخططات التهجير سقطت اليوم، واقتربت لحظة العودة الكبرى، بعد عودة مئات الآلاف من أبناء شعبنا إلى شمال قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من الإبادة”.

وأضافت: “في مشاهد مهيبة وتاريخية، نعيش فصلاً من أعظم فصول قضيتنا الفلسطينية، وأنتم تهزمون مشاريع الصهيونية النازية، التي خططت لتهجيركم وإفراغ قطاعنا الحبيب، عبر القتل والتجويع والإبادة، لكن صمودكم وثباتكم كان حائلاً دون نجاح جميع مخططات الاحتلال”.

وتابعت: “سيكتب التاريخ هذا اليوم في صفحات العز في قضيتنا الفلسطينية، وسيبقى السابع والعشرون من يناير العام 2025م يوماً وطنياً قومياً عربياً إسلامياً، انتصرت فيه الإرادة الفلسطينية على منظومة الاستعمار الغربي بأكملها، وأعادت لشعبنا بقوة آمال العودة الكبرى عند تحرير فلسطين بأكملها وطرد المحتل منها، وهذا يقين سيتحقق قريباً على يد شعبنا وقواه ومكوناته الوطنية والإسلامية.”

وشددت على أن جميع خطط التهجير قد فشلت، وعاد العدو يجر أذيال الخيبة والخسران، وسيتمكن الشعب الفلسطيني أيضاً من إفشال مخطط التهجير الذي أعلن عنه ترامب رئيس الولايات المتحدة الراعية للكيان الإرهابي.

وشكرت مصر والأردن على رفضهما المطلق لمخططات ترامب الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني طوعياً، ودعتهما لتثبيت وترسيخ هذه المواقف عبد تعزيز صمود شعبنا في أرضه.

وقالت: “سنقوم بكل جهدنا وأقصى طاقاتنا لاستقبال أهلنا العائدين واحتضانهم وتوفير ما يلزم لهم من إغاثة وإيواء، وندعو جميع مكونات شعبنا الحية لبذل كل طاقاتها في هذا الشأن”.

وختمت بقولها: مستمرون على العهد حتى تحقيق أهداف وآمال وطموحات وتطلعات شعبنا بالتحرير والعوة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بدوره أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في تصريح صحفي اليوم، أن أهل غزة أفشلوا أخطر مؤامرة تعرضوا لها بالتهجير والتطهير العرقي.. قائلاً: إن عودة أهل القطاع اليوم إلى بلداتهم في شمال القطاع، تبشر بالعودة إلى فلسطين التاريخية وتمنح أملاً للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948.

ووجه البرغوثي التحية لأهل غزة وخاصة في شمال القطاع الذين صمدوا وواجهوا آلة الحرب الإسرائيلية لأشهر طويلة.

ووصف أهل القطاع بأنهم العنقاء الفلسطيني الذي لا يبيده القتل والقصف، وينهض من الدمار، وأن المشاهد تعكس حقيقة الشعب الفلسطيني.

ووصل آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى مدينة غزة، عبر محور الشهداء– العودة (نتساريم) على شارع الرشيد صباح اليوم الاثنين، باتجاه مدينة غزة لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرًا، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه.

وهذه العودة، التي جاءت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ليست مجرد خطوة نحو استعادة المنازل والممتلكات، بل هي رسالة صمود في وجه كل محاولات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها بعشرات القرارات ومئات المجازر.

وانتشر عناصر كتائب القسام في نقاط عدة في الطريق وسط ترحيب كبير من المواطنين العائدين.. وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة الاحتلال الإسرائيلي بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود.

ويقول مدير عام المكتب الإعلامي بغزة إسماعيل ثوابتة: إن أكثر من 5,500 موظف حكومي يعملون في هذه الأثناء على تسهيل عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، من جميع الأجهزة والوزارات والمؤسسات الحكومية.

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.

وقالت حماس في بيان لها: “في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال”.. مؤكدةً أنه بناءً على ذلك توصلت الحركة وبجهود الوسطاء على عودة النازحين.

وفي وقت كان مئات آلاف الفلسطينيين ينتظرون عودتهم إلى شمال قطاع غزة، في إفشال عملي لخطة تهجيرهم التي أعلنها العدو الصهيوني في مستهل حرب الإبادة، أطلق ترامب تصريحات تحدث فيها عن إمكانية نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الدول المجاورة.

وفي بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023 طرحت مسؤولون صهاينة خطة التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، وسعوا إلى ذلك من خلال توجيه مئات الآلاف للنزوح إلى رفح وسط قصف وتجويع، ولكن الفلسطينيين واصلوا الصمود، فيما عبرت مصر عن رفض مطلق للخطط الصهيونية.

وتتسق تصريحات ترامب مع الخطط الصهيونية القديمة التي تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها الفلسطينيين، في إطار أكبر عملية تهجير قسري غير إنسانية تستهدف إلغاء وجودهم في أرضهم.

ويرى خبراء أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار وسط تعثرات قابلة للحل لتنفيذ خطوة عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، في وقت يعاني القطاع من دمار هائل جراء الحرب الصهيونية المدمرة التي أتت على أكثر من 70 في المائة من مباني القطاع.

وعلى الدوام عبرت المكونات الفلسطينية المختلفة الرسمية والشعبية رفضها لخطط التهجير القسري مهما كان الثمن، وسط إجماع أن ما يطرحه ترامب هو مجرد تكرار لمحاولات صهيونية سابقة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ورغم محاولات التهجير التي تُطرح بين الحين والآخر، يُصر الفلسطينيون على الثبات والتجذر بالأرض والمضي على نهج المقاومة من أجل الحفاظ على وجودهم على أرضهم.. مؤكدين أن حقوقهم الوطنية لا يمكن التفاوض عليها أو التنازل عنها.

سبأ – مرزاح العسل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عودة النازحین إلى إلى شمال وادی غزة الشعب الفلسطینی التهجیر القسری مئات الآلاف قطاع غزة على مدار أکثر من

إقرأ أيضاً:

لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين

شعبان بلال (دمشق، القاهرة)

أعلن لبنان، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن العودة تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، عبر مركز «المصنع» الحدودي البري شرق البلاد، مشيرةً إلى أنه تم تحديد نقطة التجمع في بلدة «بر الياس» استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا. وتأتي الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني وعدد من المنظمات الإنسانية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري قد صرح في وقت سابق أن العودة ستنقسم إلى قسمين، منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأول تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل لاجئ على مبلغ 100 دولار.
أما بالنسبة للعودة غير المنظمة فسيكون على اللاجئ أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار.
وسيقوم الأمن العام اللبناني بإعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية مع شرط عدم العودة إلى لبنان.
وكشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيلين شميت، عن عودة أكثر من 443 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم حتى أبريل الماضي، موضحةً أن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطق إقامتهم الأصلية.
وذكرت شميت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها الدمار الذي لحق بمنازلهم، والمخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية، ونقص الخدمات الأساسية، مما يتطلب استجابة إنسانية مرنة وسريعة، ودعماً دولياً مستمراً لضمان كرامتهم واستقرارهم.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها العائدون تتعلق بالإسكان، حيث إن العديد من المنازل تضررت كلياً أو جزئياً، مما يجبر السكان على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم في ظروف مزدحمة، موضحة أن الحصول على خدمات المياه والكهرباء لا يزال محدوداً في العديد من المناطق.
وأفادت شميت بأن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في محافظات إدلب وحلب واللاذقية ودرعا، حيث تُسجل إصابات ووفيات أسبوعية، لا سيما بين الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: إن الأوضاع الاقتصادية لا تزال هشة للغاية، إذ تتفاقم الأزمة نتيجة تدهور الخدمات العامة، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المعاملات المصرفية، إضافة إلى مشاكل السيولة.
وحذرت من خطورة النقص الواسع في خدمات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، مؤكدة أن إصلاح هذه الخدمات يشكل تحدياً بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، مشيرة إلى فقدان عدد كبير من السوريين لوثائق الهوية والملكية، جراء تدمير سجلات الأحوال المدنية، مما يعرقل حصولهم على وثائق بديلة.

احتياجات إنسانية
أكدت شميت أن الاحتياجات الإنسانية ما تزال مرتفعة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات بأكثر من 16.7 مليون شخص، إضافة إلى وجود نحو 7.4 مليون نازح داخلياً، و6.2 مليون لاجئ خارجياً، مشددة على أن الظروف لا تزال بالغة الصعوبة، مما يستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي لمساندة السوريين في إعادة إعمار وطنهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.

أخبار ذات صلة سوريا... دخول قافلة مساعدات رابعة إلى السويداء مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا

مقالات مشابهة

  • عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • الخولي: خطة العودة الطوعية فاشلة
  • انطلاق المرحلة الأولى من خطة عودة النازحين السوريين
  • لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين
  • عن الموقوفين السوريين في لبنان وعودة النازحين... ماذا كشفت السيّد؟
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • عاجل | مستشفى العودة: 30 شهيدا في قصف إسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع
  • الهجرة الطوعية أم التهجير القسري؟ تفكيك خطة غزة